انتشار أمراض الصفائح الدموية بالبلاد

محليات وبرلمان

الشريدة: حالتا إصابة جديدتان في كل مستشفى أسبوعيا

2895 مشاهدات 0

ارشيفية

اكدت رئيسة رابطة الأطفال الكويتية واستشاري امراض دم الاطفال الدكتورة سندس الشريدة انتشار أمراض الصفائح الدموية في الكويت في كل الأعمار لاسيما الاطفال من عمر سنتين الى سبع سنوات مشيرة الى ان كل مستشفى يستقبل ما معدله حالتين جددين من هذا المرض كل اسبوع.

وقالت الدكتورة الشريدة ان حالات اضطراب وظائف الصفائح الدموية تكون وراثية أو مكتسبة مشيرة الى ان أمراض الصفائح الدموية تنتشر بين الأطفال ومنها الوراثي ومنها المكتسب وهي أنواع مختلفة مبينة ان أمراض الصفائح سببها اختلال وظيفتها أو وجود نقص في عددها.

واشارت الى وجود عدة أنواع من اضطراب صفائح الدم الوراثي منها مرض (جلانزمان) ومتلازمة (بيرنارد سوليير) ومتلازمة (الصفائح السنجابية) مضيفة ان معظم تلك الحالات المرضية تعتبر نادرة الحدوث وتؤدي معظم اضطرابات الصفائح الدموية الوراثية إلى حدوث نزيف دموي.

واوضحت ان انخفاض عدد الصفائح الدموية يرجع إلى أسباب عديدة منها عدم إنتاجها بأعداد كافية كما في متلازمة خلل التنسج النقوي أو غيرها من أمراض النخاع العظمي أو تكسيرها عن طريق جهاز المناعة اي نقص الصفائح الدموية المناعي او استهلاكها لأسباب كثيرة كما في حالات نقص خلايا التجلط ومتلازمة التحلل الدموي البولي وبيلة خضاب الدم الانتيابية الليلية وهي ظهور الدم في البول وتجلط الدم المنتشر بالأوعية الدموية.

واضافت ان مرض نقص الصفائح المناعي منتشر بين الأطفال ويعيش الاباء والامهات الذين لديهم اولاد مصابين بهذا المرض في قلق دائم كون طفلهم معرضا للنزيف عند حدوث أقل صدمة أو اصابة.

وبينت ان سبب نقص الصفائح يعود الى وجود اجسام مضادة لتلك الصفائح والتي تؤدي الى تكسير الصفائح وغالبا ما يكون السبب غير معروف ويحدث ذلك عادة بعد اصابة الطفل بفيروس الزكام.

وذكرت ان الطفل عندما يصاب بهذا المرض تقل عنده عدد الصفائح في الدم وقد تكون الاصابة من النوع الحاد الذي يستمر حتى ثلاثة أشهر او المستمر من 3 الى 12 شهرا او المزمن الذي يستمر معه المرض لأكثر من سنة.

وقالت ان نقص الصفائح المناعي يكون أوليا وهو بدون أي سبب واضح او ثانويا وسببه مرض مزمن مثل (بعض أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض الروماتيزم أو الالتهابات المزمنة مثل الالتهاب الوبائي الكبدي وغيره).

وبشأن أعراض نقص الصفائح اوضحت الدكتورة الشريدة انها عبارة عن ظهور طفح جلدي على شكل نزيف نقط تحت الجلد او ظهور آثار كدمات ونزيف من الأغشية المخاطية ووجود دم في البول أو الخروج او نزيف تحت الأغشية المخاطية.

وعن علاج المرض اشارت الى انه مساندة المريض تتم بتوضيح الحالة لأن معظم المرضى تتحسن حالتهم تلقائيا خلال شهرين او ثلاثة أشهر مضيفة ان علاج المريض في حالة النزيف لإيقافه يتم بالأجسام المضادة عبر الوريد وعندها يرتفع عدد الصفائح بعد الجرعة خلال 48 ساعة.

وبينت انه في حال لم تتم الاستجابة فان جرعات الأجسام المضادة تتكرر واذا لم يستجب المريض فيتم العلاج بالكورتيزون بالوريد أو عن طريق الفم او يتم استخدام علاج منشطات الخلايا الأم للصفائح في نخاع العظم بعد ان يتم فحص نخاع العظم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك