(تحديث3) الإمارات تقسو على قطر
رياضةتغلبت عليها بأربعة أهداف لهدف ، والبحرين تخسر أولى مبارياتها أمام إيران
يناير 11, 2015, 1:59 م 2232 مشاهدات 0
فاز المنتخب الايراني لكرة القدم على نظيره البحريني بهدفين للاشيء خلال افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس أمم آسيا 2015 المقامة في استراليا وتضم اليهما منتخبي الامارات وقطر.
واستطاع المنتخب الايراني تسجيل الهدف الاول للمباراة التي اقيمت في ملعب (ملبورن) عن طريق اللاعب احسان حاج صفي في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع للشوط الاول إثر تسديده قوية على مرمى البحرين لينتهي الشوط بهدف مقابل لاشيء.
وفي الشوط الثاني لعب المنتخب البحريني مباراة قوية وكان ندا للمنتخب الايراني ووصل الى مرماه عدة مرات الا ان محاولاته لم تنجح بتسجيل هدف بل فرض المنتخب الايراني سيطرته على مجريات اللعب واستطاع بخبرة وقوة لاعبيه تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 70 عن طريق اللاعب مسعود شجاعي الذي سددها قوية على يمين حارس المرمى البحريني مرجان عيد.
وبهذه النتيجة حصل المنتخب الايراني على أول ثلاث نقاط ليحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الاهداف عن نظيره الاماراتي الذي استطاع ان يحقق فوزا كبيرا على قطر بنتيجة 4 مقابل هدف.
12:15:43 PM
استهل منتخب الإمارات مسيرته الأسيوية بفوز كبير على نظيره القطري بنتيجة 4-1، وذلك في المباراة الأولى للفريقين لحساب المجموعة الثالثة من كأس أمم اسيا، والتي تضم أيضاً كل من البحرين وإيران.
وتقدم المنتخب القطري عبر خلفان ابراهيم في الدقيقة 22، لكن أحمد خليل سجل هدفين في الدقائق 37و52، قبل أن يحسم علي مبخوت الأمور في الدقيقة 56 وأضاف الرابع في الدقيقة 89.
وانكشفت نوايا منتخب الإمارات مبكراً، حيث وضع ضغطاً سريعاً وعالياً على نظيره القطري، وتحصل علي مبخوت على ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 2، لكن الحارس قاسم برهان كان للكرة العرضية بالمرصاد.
واستخدم أحمد خليل قوته البدنية الكبيرة في الدقيقة 9، فراوغ مدافعي منتخب قطر الواحد تلو الأخر، ليواجه المرمى ويسدد بالشباك من الخارج، في لقطة خطيرة جدا، تكررت بعدها بدقيقة مع علي مبخوت الذي خطف الكرة بذكاء من أمام المهدي مختار ليسددها هو الأخر بالشباك من الخارج.
المنتخب القطري قام بردة فعل، حيث وضع الضغط على المنتخب الإماراتي لبضعة دقائق، تحصل من خلالها على أكثر من ركلة ركنية، لكن من دون الاستفادة منها كما يجب.
أفضلية المنتخب الإماراتي في أول 23 دقيقة لم تكن فاعلة، لأن المنتخب العنابي من أول هجمة له، ومن تمريرة للهيدوس ضربت دفاع المنتخب الأبيض البطيء، واجه محمد مونتاري المرمى لكن الحارس ماجد ناصر تصدى لكرته، لتعود إلى خلفان ابراهيم خلفان الذي سدد كرة ساقطة جميلة في المرمى كهدف أول في الدقيقة 23.
وكاد الإماراتيون أن يردوا بشكل سريع، فمن ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 26 ارتقى لها أحمد خليل وأرسلها إلى المرمى مخادعة، لكن الحارس قاسم برهان تألق بشكل مذهل وأبعدها إلى ركلة ركنية، تلتها بعض الغارات البيضاء لكن من دون هز الشباك.
ردة فعل القطريين لم تتأخر وجاءت عبر المدافع عبد الكريم الحاج، الذي سدد كرة قوية فاجأت دفاع الإمارات، لكن الكرة مرت بجانب المرمى.
المنتخب الإماراتي وصل أخيراً إلى الشباك القطرية، فمع خطأ من عبد الكريم الحاج بتهدئة كرة خطفها عموري من أمامه، ليبدأ هجمة انتهت بكرة عرضية خرج عليها الحارس القطري بشكل خاطىء هو الآخر، لتنتهي الفوضى بكرة عرضية من صنقور على رأس أحمد خليل ليضربها فتضيع وترتد به وتدخل المرمى في الدقيقة 37.
ومارس عموري سحره في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليجد أحمد خليل نفسه أمام المرمى لكنه سدد الكرة بجانب المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
المدرب الجزائري جمال بلماضي دفع بخوخي بوعلام حاسم الألقاب القطرية في الشوط الثاني، بدلاً من لاعب خط الوسط كريم بوضيف، ولكن خططه لم تسر كما أراد.
فأول لقطة خطيرة في الشوط الثاني توجت بهدف إماراتي، حيث تحصل وليد عباس على ركلة حرة مباشرة على طرف منطقة الجزاء، ليسددها أحمد خليل مخادعة في المرمى في الدقيقة 52، وبعدها بأربع دقائق فقط أنهى علي مبخوت الأمور، بمتابعته كرة مرتدة من الحارس قاسم برهان في المرمى.
وحاول العنابي القيام بردة فعل، وكاد اسماعيل محمد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 65 عندما استلم تمريرة مونتاري، لكن الحارس ماجد ناصر برهن على أحقيقته بالوقوف في مرمى الأبيض مبعداً الكرة إلى ركلة ركنية.
المهندس مهدي علي شعر بالضغط القطري، فقرر الدفع باسماعيل الحمادي وماجد حسن بدلاً من محمد عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن، وذلك لعدم وجود نية لديه لقبول اللعب الدفاعي رغم التقدم، ولضمان الحيوية في خط الوسط منعاً لحصول أي مفاجآت.
دقائق اللقاء مضت من دون خطورة باستثناء تسديدة عبد الكريم حسن الذي أبعدها ماجد ناصر بالتعاون مع القائم إلى ركلة ركنية،وبعدها أهدر مبخوت انفرادة واضحة، لكن عموري أعاد التألق بتمريرة ذهبية ترجمها مبخوت لهدف رابع في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء بالفوز الإماراتي بنتيجة 4-1.
يذكر أن منتخب الإمارات سيواجه نظيره البحريني في الجولة الثانية، في حين تلعب قطر مع إيران بمباراة الفرصة الأخيرة للعنابي.
8:57:13 AM
هي أولى المواجهات العربية – العربية في كأس أمم آسيا، موعد جديد بين قطر والإمارات في الدور الأول من نهائيات كأس آسيا للمرة الأولى منذ عام 2007 عندما يتواجهان الأحد في كانبرا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لنسخة آستراليا 2015.
وسبق للمنتخبين الخليجيين أن تواجها في ثلاث مناسبات سابقة ضمن النهائيات القارية أعوام 1980 و1988 و2007 وخرجا معاً من الدور الأول، وهما بالتالي يمنيان النفس بتجنب هذا السيناريو ضمن مجموعة تضم جارتهما الخليجية البحرين والعملاق الإيراني الباحث عن تتويجه الرابع والأول منذ 1976.
واذا كان المنتخب الاماراتي حل وصيفا في نسخة 1996 على أرضه وجاء رابعاً في النسخة التي سبقتها عام 1992 في اليابان، فان نظيره القطري لم يتجاوز حاجز الدور ربع النهائي من أصل ثماني مشاركات سابقة.
بدوره يبحث منتخب البحرين لكرة القدم عن عرقلة إيران المرشّحة عندما يتواجهان اليوم الأحد في أولى مبارياتهما ضمن منافسات كأس أمم آسيا 2015 لكرة القدم في ملبورن على ملعب 'ريكتانغولار'.
ويلتقي المنتخبان بعد انتهاء المباراة الأولى من المجموعة الثالثة بين الإمارات وقطر في كانبرا.
وصحيح أن البحرين تمرّ في فترة رائعة بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة 'خليجي 22' في الرياض وخروجها فيها من الدور الأوّل، إذ حقّقت انتصاراً كاسحاً على السعودية ودّياً 4-1 قبل انطلاق البطولة، إلا أن إيران تبقى نداً قوياً ومرشّحاً على الورق لتصدّر المجموعة.
ورأى رئيس الاتّحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة آل خليفة في حديث لوكالة فرانس برس أن: 'البحرين ستواجه أقوى فرق المجموعة في الجولة الأولى. نحن أصحاب الحظّ الأضعف ونأمل في تحقيق المفاجأة. فوزنا على السعودية كان معنوياً وهناك استقرار وانسجام الآن في التشكيلة'.
أما مهند الأنصاري مدير المنتخب فرأى أن 'الضغوط ليست كبيرة علينا بل على باقي المنتخبات المرشّحة للتأهّل وهناك خليط بين اللاعبين القدامى والجدد'.
وتخوّض البحرين منافسات كأس آسيا للمرّة الخامسة في تاريخها بعد قطر 1988 ثمّ الصين 2004 وتايلاند- فيتنام-أندونيسيا-ماليزيا 2007 وأخيراً قطر 2011.
وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004، عندما احتلّت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهّل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي. آنذاك التقت مع إيران للمرّة الوحيدة في كأس أمم آسيا وخسرت أمامها 2-4 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وشهدت تلك النسخة بروز العديد من نجوم الكرة البحرينية الذين وصفوا بالجيل الذهبي، وأبرزهم محمد سالمين وعلاء حبيل وشقيقه محمد وطلال يوسف ومحمود جلال وحسين علي 'بيليه' ومحمد حسين والسيد محمد عدنان.
وفي المشاركة الأخيرة بقطر 2011 احتلّت المركز الثالث بمجموعتها، بعد خسارتين أمام كوريا الجنوبية وأستراليا وفوز وحيد على الهند.
ويقود دفّة الفريق في هذه النسخة المدرّب مرجان عيد الذي استلم الفريق في ظروف صعبة خلال منافسات بطولة كأس الخليج، إذ أعفي العراقي عدنان حمد من مهامه، ليكلف مساعده عيد بالمهمّة من حينه.
ورأى عيسى السعدون مساعد المدرّب أن: 'البحرين نجحت في قلب الأوراق بعد كأس الخليج بفوزين على الأردن والسعودية'.
وأعرب المهاجم إسماعيل عبداللطيف، الذي شارك مع البحرين في كأس أمم آسيا مرّتين عامي 2007 و2011، عن ثقته في قدرة منتخب بلاده على حجز بطاقة التأهّل: 'جئنا إلى هنا من أجل تحقيق نتائج جيدة وخوض التحدّي، ولكننا نلعب في مجموعة قوية تضمّ إيران وقطر والإمارات، فقد شاركت إيران في كأس العالم، ومنتخب الإمارات ربما يعتبر الأفضل في منطقة الخليج، في حين توّج منتخب قطر مؤخراً بلقب كأس الخليج، ولهذا فإن جميع فرق المجموعة قوية'.
ويعوّل المدرّب مرجان عيد على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، وعمد مرجان على الاستعانة بالثلاثي فوزي عايش وعبدالله عمر وجيسي جون بعد أن كانوا جميعاً خارج قائمة المدرّب حمد ولم يشاركوا في خليجي 22.
وتضمّ التشكيلة اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين نجم نادي النصر السعودي ومعه حسين بابا وإسماعيل عبداللطيف والحارس سيد محمد جعفر، إلى جانب اللاعبين الشباب عبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد وسيد أحمد جعفر 'كريمي' وعبدالوهاب علي.
من جهتها، تبحث إيران عن استعادة أمجادها مطلع سبعينيات القرن الماضي عندما أحرزت اللقب ثلاث مرّات في 1968 و1972 و1976.
وتراجع مستوى منتخب إيران كثيراً عقب ذلك وعبثاً حاول فرض ذاته كأحد المنتخبات الرئيسية في القارة الآسيوية، إذ فشل في إحراز اللقب الآسيوي مجدّداً أو حتى في الوصول إلى المباراة النهائية في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بالمشاركة فيها 12 مرّة.
وعلى صعيد كأس العالم، خاض المنتخب الإيراني النهائيات أربع مرّات أعوام 1978 و1998 و2006 و2014، لكنه فشل في الأعوام الماضية في مجاراة منتخبات كوريا الجنوبية واليابان والسعودية وأخيراً أستراليا.
وفي المونديال البرازيلي الأخير خرجت إيران من الدور الأوّل بتعادلها مع نيجيريا صفر-صفر وخسارتها الصعبة أمام الأرجنتين الوصيفة 1-صفر والبوسنة والهرسك 3-1.
مشاركة إيران في كأس أمم آسيا عام 1996 في الإمارات شكّلت منعطفاً مهماً لها لأنها تركت فيها بصمة واضحة، حيث لمع في صفوفها أكثر من نجم انطلقوا بعد ذلك إلى عالم الاحتراف الخارجي ومنهم العملاق علي دائي ومهدي مهدافيكيا وخوداداد عزيزي وكريم باقري الذين قطفوا ثمرة تفاهمهم ونجاحهم وقادوا منتخبهم إلى نهائيات كأس العالم مرّتين عامي 1998 في فرنسا و2006 في ألمانيا، كما برز اسم علي كريمي الذي حمل ألوان بايرن ميونيخ الألماني.
وشدّد البرتغالي كارلوس كيروش مدرّب إيران على أن فريقه متشوّق لخوض المباراة الأولى برغم أن المنتخب الإيراني لم يخض سوى مباراتين ودّيتين فقط بعد المشاركة في كأس العالم 2014.
لكن المنتخب الإيراني خاض مباراتين فقط بعدها، حيث فاز على العراق 1-صفر في سيدني، بعدما كان فاز قبل ذلك على كوريا الجنوبية 1-صفر أيضا في طهران.
وقال كيروش: 'عندما تراهن كثيراً عبر الاستعدادات السيئة فإن فرصة الفريق لا تكون كبيرة'.
ويشارك المنتخب الإيراني للمرّة الثالثة عشرة في النهائيات، علما بأنه خرج من الدور رُبع النهائي في آخر مشاركتين عامي 2007 و2011 بعدما كان حصل على المركز الثالث عام 2004 في الصين، وكانت آخر مرّة بلغ فيها المباراة النهائية عام 1976 عندما توّج باللقب الثالث في تاريخه، حيث تغلّب على الكويت 1-صفر.
وأوضح كيروش: 'أشعر بالتزام كامل ووفاء للاعبين، إذ إن اللاعبين يمتلكون رغبة وحماساً من أجل تقديم مستوى جيد في كأس أمم آسيا'.
وسيفتقد مدرّب ريال مدريد الإسباني السابق إلى خدمات الظهير الأيمن هاشم بيك زاده (30 عاماً) بسبب تعرّضه لإصابة في يده خلال تدريبات الأربعاء: 'لسوء الحظ، تعرّض بيك زاده للإصابة قبل انطلاق كأس العالم، وها هو يتعرّض لإصابة جديدة قبل كأس أمم آسيا. هذه خسارة كبيرة جاءت بعد فقدان خدمات بجمان منتظري وبالتالي سيغيب عنا لاعبون أساسيون في الدفاع'.
واستدعى كيروش محمد رضا خانزاده (23 عاماً) للحلول بدلاً من بيك زاده.
تعليقات