%68 من مستخدمي مواقع التواصل كاذبون

منوعات

3467 مشاهدات 0


يسعى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لجعل حياتهم أكثر إثارة ولو بشكل افتراضي الأمر الذي يدفع نسبة عالية منهم إلى الكذب لتحقيق الإثارة المنشودة.
ووفقاً لدراسة حديثة، فإن ثلثا مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يضطرون إلى الكذب لتبدو حياتهم أكثر إثارة، وقالت الدراسة إن الكذب بات سمة بارزة في العالم الافتراضي.
وأضافت الدراسة إن ما يحدث من كذب لتحقيق الإثارة يمكن أن يُطلق عليه مصطلح فقدان الذاكرة الرقمي، بحيث يصل الأمر بالمستخدمين إلى تصديق أنفسهم ونسيان أنهم يكذبون.
وأجريت الدراسة الحديثة من قبل فريق من الباحثين لصالح موقع 'بينكوراج'، وبحسب الدراسة فأن 68 بالمائة من المشاركين إما يبالغون أو يكذبون بشكل فادح حين يروون حدثا من حياتهم على موقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر، كما اعترف واحد من كل عشرة مشاركين أن ذكرياتهم عن الحدث الذي كتبوا عنه تشوهت بالفعل.
وبحسب الدراسة فإن الجيل الأصغر سنا هو الأكثر عرضة للخطورة لفقدان الذاكرة الرقمي، حيث اعترف 16 بالمائة ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 24 عاما أن ذكرياتهم تشوهت بالكامل.
وكان استطلاع سابق أظهر أن أكثر ما يكذب المستخدمون بشأنه هو ما يقومون به في الوقت الحالي، كأن يدعي المستخدم أنه بالخارج في حين أنه لا يزال في منزله، كما يكذب أغلب المستخدمين بشأن علاقاتهم العاطفية ونجاحهم في العمل وكيفية قضائهم للعطلات.
وعدد المستخدمون أسباب كذبهم عبر تويتر وفيسبوك وانستجرام ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى إلى الغيرة والإثارة في حياة الآخرين والخوف من الظهور بمظهر ممل عند الحديث عن أنفسهم.
و يرى علماء النفس أن من ينشر معلومات كاذبة وغير موثوق بها على شبكات التواصل الاجتماعي يفقد القدرة على استعادة أحداث واقعية حصلت في حياته ويعاني من ازدواجية الشخصية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك