الدنمارك تستقبل مؤتمر اليونسكو حول 'التربية من اجل التفاهم والحوار ما بين الثقافات'

عربي و دولي

416 مشاهدات 0


يتوجب على طلاب اليوم وهم المواطنون المسؤولين في المستقبل أن يتعلموا بان يدرسوا ويعملوا ويعيشوا معا. كيف يمكن لبرامج التعليم التي لا تشدد عادة على مبدأ 'العيش المشترك' أن تطور بشكل أفضل القيم والكفاءات الضرورية لذلك؟ هذا هو السؤال الذي سيتم التطرق إليه خلال مؤتمر كوبنهاغن حول التربية من  اجل التفاهم والحوار ما بين الثقافات (21 و22 أكتوبر في كوبنهاغن ، الدنمارك) سيتبادل الاختصاصيون والعاملون في ميدان التربية والحوار ما بين الثقافات، معلوماتهم وخبراتهم من خلال المشاركة في ثلاث مجموعات عمل مخصصة للمواضيع التالية :
إعداد برامج ومواد تربوية، التعاون بين مؤسسات التعليم العالي وبرامج التبادل للطلاب، والدين والتنوع الثقافي ويعقب هذا المؤتمر، مؤتمرا سابقا كان قد عقد في يونيو الماضي في الرباط (المغرب) حول الثقافات والحضارات عبر المبادرات الملموسة والمدعومة. وقد تم تنظيم هذا الحدث بمبادرة من وزارة الخارجية الدنمركية بالمشاركة مع اليونسكو ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس أوروبا والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) والمنظمة العربية للثقافة والعلوم (اليسكو) وتحالف الأمم المتحدة المعني بالحضارات ومؤسسة أنا ليند, يمكن للصحافيين حضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي سيشارك فيها ممثلون عن المنظمات التي ترعى هذا الحدث، وكذلك المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية الدنماركي بير سنيغ موللر ، ومدير عـام اليونسكو كويشيرو ماتسورا .
وسيشارك في الجلسة الافتتاحية التي سيرأسها غريت ف . روستبول الوزيرة الدنمركية سابقا والرئيسة الحالية للمركز الدنمركي للثقافة والتنمية، كل من بير سنيغ موللر وزير خارجية الدنمرك، وجورج سامباو رئيس البرتغال السابق والممثل الأعلى للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، وإكمال الدين احسنانوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، ومنجي بوسنينة مدير عام أليكسو، ونجيب رياتي مدير الثقافة والاتصالات في الإيسيسكو، وغبريال مازا مدير التربية المدرسية وغير المدرسية والتعليم العالي في مجلس أوروبا، وأندريه ازولاي رئيس مؤسسة أنا ليند، وميغيل انخيل موراتينوس، وزير خارجية أسبانيا. كما سيلقي مدير عام اليونسكو كويشيرو ماتسوورا الكلمة الختامية لهذه الجلسة .
الآن : فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك