رئيس هيئة الشباب: حريصون على معالجة سلبيات 'مراكز التدريب'

أكد رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ احمد المنصور الصباح حرص الهيئة على معالجة سلبيات المرحلة الاولى من (مشروع مراكز التدريب الرياضي المشتركة)الذي قامت الهيئة بتفعيله هذا العام بالتعاون مع وزارة التربية والأندية الرياضية.
وشدد الشيخ احمد المنصور في كلمة له اليوم خلال الاجتماع الذي عقده بمركز عبدالله السالم لإعداد القادة مع اللجنة العليا لمراكز التدريب المشتركة على ضرورة إبراز المشروع على النحو الذى يدعم رسالته وإبراز مواهب لاعبي المراكز لما سيكون له مردود طيب عليهم وعلى اولياء الامور وتفاعل المجتمع وتسخير كافة الوسائل الإعلامية المتاحة ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال صفحة الهيئة.
واوضح ان الهيئة في طور الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بصرف الملابس الرياضية والمواصلات والتغذية للاعبي مراكز التدريب ومكافآت العاملين فيها مؤكدا حل مشاكل المشروع في المرحلة الثانية التي ستنطلق الشهر المقبل.
ودعا الى ضرورة الاهتمام بمواصفات الملابس الرياضية للاعبين والتغذية مشيرا الى انه كلف مركز الطب الرياضي بالتعاون مع لجنة مراكز التدريب الرياضي المشتركة بشأن وضع المواصفات المثالية والمعايير الصحية في وجبات التغذية المقدمة لطلاب المراكز.
واشار الى اهمية مد جسور التواصل مع أولياء الامور لان دورهم مهم وحيوي في إنجاح تجربة مراكز التدريب معربا عن تبنيه لأي مبادرة او فعاليات للتواصل معهم.
واوضح ان هناك مشروعا لاقامة مراكز تدريب رياضي للبنات في العام المقبل وهو جزء أصيل في المشروع ويحظى بنفس اهتمام مراكز الشباب مبينا انه قام بتكليف القائمين عليه ببحث الاجراءات والترتيبات اللازمة لتفعيل هذا النشاط.
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا لمراكز التدريب محمود ابل ان ملامح المرحلة الثانية من المشروع والتي سوف تشمل اقامة مهرجانين سيكون الاول تمهيديا ويقترح إقامته على استاد جابر الاحمد في حين سيقام المهرجان الختامي بأحد الاندية الرياضية في شهر مارس المقبل.
واعرب ابل عن شكره وجميع العاملين في مركز عبد الله السالم لإعداد القادة للشيخ احمد المنصور على جهده ودعمه ومتابعته للمشروع وحرصه على تهيئة المناخ الملائم لإنجاحه.
يذكر ان الاجتماع تناول تقييم المرحلة الاولى من المشروع الذي يشارك فيه 16 ناديا و41 مدرسة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وتم تدشينه في بداية العام الدراسي الحالي.