وزارة الصحة تواكب التطور
محليات وبرلمانتعتزم إدخال كبسولة تشخيصية للأمراض بـ 'كاميرتين'
ديسمبر 25, 2014, 4:53 م 1616 مشاهدات 0
أعلن مدير مستشفى الصباح استشاري جراحة المخ والأعصاب في وزارة الصحة الدكتور عباس رمضان اليوم موافقة الوزارة المبدئية على إدخال كبسولة تشخيصية للكشف عن أمراض الجهاز الهضمي تضم كاميرتين وتعمل على تفادي 60 بالمئة من عمليات المناظير والعمليات الجراحية.
وقال رمضان في تصريح صحفي على هامش افتتاح فعاليات اليوم التوعوي عن سرطان القولون الذي أقامه قسم الباطنية ووحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الطبية ان الكبسولة تعد الأحدث عالميا وتتميز بكونها تحوي كاميرتين مهمتين لعمليات المناظير والجراحة لبعض المرضى الذين يعانون من مشكلة استخدام المناظير والتخدير متوقعا العمل بها مطلع العام المقبل.
واوضح رمضان ان الكبسولة تؤخذ عن طريق الفم وتقوم بتصوير كل جزء حتى خروجها لافتا الى أن تشخيص الكبسولة مقارب لعمل المنظار التشخيصي وبإمكانها تحديد المرض وعلاجه الى جانب أماكن أخذ العينة وغيره.
ومن جانبه قال رئيس قسم الباطنية في مستشفى الصباح الدكتور غسان بيدس ان الإحصائيات الأخيرة للوزارة تشير الى انتشار سرطان القولون بين الكويتيين بنسب مرتفعة مؤكدا ان التوعية التي تقوم بها وحدة الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي بمنطقة الصباح هي حجر الأساس في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
واضاف ان اليوم التوعوي عن سرطان القولون هو ثمرة لجهود وعمل دؤوب للتصدي لهذا الداء الخبيث من خلال التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض ما يرفع من فرص العلاج والشفاء منه.
ومن ناحيتها قالت استشاري ورئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد بمنطقة الصباح الصحية الدكتورة وفاء الحشاش ان عدد المراجعين لوحدة الجهاز الهضمي والكبد بلغ 11019 مريضا في عام 2013 واستقبلت العيادات الخارجية الصباحية والمسائية 4248 مريضا لافتة الى ان عدد حالات المناظير لنفس العام بلغ 3420 حالة .
ودعت الحشاش الوزارة الى انشاء قاعدة بيانات وطنية حديثة وشاملة عن معدلات السرطان في الكويت تستند الى معلومات عن كل حالة سرطان يتم تشخيصها سواء بالمستشفيات الحكومية أو المراكز التابعة للقطاع النفطي أو القطاع الطبي الخاص وعوامل الخطورة واسباب الاصابة بالسرطان.
وأكدت أهمية المسح الصحي الوقائي للاكتشاف المبكر لبعض أنواع السرطان في مراحله الأولى كونه يعمل على التدخل العلاجي في وقت مبكر ويزيد من معدلات الشفاء التام ويخفف من الأعباء المترتبة على المريض واسرته ومجتمعه جراء الإصابة بالمرض.
تعليقات