الخارجية قدمت شكوى ضده للنائب العام
محليات وبرلمانمبارك الدويلة: حملة مشبوهة وظالمة تزعم تعرضي لمحمد بن زايد
ديسمبر 25, 2014, 12:59 م 5160 مشاهدات 0
اعربت وزارة الخارجية اليوم عن استنكارها واستيائها الشديدين لما جاء على لسان عضو مجلس الامة السابق مبارك الدويلة من إساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقياداتها.
وأوضح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) حول إن كانت الوزارة قد اتخذت أي إجراء حيال ما ورد على لسان مبارك الدويلة أن الوزارة قد باشرت في اتخاذ الاجراءات القانونية عبر مخاطبة النائب العام.
وقال المصدر ان ذلك جاء في أعقاب الاتصالات التي تلقاها المسؤولون في الدولة من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة والتي عبروا خلالها عن استنكارهم واستيائهم لما جاء في المقابلة المشار إليها.
وكرر المصدر استياء واستنكار دولة الكويت الشديدين لما جاء على لسان عضو مجلس الامة السابق مؤكدا حرصها على علاقاتها الاخوية والتاريخية المتجذرة مع دولة الامارات العربية المتحدة وعدم السماح لأي كان المساس أو الطعن في رموزها.
واختتم المصدر تصريحه بأن الوزارة التي عهد إليها تعزيز وتوطيد علاقات دولة الكويت بالدول الشقيقة والصديقة ستقوم على الفور باتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يحاول المساس بتلك العلاقات وذلك وفق الدستور والقوانين المعمول بها.
ومن جهة أخرى قال الدويلة في بيان له، تابعت باستغراب شديد حملة تحريض من (مجموعة الإمارات) بفرعيها الكويتي والإماراتي ، بزعم أنني تعرضت للشيخ محمد بن زايد واتهامي بالإساءة إليه، وكل ذلك عندما أجبت على سؤال في مقابلة تلفزيونية عن سبب عدائه للإخوان وللتيار الإسلامي السني.
واستغرابي جاء من طبيعة هذه الهجمة التي اتسمت بالعنف والخروج عن المألوف في تقييم الخصم، حيث أن حديثي لم يتجاوز التساؤل والاستغراب من موقف الشيخ من التيار الإسلامي السني، رغم أنني شخصيا لم أتكلم عنه إلا بعد سؤال من مقدم البرنامج عن رأيي في موقف حكومة الإمارات العدائي من الإخوان.
وقال: لئن سمحت لنفسي بتفهم منطلقات دفاع (مجموعة الإمارات) عن شيخهم ، إلا أن الذي لا يمكن أن أتفهمه هو حماس هذه المجموعة (فرع الكويت) للهجوم على شخصي بسبب إجابة على تساؤل إعلامي متداول.
وأضاف 'الدويلة': أين كانت هذه المجموعة عن صاحب (علامة التعجب) الذي كان يذكر سمو أمير قطر وأمه الفاضلة بما لا يليق في زاويته في إحدى صحف الكويت.
وهل نسينا نائب مجلس الأمة المتهم بسوء السمعة الذي كان يشتم أحد حكام دول الخليج في مقالاته في نفس الجريدة ؟! لماذا لم يتحركوا انتصارا للأشقاء كما يزعمون اليوم ؟!
وتابع: وهل تناست صاحبة (سكوب) خزعبلات أخيها وشتائمه لمعظم حكام الخليج في التلفزيون العلوي السوري.
وتساءل 'الدويلة': هل ما قاله ممثل النظام النصيري في الكويت عن الشقيقة الكبرى السعودية وعن حكام البحرين أمر سهل ممكن أن نسكت عنه، بينما تساؤل وانتقاد هادئ لسياسة مسئول تعتبر كارثة تستحق منا كل هذه التصعيد؟ أم أن هناك أسباب أخرى وراء هذه الحملة الظالمة والمشبوهة؟
كما أن الأخ 'ضاحي خلفان' تعرض لكثير من شعوب وحكومات الخليج والعرب ووصف الشعب الكويتي بأنهم أولاد شوارع (!!)، ولم نشاهد ذات الهستيريا في التعامل مع تغريداته المتكررة.
بل كيف ننسى حديث إعلامي خليجي شهير عن صاحب السمو حفظه الله عندما أراد المصالحة بين الشقيقتين المملكة وقطر واتهمه بما لا يليق.
واختتم م. مبارك الدويلة تصريحه شاكرا الأقلام الشريفة والعقول الرشيدة، التي حرصت على التثبت والإنصاف بعيدا عن ما يضر العلاقات الأخوية بين شعوب ودول الخليج العربية جمعاء والتي لايمكن ان تتأثر بمثل هذه الحملات الإعلامية المصطنعة.
تعليقات