وفاة احد المصابين في حادث نانت
عربي و دولينشر 300 عسكري اضافي لتعزيز الامن في فرنسا
ديسمبر 23, 2014, 8:58 م 587 مشاهدات 0
اعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم عن تعزيز التواجد الامني في الاماكن العامة والحيوية في فرنسا تزامنا مع وفاة احد المصابين في اعتداء الدهس المتعمد الذي استهدف مشاة في سوق بمدينة 'نانت' الفرنسية الليلة الماضية.
وقال فالس في تصريحات صحافية في ختام اجتماع ازمة خصص لبحث الاعتداءات التي شهدتها مدن فرنسية مختلفة في الايام الثلاثة الماضية ان 'الجيش سينشر ما بين 200 الى 300 عسكري اضافي لتعزيز الامن في الاماكن العامة خلال الساعات المقبلة'.
واضاف 'نرغب في طمأنة الفرنسين بان جميع اجهزة الدولة في حالة تعبئة' مشيرا الى ان هذه التعزيزات الامنية ستضاف الى نحو 780 عسكريا ينتشرون في فرنسا تزامنا مع احتفالات اعياد نهاية السنة.
واشار الى انه سيتم تكثيف نشر الدوريات الامنية في المناطق ذات الازدحام ووسط المدن وشبكات النقل ومحطات القطار الى جانب الاسواق التجارية'.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد اكد في وقت سابق من اليوم عدم وجود 'اي رابط' بين الاعتداءات الثلاثة التي شهدتها مناطق متفرقة في فرنسا في اليومين الماضيين ونفى في الوقت نفسه التقليل من شأنها.
واكد فالس ان حكومته تتعامل بحزم ويقظة مع تلك الاعتداءات ولا تقلل من شانها داعيا الفرنسيين الى الحفاظ على الهدوء.
يذكر ان 10 اشخاص على الاقل اصيبوا في هجوم دهس متعمد بواسطة مركبة في مدينة 'نانت' الفرنسية الليلة الماضية في ثاني اعتداء من نوعه تشهده فرنسا في اقل من يومين واعلن اليوم عن وفاة احد المصابين في الهجوم.
وجاء الاعتداء غداة هجوم مماثل شهدته مدينة 'ديجون' وسط فرنسا عندما قام سائق مركبة مختل عقليا حسب القضاء الفرنسي بدهس عدد من المارة مرددا 'الله اكبر' وخلف 13 مصابا قبل ان تعتقله الشرطة.
واكدت النيابة الفرنسية امس ان الهجوم ديجون 'ليس عملا ارهابيا اطلاقا' مشيرة الى ان المشتبه به يعاني اضطرابا نفسيا شديدا ويتردد على مستشفى الامراض النفسية منذ فبراير عام 2001.
وتواصل نيابة مكافحة الارهاب في فرنسا تحقيقاتها بشان حادثة اخرى مشابهة الى حد ما وقعت يوم الاحد الماضي عندما تهجم رجل بسكين وهو يهتف 'الله اكبر' على اثنين من افراد الشرطة في مدينة (جويه لي تور) قبل ان يقتل بالرصاص.
تعليقات