اختتام الندوة العلمية حول الأمن الشامل بالداخلية

محليات وبرلمان

634 مشاهدات 0


اللواء ركن .د الديحاني: توجيهات الشيخ محمد الخالد منار يضيء لنا الطريق

* تفعيل التوصيات يؤكد مفهوم الأمن الشامل

برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد وبحضور مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء ركن .د/ محمد رافع الديحاني، اختتمت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2014 فعاليات الندوة العلمية والتي اقامها معهد الدراسات الاستراتيجية الامنية التابع لكلية الامن الوطني في قطاع التعليم والتدريب بوزارة الداخلية بالتعاون مع معهد القادة الامني للدراسات والتدريب الاهلي والتي شارك فيها القيادات العليا من منتسبي وزارة الداخلية كذلك المتخصصين في هذا المجال والهيئات وجميع اجهزة الدولة ذات الصلة .

وأكد مدير عام كلية الأمن الوطني اللواء ركن .د/ محمد رافع الديحاني أن ما ينتهج من اساليب العمل داخل كلية الامن الوطني ما هو الا تنفيذاً لتوجيهات وتوصيات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
 الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، والتي تعتبر منار يضيء لنا الطريق، بضرورة رفع مستوى القيادات ونشر الوعي للمفهوم الشامل للأمن ومن ثم استراتيجية الوقاية من الجريمة قبل وقوعها.

واوضح ان الهدف الرئيسي من اقامة الندوات والحلقات النقاشية بالإضافة الى اجراء الدراسات والبحوث الامنية هو التعرف على كافة الابعاد والتداعيات للمشاكل قبل وقوعها وكيفية الوقاية منها بالإضافة الى كيفية التعامل معها فور وقوعها، وشدد على أن الأمن محور ارتكاز التنمية وعمودها الفقري.

وأعرب عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ محمد الخالد، لانتهاج هذا النهج وهو نشر ثقافة دراسة الابعاد المؤثرة على الجريمة وعلى الامن بشكل عام مؤكداً أهمية العمل الوقائي من خلال المبادرات وتفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع المدني.

وكانت الندوة تهدف الى نشر الوعي الامني عن تأثير مدخلات منظومة التخطيط الاستراتيجي للأمن الشامل وتناول أبعاده مع التركيز على الأمن الصحي والاجتماعي والتركيبة السكانية وإلقاء الضوء على التحديات الحالية والمستقبلية الاجتماعية والشبابية والاقتصادية في المجتمع الكويتي وانعكاسها على التخطيط للأمن الشامل بالإضافة الى تناول المتغيرات والتحديات المؤثرة على الكويت من خلال القاء الضوء على دور الفكر التطوعي للشباب وخطة التنمية متوسطة الأجل فضلاً عن ذلك تحليل مدى تأثير التحديات الحالية والمستقبلية على دور ومفهوم الشباب لمنظومة الامن الشامل وكيفية المساهمة في بناء الامن الوطني للدولة مع توضيح دور وزارة الداخلية في منظومة التخطيط لاستراتيجية الأمن الشامل بالتعاون مع مراكز الدراسات الاستراتيجية ومؤسسات المجتمع المدني.

ودارت المحاور الرئيسية حول الأمن الاجتماعي ودوره والتحديات التي تقف أمام تحقيق ذلك واستراتيجية تحقيقه.

وتفرع منها الأمن الصحي والعنف في المجتمع وانعكاسهم والوسطية ودورها في تحقيق ذلك، كذلك تحديات خطة التنمية وانعكاسها على الامن الشامل في الدولة والتحديات التي تقف أمام التنمية البشرية ومعوقات العمل التطوعي والتركيبة السكانية.

وكانت التوصيات أكدت على أن الأمن مسئولية الجميع وليس وزارة الداخلية فقط فالكل له مسئوليات بداية من البيت ثم المجتمع ثم الوزارات، وإشراك جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في التوعية لدور شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية المجتمع وتحقيق الأمن الشامل، وطرح آليات جديدة للنقاش والوقوف على طموح الشباب وبلورتها في توصيات تساعد على الحد من العنف والاستفادة من الطاقات في الارتقاء بالمجتمع، وتحويل نظام ادارة الأزمات ليكون إدارة  المبادرات، وضرورة تواصل الأجهزة الأمنية من القطاعات التعليمية ووزارة الأوقاف لخلق جيل شاب واعي يؤمن بالوسطية للحد من التطرف، وضرورة وضع خطة استراتيجية من أجهزة الدولة المتخصصة في مجال الأيدي العاملة والسكان وترشيد العمالة الهامشية ومعالجة التوزيع السكاني .

وفي الختام نقل اللواء ركن .د/ محمد رافع الديحاني شكر وتحيات راعي الندوة وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد وتم توزيع الشهادات والهدايا للمشاركين كذلك تكريم اللجنة العلمية للندوة والقائمين عليها من جهات أخرى.

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك