ندوة توعوية أقامتها قوات الأمن الخاصة
محليات وبرلمانالحميدان: المؤسسة الأمنية السور الداعم للمجتمع في مواجهة آفة المخدرات
ديسمبر 23, 2014, 2:31 م 758 مشاهدات 0
الرائد العنزي : كل الحزم مع تجار ومروجي المخدرات
في اطار توجيهات معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ /محمد الخالد الحمد الصباح بضرورة تكثيف الجهود التوعوية ضد انتشار المخدرات بين قطاعات الداخلية المختلفة بوصفهم خط الدفاع الأول ضد الافة ، وهى التوجيهات التى يتابع تنفيذها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد .
وبناء على مبادرة من مدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة اللواء على ماضي .. أقيمت ندوة توعوية شاركت فيها الادارة العامة لمكافحة المخدرات بمقر الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة تحت عنوان (المخدرات لا مكان لها بين العسكريين).
وقد اكد الدكتور/ عايد علي الحميدان الخبير الدولي في مجال المخدرات أن من أهم الأمور الواجبة والمستحقة علينا كعسكريين أن نحصن أنفسنا لأننا نحن واجهة الأمن وخاصةً أن مؤسستنا الأمنية هي السور الداعم للمجتمع والتي تحقق الأمان النفسي والاجتماعي بين الناس ، موضحاً أن دور وزارة الداخلية في التصدي للمخدرات يبدأ بتطويق الحدث منذ بدايته وفق ركيزة السياسة الجديدة في المكافحة عبر وسائل إتصال سريعة وهو ما تبرهنه الضبطيات الجديدة رغم دهاء ومكر تجار ومروجي المخدرات وابتداعهم طرق جديدة للتهريب ولعل ذلك يتضح جلياً بارتفاع معدلات الضبط ، ولا ننسى دور إدارة الإعلام الأمني وقسم التوعية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات وما تقوم به الجهتان من توعية مكثفة بين صفوف الشباب لحمايتهم من المخدرات والتي تفقد الإنسان السيطرة والتحكم .
كما شدد على ضرورة اهتمام الأسرة في حماية أبنائها من الوقوع في دائرة المخدرات ، موضحا أن داء المخدرات يستوجب التصدي له من خلال حرص الجميع على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي والقيم الاجتماعية وتحصين النفس بالثقافة والقراءة والاستطلاع عن كل ما يطرح بالساحة وخصوصاً العقاقير بأنواعها والمنشطة منها، وكما أكد على ضرورة تواصل كـافـة قـطـاعـات الـمـجـتـمـع وتـكـاتـفـهـا لـخـلـق برامج توعوية متنامية تسعى لتطويق آفة المخدرات مع التأكيد على ضرورة خلق جيل جديد واعٍ يحتمي بالصحة النفسية السليمة حتى لا يستغل من تجار ومروجي المخدرات .
كما أوضح الرائد / فهد العنزي ضابط قسم التوعية في الادارة العامة لمكافحة المخدرات أن مشكلة المخدرات مشكلة عالمية بدأت تؤرق الشعوب في الفترة الأخيرة وقد زاد انتشارها بسبب قلة الوعي عند البعض ومحاولتهم التجربة والاستطلاع دون مراعاة لما تسببه هذه الآفة من أمراض مهلكه وختم حديثه مبيناً أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لن تأخذها الرأفة بتجار ومروجي المخدرات ولن تتوانى في تقديمهم للعدالة وهي تترجم ما تصبو إليه في حماية أفراد المجتمع من شرور هؤلاء المجرمين وتحقيق التحصين الوقائي حتى لا يقع أي منهم في دائرة المخدرات ، وخاصةً أن العسكريين هم من أوكلت لهم الأمانة بحماية أمن الوطن وحماية الأشخاص من الجريمة وتقديم المجرمين للعدالة ، ولذا جاء القانون مشددا بظروف لا تقبل النقاش بأن كل من تسول له نفسه من العسكريين إن وجد محاولاً العبث بالأمن سوف يعاقب بأشد عقوبة قانونية وتصل بحالة الترويج للإعدام لأنه ممن أوكلت لهم الأمانة وأقسم على حماية الوطن .
وبعد ذلك فتح الحوار للمناقشة وكان حواراً مثمراً، حيث تم الاجابة على كافة الاسئلة والاستفسارات التي طرحها الحضور على المختصين.
تعليقات