مشاريع الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة في اليمن
مقالات وأخبار أرشيفيةديسمبر 23, 2014, 2:04 م 1179 مشاهدات 0
أكد رئيس الكويتية لمساعدة الطلبة طلال عبد الكريم العرب أن الجمعية تسير بخطوات طموحة لمساعدة طالب العلم في كل مكان في العالم، ما يعتبر
استكمالا لمسيرة دولة الكويت الإنسانية النابعة من الغرس الطيب الذي غرسه الأجداد والآباء موضحا أن الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة تنشر المساعدات التعليمية عبر العالم بجهود تطوعية ومن منطلق إنساني بحت.
وأضاف العرب أن الجمعية قامت مؤخرا واستكمالا لمسيرتها الحافلة بالانجازات بإنشاء مشاريع عدة في جمهورية اليمن الشقيقة، وأن الجمعية لا تألوا جهدا في تطوير سبل التحصيل العلمي وتوسيع قاعدة المستفيدين منها.
وأضاف أنه تم التركيز على إنشاء محطات الكويت للمعرفة والتكنولوجيا ومكتبات الكويت الالكترونية، إضافة إلى تبني دراسة الطلبة المتفوقين في التخصصات العلمية.
وأوضح بأنه تم إقامة هذه المشاريع في عدة مدن يمنية، في صنعاء و المكلا وعدن وبلاد المهرة والغيضة و تريم والحامي وجزيرة سوقطرى وشحر مبينا أنه تم تأسيس ثلاث مكتبات كويتية الكترونية في كل من جامعة عدن وجامعة الأحقاف، وجامعة حضرموت وأفرعها في الحامي وجزيرة سوقطرى وبلاد المهرة، وجهزت بالكامل بأجهزة الكمبيوترات والشاشات التفاعلية والطابعات الالكترونية والسكنرز والكاميرات إضافة إلى تأثيثها بالكامل، وتزويد كل منها بـ 32192 كتاب الكتروني بتخصصات مختلفة، وتم توقيع بروتوكول هذه الهدية الكويتية ذات المنافع المتعددة والواسعة مع رؤساء جامعاتها رسميا.
وأضاف بأن الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة حرصت على تقديم هذه المكتبات لاستخدام الأساتذة والطلبة والباحثين دون أي مقابل، منوها بأن هذه المكتبات ستخدم الطلاب والأكاديميين والباحثين لسهولة الوصول للمناهج والمراجع والدراسات العلمية في مختلف المجالات،لافتاً إلى أن مكتبات الكويت الالكترونية ستكون مفتوحة دون وقت زمني محدد ، بالإضافة الي تسهيل الاستعانة بوسائل تكنولوجية متطورة جدا تمكن الباحث من استخدام الأجهزة اللوحية الذكية بدون أي شروط مسبقة.
وأضاف أن الجمعية قامت بإهداء جمعية الأمل للمعاقين حركياً باصات ستكون مخصصة لنقلهم من والى أماكن تأهيلهم، كذلك قام رئيس الجمعية بوضع حجر الأساس لمركز الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة في جزيرة سوقطرى، هذا المركز تم الاتفاق على تجهيزه وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية لخدمة 1500 فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير برامج تدريبية ومهنية لإكسابهم مهارات ومهن حرفية من أجل تأهيلهم لأن يكونوا أفراد منتجين يخدمون أنفسهم ومجتمعهم.
وأشار إلى أن الجمعية قامت أيضا بإنشاء مشاريع متفرقة في المدن اليمنية ومنها: محطات الكويت للمعرفة والتكنولوجيا، وتوزيع باصات لتوصيل المعاقين حركيا، وقاعات مجهزة للكفيفين والكفيفات، كما قامت الجمعية بالتكفل بدراسة حوالي أربعين طالبا في الجامعات وكذلك لاستكمال دراساتهم العليا.
تعليقات