أحمد العازمي مناشداً إدارة المرور: ارحموا طلبة الجامعة من المخالفات!

زاوية الكتاب

كتب 999 مشاهدات 0


الجريدة

ارحموا الطلبة يا 'مرور'

أحمد الفقم العازمي

 

في يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2014 كنت مدعواً لحضور ندوة علمية أقيمت في الحرم الجامعي بمنطقة الخالدية، وصلت إلى الحرم الجامعي في تمام الساعة التاسعة صباحاً، لكنني أمضيت وقتاً طويلاً وأنا أبحث عن موقف لسيارتي، حيث كانت المواقف ممتلئة بأكملها ولا مجال مطلقاً لسيارة واحدة، علماً أن الساعة لم تتجاوز التاسعة والنصف صباحاً، أي ما زال الوقت باكراً ، فإذا كانت المواقف مشغولة بأكملها عند التاسعة صباحاً، فكيف إذاً بحالها بقية ساعات اليوم؟!!
المهم أنه وبعد جهد جهيد جاء الفرج ولله الحمد، حيث لاحظت موقفاً شاغراً بين سيارتين على الجانب الأيسر من الرصيف المقابل لمبنى مدير الجامعة وكلية العلوم، وقبل أن أصف سيارتي فيه حرصت على أن أتبين لون الرصيف فإذا به يشير إلى اللون الأبيض والأسود مما يعني أنه يسمح الوقوف بجانبه.
 ركنت سيارتي وذهبت لحضور الندوة بعد أن (طقيتها مشية) حيث لم تكن المواقف قريبة من مكان الندوة لكن ما من حل آخر و(العوض ولا القطيعة) كما يقول المثل. بعد انتهاء الندوة رجعت إلى سيارتي فإذا بي أشاهد ورقة صفراء صغيرة على الزجاج الأمامي للسيارة عبارة عن مخالفة مرورية سببها 'تسكير حارة' كما كان مدوناً في المخالفة، ولاحظت أن جميع السيارات التي كانت واقفة على امتداد هذا الرصيف من الجانبين (الرايح والجاي) طالتها المخالفات أيضاً وهي ما يقارب الثلائمئة سيارة وربما أكثر.
 لم يكن شرطي المرور الذي خالفني موجوداً حتى أسأله: منذ متى كان يمنع الوقوف على الرصيف الأسود والأبيض؟! وأين يمكنني ويمكن الطلبة أن يوقفوا سياراتهم إذا كانت المواقف المخصصة لهم لا تتسع إلا لربع أعداد الطلبة الذين يدرسون في الخالدية، كما أنها تمتلئ عن بكرة أبيها عند تمام التاسعة صباحاً؟!
نداء أوجهه إلى الإدارة العامة للمرور، ارحموا طلبة الجامعة من المخالفات المرورية التي ربما تطاولهم بشكل شبه يومي رغماً عنهم، فليس من العدل أن يحاسب الطلبة على تأخر مشاريع وزارة الأشغال في توسيع منطقة مواقف السيارات.

الجريدة

تعليقات

اكتب تعليقك