عن لعبة إغراق السوق النفطي - يكتب حمد السريع
زاوية الكتابكتب ديسمبر 19, 2014, 5:32 م 1198 مشاهدات 0
سوالف أمنية
سياسه حافة الهاوية
هبوط حاد في اسعار النفط دون مبررات واضحة وقد أثارت الكثير من التساؤلات سواء في البلدان المصدرة او المستوردة واشارت تقارير صحفية ان الهدف الاساسي من اغراق السوق هو افلاس ايران وروسيا بسبب سياستهم المعارضة للسياسة الامريكية والاوروبية .
أمريكا واوروبا عجزت عن مواجهة روسيا وايران بعد فشل سياسة الاحتواء للنظام الايراني فقررت اسناد تلك المهمه علي دول مجلس التعاون المتضرر الاول في نظرهم من السياسه الايرانيه فاوعزت لهم باغراق السوق لتخفيض اسعار النفط وبالتالي الاضرار بالاقتصاد الروسي والايراني .
بعد مرور اربعه اشهر من اغراق سوق النفط وانخفاض الاسعار مع اصرار دول مجلس التعاون علي تلك السياسه فاننا دخلنا بمرحلة الخطر لنجد اننا الاكثر ضررا بينما امريكا واوروبا التي امتلاءت مخازنها وباتت تمتلك فائض نفطي لم تحلم بتوافره بمثل تلك الاسعار اكثر استفاده من تلك السياسه .
بعد ان غرق السوق بفائض نفطي كبير من الذي يضمن ان يعود الي الارتفاع مرة اخرى .
الكويت دخلت اللعبة بغرضين الاول المشاركة في اضعاف الاقتصاد الروسي والايراني والاخر تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي والذي يطالب الحكومة الكويتية بتقليص النفقات وفرض مزيد من الضرائب على المواطنين وهذه افضل فرصة لها بعد انخفاض اسعار النفط وتلميحات وزير الماليه المتلاحقه توضح الغرض فتارة يشير ان الدوله بصدد الاقتراض او السحب من احتياطي الاجيال القادم وتاره يشير الي وجود دراسه لرفع اسعار البنزين والكهرباء والماء .
امريكا لا تريد الخير لهذا المنطقه واقوالها وافعالها تدلل على ذلك وسياسة اغراق الاسواق بالنفط والتي شاركت بها الحكومة الكويتيه هي سياسه خطرة وتقود الى حافة الهاويه وقد يصعب العوده عنها في المستقبل وتتعرض دولنا للضرر بسبب افعال غير مدروسة .
تعليقات