النائب الملا: مشروع المصفاة الرابعة (ليس تنمويا ولا حيويا ولا بيئيا)
محليات وبرلمانلم يذكر أسماء الشركات وقال (البعض حساس من أن اتكلم أنا بالذات عن هذه الشركات)
أكتوبر 19, 2008, منتصف الليل 969 مشاهدات 0
أكد النائب صالح الملا ان مشروع (المصفاة الرابعة) ليس تنموياً ولا حيوياً ولا بيئياً، بل سياسياً تنفيعياً، وقد ولد على هذا الاساس، مبدياً استغرابه من وزير النفط محمد العليم الذي (يطنطن) في الجدوى الاقتصادي للمشروع، وقال الملا (لقد قدمت له أربع حزم اسئلة تتكون من 24 سؤالاً ولكنه لم يرد باجابة واحدة) متسائلاً 'كيف نثق في وزير لا يعلم شيئاً ولا يفرق بين الصدق والكذب؟! ولكني لا أشكك بنظافة يده'.
وشدد الملا بأن من حق النائب أن يطمئن على قانونية المشروع حفاظاً على قسمه، وأشار إلى أنه أثار الموضوع مع العليم منذ 4 أشهر وقدمت له أسئلة عدة واستفسرت عن الخلاف السعودي - الكويتي ولكنه لم يرد عليّ، متسائلاً 'كيف نطمئن على المشروع إذا لم يرد علينا الوزير؟'.
واستغرب الملا من كلام الوزير العليم حول ان المشروع يحافظ على البيئة، موضحاً ان العليم (ما حن) على البيئة عندما تعاملت وزارته مع الشركات الخاصة، التي افسدت البيئة وترمي النفط في الاراضي الكويتية وهل تصدقون أن غازاً طبيعياً يتم حرقه ؟!.
ودعا الملا الحكومة الى التعاون مع العراق واستيراد الغاز منه بأسعار تفضيلية على ان نعطيه نصف السعر والنصف الآخر يؤخذ من الديون العراقية، وبذلك نضرب عصفورين بحجر، موضحاً ان الكويت فقيرة للغاز الطبيعي الذي هو أنظف وقود للمصافي وسعره رخيص.
واشار الملا الى وجود تيارات سياسية تعتقد ان المشروع حياة أو موت وحتى (العليم) اعتبرها معركة سياسية ووجه كلامه للعليم بالقول (كرسيك ما يساوي 4 بلايين) مضيفاً ان الشيء الذي يجعلنا نفقد الثقة في الوزير وقيادته هو انهم اكملوا المشروع دون النظر لتحفظاتنا.
وأشار الملا الى ان بيان الوزير الذي قال فيه ان نظام الكورت بلس اعتمد من البرلمان، في حين الحقيقة هي أن العليم اعطى موافقته عليه قبل اعتماده وذلك في ثلاثة أشهر، في حين توصية البرلمان أخذت في سبعة أشهر.
وأكد الملا ان هناك ملاحظات كثيرة على المشروع، ولا أريد ان اذكر اسماء الشركات المشاركة به، موضحاً (ان البعض حساس من أن اتكلم أنا بالذات عن هذه الشركات) داعياً الحكومة الى الغاء المشروع أو على الاقل تجميده، معتبراً ان الانهيار المالي والاقتصادي العالمي يحتم على أي دولة لديها عقل أن لا تنفذ مثل هذا المشروع،
واختتم الملا قائلا (مخطئ من يعتقد أنه ليس لي مصلحة من هذا المشروع لأن مصلحتي هي عدم فقدي لمصداقيتي وليست لدي مشكلة مع أى تاجر يريد التنمية فأنا لست مع فلان أو علان بل أنا مع الكويت).
وشدد الملا بأن من حق النائب أن يطمئن على قانونية المشروع حفاظاً على قسمه، وأشار إلى أنه أثار الموضوع مع العليم منذ 4 أشهر وقدمت له أسئلة عدة واستفسرت عن الخلاف السعودي - الكويتي ولكنه لم يرد عليّ، متسائلاً 'كيف نطمئن على المشروع إذا لم يرد علينا الوزير؟'.
واستغرب الملا من كلام الوزير العليم حول ان المشروع يحافظ على البيئة، موضحاً ان العليم (ما حن) على البيئة عندما تعاملت وزارته مع الشركات الخاصة، التي افسدت البيئة وترمي النفط في الاراضي الكويتية وهل تصدقون أن غازاً طبيعياً يتم حرقه ؟!.
ودعا الملا الحكومة الى التعاون مع العراق واستيراد الغاز منه بأسعار تفضيلية على ان نعطيه نصف السعر والنصف الآخر يؤخذ من الديون العراقية، وبذلك نضرب عصفورين بحجر، موضحاً ان الكويت فقيرة للغاز الطبيعي الذي هو أنظف وقود للمصافي وسعره رخيص.
واشار الملا الى وجود تيارات سياسية تعتقد ان المشروع حياة أو موت وحتى (العليم) اعتبرها معركة سياسية ووجه كلامه للعليم بالقول (كرسيك ما يساوي 4 بلايين) مضيفاً ان الشيء الذي يجعلنا نفقد الثقة في الوزير وقيادته هو انهم اكملوا المشروع دون النظر لتحفظاتنا.
وأشار الملا الى ان بيان الوزير الذي قال فيه ان نظام الكورت بلس اعتمد من البرلمان، في حين الحقيقة هي أن العليم اعطى موافقته عليه قبل اعتماده وذلك في ثلاثة أشهر، في حين توصية البرلمان أخذت في سبعة أشهر.
وأكد الملا ان هناك ملاحظات كثيرة على المشروع، ولا أريد ان اذكر اسماء الشركات المشاركة به، موضحاً (ان البعض حساس من أن اتكلم أنا بالذات عن هذه الشركات) داعياً الحكومة الى الغاء المشروع أو على الاقل تجميده، معتبراً ان الانهيار المالي والاقتصادي العالمي يحتم على أي دولة لديها عقل أن لا تنفذ مثل هذا المشروع،
واختتم الملا قائلا (مخطئ من يعتقد أنه ليس لي مصلحة من هذا المشروع لأن مصلحتي هي عدم فقدي لمصداقيتي وليست لدي مشكلة مع أى تاجر يريد التنمية فأنا لست مع فلان أو علان بل أنا مع الكويت).
الآن: المحرر البرلماني
تعليقات