الروائي كويلو... الثقافة العربية المتراكمة.. و يثني على جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
عربي و دوليأكتوبر 18, 2008, منتصف الليل 351 مشاهدات 0
أكد الروائي البرازيلي العالمي باولو كويلو أن الثقافة العربية بمكوناتها المختلفة من إنتاج فكري وأدبي وفني والتي تم تطويرها عبر القرون، كان لها أثرها الواضح على العالم.
جاءت تصريحات كويلو خلال زيارته لجناح مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حيث أثنى على جهودها ودورها في تعزيز الثقافة العربية، مشيدا ببرامجها التي تنشد دعم القدرات المعرفية في العالم العربي وترسيخ مبدأ الحوار والتبادل الثقافي بين المنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم .
من خلال تبني برنامج طموح للترجمة يساهم في نقل التراث الثقافي العالمي إلى العرب وتعريف شعوب العالم المختلفة بالإنتاج الثقافي والفكري العربي سواء الكلاسيكي منه أو الحديث.
وناقش باولو كويلو مع وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم برئاسة ياسر حارب المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة، الدور الذي لعبته الثقافة العربية وأثرها في تشكيل ملامح العالم الحديث.
وقال خلال اللقاء: إن أدبكم ورواياتكم وموسيقاكم وكل ما قدمه العرب إلى العالم عبر القرون الماضية كان له أثره في العالم أجمع ولكن بطريقة قد لا يلحظها أحد بشكل مباشر.'
وأضاف الكاتب البرازيلي الكبير، الذي يعد واحدا من أشهر روائيي العصر الحديث، قائلا: 'أنا على ثقة من أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم سيكون لها أثرها الواضح في التعريف بالإنتاج الفكري العربي وتعزيز وصوله إلى شعوب العالم المختلفة .
واستمع الكاتب باولو كويلو خلال اللقاء أيضا إلى شرح من ياسر حارب والقائمين على قطاع الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم حول برامجها المختلفة، حيث تناول النقاش برنامج 'ترجم' الذي تهدف المؤسسة من خلاله إلى ترجمة 1000 كتاب من أفضل ما قدمه العالم من نتاج فكري ومن مختلف اللغات، خلال ثلاث سنوات فقط.
ويعتبر باولو كويلو ظاهرة أدبية فريدة، حيث وصلت مبيعات كتبه حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون نسخة في أنحاء العالم فيما حققت أشهر رواياته 'الكيميائي' نجاحا ساحقا وتم توزيع أكثر من 30 مليون نسخة منها، في حين يعتبر الكاتب البرازيلي واحدا من الكتاب العالميين القلائل التي ترجمت أعمالهم إلى عدد كبير من اللغات حيث تم ترجمة مؤلفات كويلو إلى نحو 66 لغة منها العربية.
و تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبوقف قدره 10 مليارات دولار لدعم قطاعات إستراتيجية ثلاث هي قطاع الثقافة وقطاع المعرفة والتعليم وقطاع التوظيف وريادة الأعمال .
جاءت تصريحات كويلو خلال زيارته لجناح مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، حيث أثنى على جهودها ودورها في تعزيز الثقافة العربية، مشيدا ببرامجها التي تنشد دعم القدرات المعرفية في العالم العربي وترسيخ مبدأ الحوار والتبادل الثقافي بين المنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم .
من خلال تبني برنامج طموح للترجمة يساهم في نقل التراث الثقافي العالمي إلى العرب وتعريف شعوب العالم المختلفة بالإنتاج الثقافي والفكري العربي سواء الكلاسيكي منه أو الحديث.
وناقش باولو كويلو مع وفد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم برئاسة ياسر حارب المدير التنفيذي بالإنابة للمؤسسة، الدور الذي لعبته الثقافة العربية وأثرها في تشكيل ملامح العالم الحديث.
وقال خلال اللقاء: إن أدبكم ورواياتكم وموسيقاكم وكل ما قدمه العرب إلى العالم عبر القرون الماضية كان له أثره في العالم أجمع ولكن بطريقة قد لا يلحظها أحد بشكل مباشر.'
وأضاف الكاتب البرازيلي الكبير، الذي يعد واحدا من أشهر روائيي العصر الحديث، قائلا: 'أنا على ثقة من أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم سيكون لها أثرها الواضح في التعريف بالإنتاج الفكري العربي وتعزيز وصوله إلى شعوب العالم المختلفة .
واستمع الكاتب باولو كويلو خلال اللقاء أيضا إلى شرح من ياسر حارب والقائمين على قطاع الثقافة في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم حول برامجها المختلفة، حيث تناول النقاش برنامج 'ترجم' الذي تهدف المؤسسة من خلاله إلى ترجمة 1000 كتاب من أفضل ما قدمه العالم من نتاج فكري ومن مختلف اللغات، خلال ثلاث سنوات فقط.
ويعتبر باولو كويلو ظاهرة أدبية فريدة، حيث وصلت مبيعات كتبه حتى الآن إلى أكثر من 100 مليون نسخة في أنحاء العالم فيما حققت أشهر رواياته 'الكيميائي' نجاحا ساحقا وتم توزيع أكثر من 30 مليون نسخة منها، في حين يعتبر الكاتب البرازيلي واحدا من الكتاب العالميين القلائل التي ترجمت أعمالهم إلى عدد كبير من اللغات حيث تم ترجمة مؤلفات كويلو إلى نحو 66 لغة منها العربية.
و تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم كمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبوقف قدره 10 مليارات دولار لدعم قطاعات إستراتيجية ثلاث هي قطاع الثقافة وقطاع المعرفة والتعليم وقطاع التوظيف وريادة الأعمال .
الآن - افرانكفورت
تعليقات