(تحديث3) البورصة تتعرض لسقوط حر
الاقتصاد الآنوسط بيع عشوائي وغياب صناع السوق، وهبوط حاد للسعري، و(فيفا) تدخل السوق
ديسمبر 14, 2014, 3:47 م 3582 مشاهدات 0
تعرض سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) في بداية جلسات تداولات الاسبوع اليوم لانخفاض كبير بسبب الضغوط البيعية التي تمت بصورة عشوائية على جميع الشركات ما اثر بشكل كبير على المؤشرات الرئيسية لا سيما (كويت 15) الذي فقد ما كسبه من نقاط منذ تاسيسه تقريبا.
ووسط غياب المحفزات الداخلية والخارجية كان لافتا في مسار الاداء التراجعات القوية بسبب ما يثار حول اسعار النفط المتراجعة علاوة على الانخفاضات الحادة التي شهدتها اسواق المال الخليجية والغياب شبه المتعمد من جانب صناع السوق لتسقط التداولات بما يشبه السقوط الحر وتغلق الجلسة في المنطقة الحمراء.
ويبدو ان التراجعات التي مني بها السوق اليوم كان مبالغا فيها وفق رؤية العديد من المحللين الماليين الذين رأوا في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان عمليات البيع كان مبالغا فيها ولا مبرر من ورائها.
من جهته قال رئيس جمعية (المتداولون) محمد الطراح ان السوق ما زال يفتقد مقومات الصعود او التماسك وسط تخوف بين صغار المستثمرين من ان يتهاوى الى مستويات متدنية تفقدهم السيولة المستثمرة في البورصة.
وراى المدير العام لشركة (مينا للاستشارات الاقتصادية ) عدنان الدليمي أن غياب صناع السوق ابرز نقطة سلبية في السوق خاصة وسط حالة التردي في مساره حيث ان العديد من الشركات بلغت مستويات سعرية ضعيفة ولا تجد مساندة من حراك السوق .
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) هوى اليوم 01ر189 نقطة ليصل الى مستوى 75ر6274 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 7ر44 مليون دينار تمت عبر 9791 صفقة من خلال 9ر167 مليون سهم.
من جهة اخرى شهد السوق اليوم بدء ادراج وتداول أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) وسط حضور مسؤولين ومهتمين اضافة الى مدير البورصة فالح الرقبة .
وكان أعلى سعر تداول للسهم اليوم 750 فلسا في حين كان آخر سعر تداول للسهم 650 فلسا من خلال 6472 صفقة عبر كميات اسهم متداولة بلغت 14ر18 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت 3ر12 مليون دينار .
من جانب اخر قال تقرير اقتصادي متخصص أن البورصة لاتزال تتراجع تزامنا مع تهاوي أسعار النفط وتراجع بقية الأسواق الخليجية مبينا ان سوق دبي سجل أشد انخفاض له على نحو يومي في خمس سنوات.
وذكر تقرير شركة (بيتك كابيتال) عن منوال حركة التداول خلال الاسبوع الماضي ان القيمة السوقية الإجمالية للسوق بنهاية الخميس الماضي تراجعت بنسبة 2ر4 في المئة لتستقر عند 29 ر29 مليار دينار.
وعن الشركات الاسلامية اوضح انه من أصل 56 شركة ارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات فقط وتراجعت أسهم 42 شركة لتتراجع القيمة السوقية للشركات الاسلامية بشكل حاد بنسبة 08ر7 في المئة وتستقر عند 9ر6 مليار دينار في نهاية الأسبوع.
2:53:45 PM
اعلنت شركة الاتصالات الكويتية (فيفا) اليوم بدء ادراج وتداول أسهمها في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ضمن قائمة قطاع الاتصالات تحت الرمز (فيفا) باللغة العربية.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة عادل الرومي في تصريح صحفي ان مراسم الادراج بدأت بقرع جرس افتتاح جلسة التداول معلنا بدء التداولات على أسهم الشركة بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس سلمان بن عبدالعزيز البدران ومستشار الادراج شركة الوطني للاستثمار وعدد من كبار المسؤولين في قطاع المال والاعمال.
واضاف الرومي ان ادراج اسهم الشركة في بورصة الكويت يمثل حدثا مهما بالنسبة لجميع أعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية وجميع منتسبي الشركة وهو نقطة مفصلية تعكس توجها استراتيجيا للشركة في التوسع المستمر بما يكسب ثقة مختلف شرائح مساهمي الشركة والمستثمرين.
وذكر أن (فيفا) أصبحت في مقدمة الشركات الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة كونها تقدم حلولا متطورة لعملائها من الأفراد والمؤسسات.
واعرب الرومي عن شكره لهيئة أسواق المال وإدارة سوق الكويت للأوراق المالية والشركة الكويتية للمقاصة على تعاونهم وحسن توجيههم خلال مرحلة الاعداد وصولا الى عملية الادراج التي اتسمت بالمهنية العالية لفريق عمل شركة الوطني للاستثمار الذي تولى ادارة العملية .
ولفت الرومي الى ان ادراج الشركة في السوق المالي سيعزز ثقة المستثمرين بها وبالتالي يعزز من مكانتها المالية والاستثمارية.
بدوره عبر البدران عن سعادته باستكمال اجراءات عملية الادراج بنجاح مشيرا الى أن اليوم الأول للتداول يمثل بداية مرحلة تطور جديدة لفيفا.
يذكر ان (فيفا) تعتبر أحدث مشغل لخدمات تكنولوجيا الاتصال في الكويت حيث تقدِّم مجموعة من حلول الاتصال المتنقلة ومنذ دخولها السوق الكويتي في ديسمبر 2008 اكتسبت مركزا مرموقا في سوق الاتصالات وتسعى لأن تجعل التواصل أسهل عن طريق توفير تكنولوجيا الاتصالات ونقل المعلومات والترفيه في اطار يهدف للتأثير الايجابي على حياة العميل.
1:29:55 PM
أغلق سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) تداولاته اليوم على انخفاض حاد في مؤشره السعري بواقع 189 نقطة الى مستوى 6274 نقطة وانخفاض مؤشريه الوزني و(كويت 15) بواقع 3ر16 و2ر50 نقطة على التوالي.
وبلغت القيمة المتداولة للاسهم عند الاغلاق نحو 7ر44 مليون دينار كويتي في حين بلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 9ر167 مليون سهم تمت من خلال 9791 صفقة.
وكانت أسهم شركات (تمويل خليج) و(فيفا) و(بيتك) و(الديرة) و(وطني) الاكثر تداولا في حين كانت أسهم شركات (بحرية) و(سينما) و(نفائس) و(مشاعر) و(اجوان) الاكثر ارتفاعا.
يذكر ان مؤشر (كويت 15) هو مؤشر وزني للقيمة الرأسمالية قابل للتداول يتضمن اكبر 15 شركة في السوق من حيث حجم السيولة والحجم وتتم مراجعة مكوناته بشكل نصف سنوي باختيار الشركات ذات السيولة والقيمة الرأسمالية الاعلى.
12:22:12 PM
من جانبه اكد وزير المالية انس الصالح اليوم ان هناك تنسيقا 'غير مسبوق' بين الجهات الرقابية المختصة لايجاد حلول شاملة لاوضاع سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة).
واضاف الوزير الصالح في مقابلة تلفزيونية مع قناة (سي ان بي سي العربية) ان جهود التنسيق بين جميع الجهات المعنية في اصلاح اوضاع البورصة تهدف الى الاسراع بتعديل قانون هيئة اسواق المال مبينا ان التعديلات ستحال الى مجلس الامة خلال يناير المقبل وتشمل آليات السوق واجراءات السيطرة على الشركات وتفعيل دور صانع السوق.
واوضح ان تلك التعديلات تعتبر 'تشريعية' مشيرا الى وجود تعديلات اجرائية تقوم بها هيئة اسواق المال تتضمن اضافة ادوات استثمارية جديدة ومراجعة بعض الخطوات التي تم اتخاذها في السابق 'وكل تلك الجهود ستصب في مصلحة السوق'.
وذكر ان المحفظة الوطنية التي انشئت عام 2009 بهدف ايجاد التوازن في السوق تكثف حاليا عملها داخل (البورصة) مع الحفاظ على اهدافها الاستثمارية مضيفا ان تقييم تأثير المحفظة على السوق 'قد يكون امرا معقدا لكن الشيء المهم انها تستثمر في 40 سهما تمثل في مجملها 75 في المئة من القيمة الاجمالية للسوق'.
وردا على سؤال حول تخارج (الهيئة العامة للاستثمار) من بعض الشركات قال وزير المالية ان الهيئة لم تحدد بعد آلية التخارج ويتوقف ذلك على وضع السوق لافتا الى انه 'تم الإعلان عن تنفيذ عمليات تخارج من الشركة الكويتية للاستثمار خلال النصف الاول من العام القادم لكن أوضاع السوق اذا لم تكن مناسبة فسيتم تأجيل الموضوع'.
واشار الى ان عمليات تخارج الهيئة العامة للاستثمار من بعض الشركات 'حدثت في السابق' موضحا ان تلك الشركات التي تم التخارج منها شهدت رواجا بعد ذلك وتحولت الى العالمية كما ان 'عمليات التخارج تحدث نشاطا في السوق ولدى البنوك من خلال تمويلها لهذه الصفقات'.
وشدد على ان الهيئة العامة للاستثمار لا ترغب في الخروج من السوق 'لكنها تريد ان تتحول من مستثمر مباشر الى مستثمر غير مباشر حيث اننا نؤمن ان هناك فرصا استثمارية في السوق الكويتي'.
وقال ان حل ازمة السوق لا يقتصر على تعديل قانون هيئة اسواق المال او تفعيل دور المحفظة الوطنية فقط اذ ان هناك منظومة من الإجراءات تتضمن التزام الحكومة بتنفيذ كافة المشروعات الواردة في الخطة التنموية والتي ستقدم قريبا الى مجلس الامة.
وبين ان خطة التنمية 'واقعية وقابلة للتنفيذ' مشددا على انها لن تتأثر بانخفاض اسعار النفط وسيتم إيجاد تمويل لها حتى في حالة وجود عجز في الميزانية القادمة.
وذكر الوزير الصالح ان سقف الميزانية للسنة المقبلة سيحدد بهدف تخفيض الانفاق الجاري ورفع الانفاق الرأسمالي مضيفا ان سد اي عجز في الميزانية المقبلة سيتم من خلال المفاضلة بين الاقتراض من الاحتياطي العام للدولة او الاقتراض التجاري ولن يكون هناك مساس بمشروعات خطة التنمية 'واؤكد اننا نهدف الى تنفيذ اكثر من مشروع بنظام ال(بي او تي) خلال السنة المقبلة'.
وردا على سؤال حول تمويل البنوك الذي لايزال حذرا على الرغم من ان حجم الودائع في البنوك الكويتية تجاوز 37 مليار دينار اكد ان قرارات التمويل خاصة بالبنوك ولا علاقة لها بالبنك المركزي اذ لم يتم اصدار تعليمات جديدة في هذا الشأن مضيفا 'اننا نرى ان هناك مساحة كبيرة للعمليات التمويلية في السوق المحلي'.
واوضح ان كلفة الاقراض في الكويت تعد الأقل على مستوى المنطقة 'وحتى على مستوى بعض الدول الأوروبية' مؤكدا وجود منظومة من الإجراءات القادمة والتي تشمل تفعيل الخصخصة لإعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص.
واكد وجود خطوات هامة سوف تقوم بها الحكومة لتشجيع الاستثمار الاجنبي الى جانب حزمة من التشريعات الضرورية لتنظيم العمل التجاري والاقتصادي في الكويت.
وشدد وزير المالية على وجود توجه جاد لاصلاح الاختلالات الهيكلية المالية موضحا ان هناك تنسيقا تاما بين الجهات ذات الصلة لتحقيق ذلك 'وندرك اننا لا نحتاج الى مزيد من الدراسات ولكننا نحتاج الى التنفيذ على ارض الواقع'.
واكد ان انخفاض اسعار النفط يجب ان ينظر إليه كفرصة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية 'وهذا ما نعكف على تحقيقه خلال الفترة القادمة'.
تعليقات