داعش يذبح 4 رجال بتهمة 'سب الله'

عربي و دولي

الكونغرس يقر زيادة الدعم المالي للعمليات ضد التنظيم

1680 مشاهدات 0


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت إن قوة الشرطة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب سوريا ذبحت أربعة رجال بتهمة 'سب الله عز وجل'.

وقال المرصد إن الرجال الأربعة ذبحوا في ريف حمص الشرقي على يد 'الشرطة الإسلامية' التابعة للتنظيم.

ونشر المرصد الذي يراقب الصراع في سوريا بالاستعانة بمصادر على الأرض تقريرا عن واقعة مماثلة يوم الثلاثاء عندما ذبح التنظيم رجلا في ساحة بلدة بشمال البلاد.

ويقول سكان ونشطاء إن تنظيم الدولة الإسلامية ذبح ورجم الكثير من الأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق بسبب أفعال يرون أنها تنتهك تفسيرهم للشريعة الإسلامية.

كما قتلوا مقاتلين من جماعات منافسة بأساليب مماثلة بعيدا عن ساحة القتال وشكلوا دوريات لمراقبة السلوك العام في مسعاهم لإقامة خلافة إسلامية.

كما ذكر المرصد يوم السبت أن التنظيم رجم رجلا وامرأة حتى الموت بتهمة الزنا في مدينة منبج بشمال سوريا بعد صلاة الجمعة.

على صعيد متصل وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون خاص بميزانية الدفاع السنوية شمل نفقات إضافية مخصصة للحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتموَّل العمليات الأمريكية ضد التنظيم من ميزانية وزارة الدفاع الحالية.

ويتضمن التشريع الجديد 3.4 مليار دولار تمويلا للقوات الأمريكية التي تقاتل التنظيم، إضافة إلى 1.6 مليار دولار لتدريب القوات الكردية العراقية على مدار عامين.

وتبلغ قيمة الميزانية العامة لوزارة الدفاع في المشروع الجديد 496 مليار دولار، إضافة إلى 64 مليار دولار مخصصة لحروب الولايات المتحدة في الخارج.

ويسمح التشريع بتدريب المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا، وتوفير معدات لها على مدار عامين.

وحظي التشريع بدعم 89 عضوا في مجلس الشيوخ، فيما رفضه 11 عضوا.

وكان مجلس النواب قد وافق في وقت سابق على مشروع القانون الذي يتعين أن يوقع عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أن يصبح قانونا.

ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وشن تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 600 غارة جوية على مواقع تابعة لتنظيم الدولة في العراق منذ 8 أغسطس/آب.

كما نفذت الولايات المتحدة والبحرين والأردن وقطر والسعودية والإمارات قرابة 500 غارة على مواقع تابعة للتنظيم في سوريا منذ 23 سبتمبر/أيلول.

الآن - رويترز - البي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك