السميط: نستغرب تصريح نائبة المدير حول نقل الكفاءات في التطبيقي
محليات وبرلمانجاءت بعد أن كشفت النقابة التجاوزات وليس لدعم الادارات التي نقلوا إليها
أكتوبر 18, 2008, منتصف الليل 615 مشاهدات 0
استغربت نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من التصريح الأخير للسيدة نائب المدير العام للشئون الإدارية والمالية والذي جاء فيه أن نقل الكفاءات من مكتبها تم بالاتفاق مع الإدارة العليا للهيئة لتدعيم هذه الإدارات بالكفاءات.
جاء ذلك على لسان رئيس النقابة أ.عبد الرحمن السميط الذي أوضح أن نائب المدير العام للشئون الإدارية لم يحالفها الصواب في هذا التصريح، حيث أن النقل تم بناء على طلب النقابة لخارج القطاع بسبب التجاوزات التي كشفناها وليس لدعم الإدارات التي تم نقلهم إليها لكفاءات مستشاريها، كما أن تلك الإدارات لا تنقصها الخبرة لتدعمها بمستشارين تحوم حولهم الكثير من الشبهات والتجاوزات والتي أثبتت النقابة العديد منها بالأدلة والبراهين التي لا تقبل الشك، مشيرا إلى أن الإدارات التي نُقلوا إليها ليست بحاجة لكفاءتهم التي تتحدث عنها، حيث يوجد بها خبرات تفوق بكثير خبرة مستشاريها، رافضا أي مزايدات على حساب العمل وأن موقف النقابة هذا إحقاقا للحق، كما أن النقابة لن ترضى بأسلوب المسكنات الذي تنتهجه الشئون الإدارية والمالية بنقل هذين المستشارين في إدارات تتبعها، وكأنه تم نقلهم إلى غرف مجاورة ليقوموا بنفس المهام الموكلة إليهم من قبل، بمعنى أن الوضع لازال كما هو وكل ما هنالك أنهم نُقلوا شكليا ولكنهم فعليا يمارسون نفس المهام التي كانوا يقومون بها من قبل.
كما أضاف السميط أن النقابة تستغرب تصاريح بعض الأخوان ممن نصبوا أنفسهم للتحدث بلسان غيرهم دون وجه حق، ويطلقون على أنفسهم ألقابا غريبة ما انزل الله بها من سلطان، ولا ندري من أين أتوا بتلك الألقاب والمسميات؟ ومن خولهم بالتحدث باسم الجميع؟ فإذا كانوا يريدون مناصب أخذوا وعودا بها من قِبل إدارة الهيئة فما هكذا يكون الحصول على المناصب، مشيرا إلى أن النقابة لن تتهاون في مثل تلك الأمور، وإذا أرادوا أن ينسبوا الكادر لأنفسهم بإدعائهم أن هناك تحركات من قبلهم، فهناك مقولة مفادها 'إذا كان الكاتب جاهل فإن القارئ مدرك وعارف بمجريات الأمور' بمعنى أن القارئ لن تنطلي عليه مثل تلك الأقاويل، وإذا أرادوا الشهرة فعيب عليهم الحصول عليها بتلك الطريقة، كما لوحظ بأن البعض منهم يدلون بتصاريح تأييد للنقابة في سعيها لإقرار الكادر ولكن هدفهم الحقيقي هو الطعن في زملائهم بطريقة لا تليق بمنتسبي الهيئة التربويون، فنحن بالهيئة يجب أن نكون قدوة صالحة لأبنائنا الطلبة ومثلا يحتذي به، كما أن النقابة واعية ومدركة لكل هذه الأساليب الغير شرعية ولا تنطلي عليها أساليبهم، فليريحوا أنفسهم من عناء تصاريح لها أغراض في نفوسهم، وليتركوا الكتابة لأهلها لأنهم بلا شك سيعودون بخفي حنين.
جاء ذلك على لسان رئيس النقابة أ.عبد الرحمن السميط الذي أوضح أن نائب المدير العام للشئون الإدارية لم يحالفها الصواب في هذا التصريح، حيث أن النقل تم بناء على طلب النقابة لخارج القطاع بسبب التجاوزات التي كشفناها وليس لدعم الإدارات التي تم نقلهم إليها لكفاءات مستشاريها، كما أن تلك الإدارات لا تنقصها الخبرة لتدعمها بمستشارين تحوم حولهم الكثير من الشبهات والتجاوزات والتي أثبتت النقابة العديد منها بالأدلة والبراهين التي لا تقبل الشك، مشيرا إلى أن الإدارات التي نُقلوا إليها ليست بحاجة لكفاءتهم التي تتحدث عنها، حيث يوجد بها خبرات تفوق بكثير خبرة مستشاريها، رافضا أي مزايدات على حساب العمل وأن موقف النقابة هذا إحقاقا للحق، كما أن النقابة لن ترضى بأسلوب المسكنات الذي تنتهجه الشئون الإدارية والمالية بنقل هذين المستشارين في إدارات تتبعها، وكأنه تم نقلهم إلى غرف مجاورة ليقوموا بنفس المهام الموكلة إليهم من قبل، بمعنى أن الوضع لازال كما هو وكل ما هنالك أنهم نُقلوا شكليا ولكنهم فعليا يمارسون نفس المهام التي كانوا يقومون بها من قبل.
كما أضاف السميط أن النقابة تستغرب تصاريح بعض الأخوان ممن نصبوا أنفسهم للتحدث بلسان غيرهم دون وجه حق، ويطلقون على أنفسهم ألقابا غريبة ما انزل الله بها من سلطان، ولا ندري من أين أتوا بتلك الألقاب والمسميات؟ ومن خولهم بالتحدث باسم الجميع؟ فإذا كانوا يريدون مناصب أخذوا وعودا بها من قِبل إدارة الهيئة فما هكذا يكون الحصول على المناصب، مشيرا إلى أن النقابة لن تتهاون في مثل تلك الأمور، وإذا أرادوا أن ينسبوا الكادر لأنفسهم بإدعائهم أن هناك تحركات من قبلهم، فهناك مقولة مفادها 'إذا كان الكاتب جاهل فإن القارئ مدرك وعارف بمجريات الأمور' بمعنى أن القارئ لن تنطلي عليه مثل تلك الأقاويل، وإذا أرادوا الشهرة فعيب عليهم الحصول عليها بتلك الطريقة، كما لوحظ بأن البعض منهم يدلون بتصاريح تأييد للنقابة في سعيها لإقرار الكادر ولكن هدفهم الحقيقي هو الطعن في زملائهم بطريقة لا تليق بمنتسبي الهيئة التربويون، فنحن بالهيئة يجب أن نكون قدوة صالحة لأبنائنا الطلبة ومثلا يحتذي به، كما أن النقابة واعية ومدركة لكل هذه الأساليب الغير شرعية ولا تنطلي عليها أساليبهم، فليريحوا أنفسهم من عناء تصاريح لها أغراض في نفوسهم، وليتركوا الكتابة لأهلها لأنهم بلا شك سيعودون بخفي حنين.
الآن: فالح الشامري
تعليقات