العاهل السعودي يقدم 35 مليون دولار لمكافحة 'ايبولا'

خليجي

1288 مشاهدات 0


أعلن البنك الإسلامي للتنمية هنا اليوم عن تلقيه تبرعا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 35 مليون دولار لدعم جهود مكافحة فيروس (إيبولا) في دول غرب افريقيا.
وأوضح رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد علي في تصريح صحفي أن برنامج مكافحة (إيبولا) الذي سينفذه البنك بالاستفادة من تبرع خادم الحرمين الشريفين يتضمن توفير أجهزة للفحص والفرز وإنشاء مراكز صحية في الدول التي تنتشر فيها الإصابة بالفيروس.
وأشار علي إلى أن البرنامج يتضمن تزويد المدارس في تلك الدول بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتقال العدوى منهم.
واوضح أن التزود بهذه المعدات سيمكن حكومات الدول المعنية من افتتاح المدارس للعام الدراسي الحالي بعد تمكين كل مدرسة من إمكانية إجراء فحص أولي للتلاميذ عند دخول المدرسة للتأكد من سلامتهم لطمأنة أولياء التلاميذ والطلاب على سلامة أبنائهم وبناتهم عند ذهابهم إلى المدارس.
كما يتضمن البرنامج تزويد محطات النقل بشتى أنواعها من مطارات ومحطات لسكك الحديد ومحطات حافلات النقل العام بمجسات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم.
وذكر أن البرنامج يتضمن كذلك إقامة مراكز علاج متخصصة بواقع مركز في كل دولة من الدول الثلاث التي استفحل فيها الوباء وهي سيراليون وغينيا وليبيريا.
وأوضح أن إنشاء هذه المراكز يهدف إلى خدمة الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض لاسيما رواد المدارس والمستشفيات ومحطات النقل العام وما يلحق بها من أماكن التجمع المعرضة للاختلاط بالمصابين حيث سيتم نقل المشتبه بإصابتهم إلى هذه المراكز لاستكمال الفحوصات في حين يتم نقل المصابين فعليا بالمرض إلى المراكز المتخصصة للعلاج.
كما أشار إلى أنه سيتم إقامة مركز علاج متخصص بجمهورية مالي حيث ظهر المرض ولم ينتشر حتى الآن حيث سيقوم هذا المركز بتعزيز قدرات السلطات الصحية في مالي لمواجهة أي حالات وبائية مستقبلية.
وأكد رئيس البنك الإسلامي للتنمية أن تجهيزات الفحص التي تمولها هذه المنحة ستعين على سرعة افتتاح المدارس في الدول المعنية في حين ستعمل مرافق العلاج الجديدة على تقوية البنية التحتية والمؤسسية للتصدي لفيروس (إيبولا) ثم مواجهة أي حالات وبائية مستقبلية وتساعد على إنقاذ حياة آلاف المصابين وتأمين سلامة المهددين بالعدوى.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك