فخرنا وثقتنا في حكمة سمو الأمير زادت بعد قمة الدوحة!.. برأي فيحان العازمي

النهار

إضاءات  /  تكريم قائد الإنسانية واجب مستحق

فيحان العازمي

بعد الاحتفالية العالمية غير المسبوقة التي تعتبر الأولى في تاريخ الأمم المتحدة، والتي مُنح فيها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد إنساني ودولة الكويت مركزاً للعمل الانساني، جاءت أيضا القمة الخليجية لتؤكد لسموه جدارته لهذا التكريم المستحق والذي نبع من قادة وأمراء دول الخليج العربية وشعوبها، وذلك تقديرا لما قدمه سموه من بصمات يشهد لها القاصي والداني ومواقف رائعة قدمها سموه في تقريب وجهات النظر بين الأخوة الأشقاء قادة وزعماء دول الخليج، وهذا اعتراف بما قدمه سموه - أطال الله في عمره - للكويت وللأشقاء من حكمته المعهودة وتوحيده لصفوف القادة ونزعه لفتيل الأزمات فيما بينهم - ما جعلنا نثق بأن القادة الخليجيين وشعوبهم على قلب رجل واحد يكنون كل الحب والتقدير لسموه.
كما يرجع الفضل لسموه في التوافق بين القادة والأمراء وطي صفحة الخلاف قبيل انعقاد القمة وجهده المشكور بالتوافق فيما بينهم على عقد القمة في موعدها ومكانها، هذه الحكمة الدبلوماسية المحمودة التي بذلها صاحب السمو في توحيد الكلمة والرأي بما يصب في مصلحة شعوب دول الخليج العربية، ما يجعلهم يداً واحدة في الأفراح والملمات.
نحن الكويتيين نفخر بالجهد الذي يقوم به صاحب السمو - أطال الله في عمره - في توحيد الكلمة ورأب الصدع وجمع الشمل وتقريب وجهات النظر بين الأشقاء، وهذا ما عهدناه من سموه.
إن ما لفت نظرنا وجعلنا نشعر بروح الأبوة والعطف والتواضع عندما رأينا سموه يُداعب الطفل القطري، ما جعلنا نفخر بأن لنا أميراً رحيماً حاني القلب، فشكراً سمو الأمير.. لقد زاد فخرنا وثقتنا في حكمتكم، والتي نزهو بها أمام العالم.
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه.