مقتل 12 عنصرا من قوات النظام بريف دمشق

ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان 12 عنصرا من قوات النظام قتلوا في ريف دمشق خلال اشتباكات مع قوات المعارضة السورية وسط تقدم للاخيرة في مدينة (داريا).
وقال المرصد في بيان ان الكتائب المقاتلة والاسلامية تمكنت من التقدم في مدينة (داريا) بالغوطة الغربية والسيطرة على عدة نقاط لقوات النظام فيها عقب اشتباكات مع قوات النظام اسفر عن مقتل خمسة مقاتلين معارضين على الاقل اضافة الى مقتل ما لا يقل عن 12 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما سقطت قذيفة على منطقة في اشرفية صحنايا ما ادى الى سقوط جرحى اضافة لاضرار في ممتلكات مواطنين في حين ابلغت مصادر المرصد السوري ان عددا من المواطنين والعائلات تمكن من الخروج من الغوطة الشرقية نحو ضواحي العاصمة دمشق.
وفي محافظة ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف اخر في تل كردي قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
واسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من قوات النظام على الاقل واصابة اخرين بجراح كما تعرضت مناطق في مدينة دوما وبلدة زبدين ومزارعها بالغوطة الشرقية بعد منتصف ليل امس لقصف من قبل قوات النظام.
ومن جهة اخرى نقل المرصد السوري عن مصادر موثوقة قولها ان تنظيم الدولة الاسلامية اعدم اربعة رجال عند دوار الطيارة بمدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور الشرقي دون معلومات عن التهم الموجهة لهم.
كما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من طرف وتنظيم الدولة الاسلامية من طرف اخر في محيط مطار دير الزور العسكري.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في منطقتي عقرب ومدرسة بيت الحكمة في حي الراشدين غرب حلب بينما سقطت قذيفتان بعد منتصف ليل امس على مناطق في حيي الجابرية وجمعية الزهراء الخاضعين لسيطرة قوات النظام دون انباء عن اصابات.
وفي الجبهة الجنوبية ذكر المرصد انه تم العثور على اربع جثث محروقة على الاقل في الاحياء التي سيطرت عليها الكتائب المقاتلة والكتائب ببلدة الشيخ مسكين اول امس.

ومن جانب آخر أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هنا اليوم استئناف توزيع مساعداته الغذائية العاجلة على 7ر1 مليون لاجئ سوري.
وذكر برنامج الاغذية في بيان صحفي انه وزع قسائم غذائية على مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في دول الجوار بعد النجاح الكبير الذي حققته حملة التبرعات التي أطلقها لجمع 64 مليون دولار على شبكات التواصل الاجتماعي وحصدت خلال 3 أيام أكثر من 80 مليون دولار.
ورحب البرنامج بالمنحة السخية التي قدمها العاهل السعودي بعد الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ 104 ملايين دولار لدعم عملها منها 52 مليونا لصالح اللاجئين السوريين الذين اضطر البرنامج إلى تعليق مساعداته لهم هذا الشهر نتيجة نفاد الموارد المالية اللازمة.
وخصص مبلغ 42 مليون دولار من المنحة الى تمويل المساعدات الغذائية لصالح اللاجئين في أثيوبيا ومعظمهم من دولة جنوب السودان بالإضافة الى 10 ملايين دولار لصالح اللاجئين في كينيا.
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن في وقت سابق تعليق توزيع قسائم مساعداته الغذائية الحيوية على أكثر من 7ر1 مليون من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر.