(تحديث2) إسرائيل تقصف دمشق
عربي و دوليالطائرات هاجمت المطار والديماس والجيش السوري يرد ببيان، و'داعش' يهاجم مطار دير الزور
ديسمبر 8, 2014, 6:24 م 3786 مشاهدات 0
وصفت روسيا الاتحادية اليوم الغارات الاسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب مطار دمشق الدولي بأنها 'تصعيد خطير' للوضع رافضة مبدأ اللجوء للقوة في العلاقات الدولية.
وأعربت الخارجية الروسية في بيان وزع هنا عن قلقها العميق إزاء هذا التصعيد قائلة ان 'اللجوء للقوة في العلاقات الدولية يعتبر امرا مرفوضا ويستحق الشجب'.
واكد البيان أهمية الالتزام بعدم القيام بمزيد من المخاطرات التي من شأنها أن تثير مزيدا من التوتر في وضع متوتر اصلا في سوريا والشرق الاوسط بشكل عام.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد أعلن ان الطيران الاسرائيلي قد شن غارات أمس على مواقع بالقرب من مطار دمشق الدولي من دون ان تسفر عن خسائر بشرية.
3:34:49 PM
ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) جدد هجماته على مطار دير الزور بشرقي سوريا بعدما تمكنت قوات النظام من وقف تقدمه نحو المدينة في وقت سابق.
وأوضح المرصد في بيان أن مقاتلا من تنظيم (داعش) فجر سيارة مفخخة على أطراف مطار دير الزور العسكري بعد منتصف ليل أمس.
وأشار المرصد إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الانفجار بين عناصر (داعش) وقوات النظام السوري في محيط المطار مؤكدا أن عناصر التنظيم أسرت عددا من قوات النظام في تلك الاثناء.
وفيما يتعلق بالغارات التي شنتها طائرات اسرائيلية امس على مواقع عسكرية سورية بريف دمشق ومطار دمشق الدولي قال المرصد السوري انها استهدفت مستودع الصادرات والواردات الذي يحتوي على اسلحة والواقع في القسم العسكري لمطار دمشق الدولي.
وعلى صعيد العمليات العسكرية قال المرصد إن قوات النظام قصفت مناطق في درعا ومدينة انخل دون أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
وفي مدينة حلب أعلن المرصد مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 11 اخرين جراء سقوط قذائف واسطوانات متفجرة أطلقها مقاتلو الكتائب المقاتلة على مناطق تسيطر عليها قوات النظام.
8:37:39 AM
قصفت طائرات إسرائيلية منطقتين في العاصمة السورية دمشق، حسبما قالت الحكومة السورية في بيان رسمي.
وحسب البيان، فإن الغارات استهدفت الأحد منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي.
وقال الجيش السوري: 'يؤكد هذا العدوان ضلوع إسرائيل المباشر في دعم الإرهاب في سوريا إلى جانب الدول الغربية والإقليمية المعروفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام وتنظيم داعش الإرهابي وخاصة بعد الضربات المتلاحقة التي تلقتها من جيشنا العربي السوري'.
ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عن الحادث.
وتقول تقارير إنه ربما تكون الأهداف، التي قصفها الطيران الإسرائيلي، مخازن صواريخ روسية متطورة مضادة للطائرات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشن فيها الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات في الأراضي السورية.
ويقول محللون إن الهجمات السابقة استهدفت منع الحكومة السورية من تزويد حزب الله اللبناني، عدو إسرائيل اللدود، بالاسلحة.
وقالت سوريا، ردا على هجمات سابقة، إنها تحتفظ بحق الرد في التوقيت وبالطريقة التي تراها مناسبة.
وحسب التلفزيون السوري، فإنه لم ترد تقارير بشأن حدوث إصابات أو قتلى في 'غارات الأحد على دمشق'.
وأضاف 'هاجم العدو الإسرائيلي سوريا باستهداف منطقتين آمنتين في محافظة دمشق، وهما منطقة الديماس ومنطقة مطار دمشق الدولي'.
وتقع منطقة الديماس على الطريق الدولية بين دمشق والحدود اللبنانية.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن منطقة الديماس تضم مطارا للتدريب على الطائرات الشراعية وناد للفروسية، فيما تتمركز عدة قطاعات عسكرية في محيط مطار دمشق لحمايته.
وسبق أن استهدفت إسرائيل قافلة داخل الأراضي السورية قالت إنها كانت تنقل أسلحة لحزب الله في لبنان.
كما هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع عسكرية سورية ردا، كما يقول الجيش، على ضرب أهداف في منطقة الجولان السورية المحتلة.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب 1967، وأفشلت محاولة سورية لاستعادتها عام 1973.
وتوجد الدولتان منذ ذلك الوقت في حالة حرب، وتنتشر قوات تابعة للأمم المتحدة في منطقة، طولها 70 كلم، منزوعة السلاح بينهما.
تعليقات