عورة 'حزب الله' انكشفت بعد الثورة السورية!.. برأي مشعل الظفيري

الراي

إضاءة للمستقبل  /  'حزب الله'.. 'الحديقة الخلفية' لإسرائيل

مشعل الفراج الظفيري

لما ظهر «حزب الله» في لبنان في الوهلة الأولى صور للناس على أنه حركة مقاومة مساندة لفلسطين في الجنوب اللبناني رغم الدعم المالي واللوجستي المقدم له من طهران... «حزب الله» برأيي المتواضع جاء لسد خانة تركها الجيش السوري عندما انسحب من لبنان وعاث في الساحة السياسية اللبنانية خراباً، والأدهى من ذلك أنه قام بتوزيع صكوك الوطنية على بعض اللبنانيين الموالين له!

ورغم الصمود الكرتوني له في الجنوب اللبناني في حربه المزيفة مع الكيان الصهيوني استطاع هذا الحزب أن يقتات على جثث اللبنانيين وأرضهم التي دمرت فتورمت أرصدته في البنوك، ناهيكم عن الهبات المليارية التي قبضوها من الخليج في اتفاق مكة والدوحة...

هذا الحزب انكشفت عورته بعد الثورة السورية فصار يقاتل باسم الثورة الإيرانية في سورية للحفاظ على الإرث العلوي في الشام.. حتى قائد فيلق القدس قاسم سليماني حول مهمة هذا الفيلق من «تحرير القدس» إلى قتال الجماعات السنية في العراق والشام!

برأيي فإن المخطط الأميركي نجح بسواعد إيرانية وها هم الحوثيون اليوم يسيطرون على صنعاء و«ربعنا» ينتظرون جائزة اللعب النظيف.. لا أعرف كيف تدار أمورنا بهذه العقليات الطيبة جداً، ولهذا نحن نطالب بأن نكون شركاء أساسيين في تشكيل خارطة الشرق الأوسط بما فيها منطقتنا الخليجية.. فهل هذا كثير علينا؟!

****

إضاءة:

الأحزاب الشيعية المتطرفة والأحزاب السنية المتطرفة فُخَّار يكسر بعضه.. لكن الهدف أشمل وهو القضاء على الإسلام فهل أنتم مدركون لذلك؟!