الحق لا يضيع ما دام له مُطالب عادل!.. بنظر محمد الصقر

زاوية الكتاب

كتب 762 مشاهدات 0


الوطن

نقش القلم  /  فايز يا وطن بعودة فوزي!

محمد عبد الحميد الجاسم الصقر

 

لله الحمد والشكر والثناء تكللت تحركات وجهود وتوصيات حاكم الديرة ومحكوميها بأن الحق لا يضيع مازال وما دام له مُطالب عادل فيما يطلبه لكفاح بأشباه كان له الصدق والإنصاف مباح ولو بعد حين، ولن نتدخل بتفاصيل أوسع وأكثر ما دام لنا أب وقائد وحاكم يرعى شؤون وشجون ومطالب كل أبنائه بالسر والعلن إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً لقد كان يوم وصول ابن الكويت فوزي خالد العودة إلى أرض وطنه الكبير كويت الأمن والأمان فجر الخميس 6 نوفمبر 2014م عيداً لأهل الكويت سالماً معافى بإذن الله تاركاً سنوات معدودات من زهرة شبابه ثلاثة عشر عاماً ليدخل ولادة أعوام مديدة بإذن الله وقوته لن تكتمل فرحتها بمشيئة الله إلا بعد وصول من زامله خلف جدرانها ابن الكويت كذلك فايز الكندري بنفس الظروف والأحوال، لذلك الحادث المؤثر بنفوس كل أهل الديرة تحمل هاجسه حضرة صاحب السمو الوالد الغالي الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح أميرنا المفدى حفظه الله ورعاه، إلى آخر لحظات تسوية ذيوله وتبعاته مع الآخرين خارج الديرة لأبناء وطنه محكومين وحكاما بلا مزايدة ولا مكابرة ولا مبالغة للكثير من الروايات والكلام ليكون معدن حالها أفعالها بأشد الأوقات، لقد عبر أهل الكويت يتقدمهم والدا فوزي عن مكنون مشاعرهم وصافي قلوبهم وناصع ضمائرهم بأن هذه العودة لابن العودة رحمة وحكمة ربانية لابد من الشكر والذكرى والطاعة بأن الأمر كله لله جميعاً كما ورد في آياته الكريمة وسوره الحكيمة بكنوز قرآننا العظيم بقصص وردت رواياتها عبر كلام الله الرحمن الرحيم بسورة يوسف لو تدبرها كل قارئ لها فترة سجنه ألف عام أو يوم كما أوردها كتابنا العظيم لما فيها من حكم وأحكام ونصوص ودروس ليتدبرها أولي الألباب، والأبصار بكل النواحي والأمصار لما دار بمصر فترة بعد أخرى انتصر فيها الحق على الباطل بكل جوانبها، ومثلها سور كريمة أخرى له ذات المعاني الحكيمة كما أوردها كتابنا العظيم بأحسن القصص الربانية، ليتدبرها أولي الألباب بكل خطوة وكتاب.
ولما يعني يومنا هذا بعودة أسيرها الغالي بعد أن أظهر الله سبحانه دلائله ليتم ببركة الصالحين الصادقين حاملي صفة ووسام وشهادة الإنسانية قدوتهم أمير الحكمة والكلمة «بوناصر» الغالي، ليكون التحام الحاكم بالمحكوم هو رمز لهذا اليوم وكل يوم مهما عبث العابثون!! وغرق الحاسدون!! وشتت الحاقدون أوصال الأمة بفتن الظاهر منها وما بطن، تأتي الأفعال لتثبت الأقوال الصادقة المخلصة الخالصة لوجه الله وعباده، اننا بفضل الله سبحانه بخير كثير وطموح كبير وعطاء لا ينقطع ما بين حاكمنا ومحكوميه بتواصل دائم في السراء والضراء ما بين الطرفين أكدتها فرحة عودة الابن الغالي بفوز الوطن بفوزي عائداً معافى بإذن الله مهما طال زمن غيابه خارج بلاده!!
وان لفايز رفيق معتقله نصيبه بمشيئة الله تعالى للإفراج عنه كما عبر عنها الأخ الفاضل والصديق الصدوق بو فوزي يوم استقبال فلذة كبده ووالد فايز الكندري رفيقه قالها خالد العودة إن العين تدمع فرحاً بعودة فوزي والثانية تدمع حزناً طمعاً بعودة فايز حتى تكتمل فرحتنا بالاثنين برعاية رب العالمين ووالدنا راعي الديرة الأمين!!.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك