استكمال التحدي بفعاليات الاتحاد الدولي للسيارات

قام سمو الشيخ عبدا لله بن خليفة أل ثاني المستشار الخاص لسمو أمير البلاد بزيارة خاصة لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات السيد جون تود بمقر أقامته بفندق * سانت ريجيس – الدوحة وكان في استقباله السيد ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات - رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات QMMF وقد تبادل سموه الحديث حول ما يتعلق بمستقبل رياضة السيارات على المستوى العالمي .

وحول طبيعة الزيارة عبر ناصر خليفة العطية عن بالغ سعادته لهذه الزيارة الكريمة وأعرب قائلا .. أشكر سموه على اللفته الكريمة التي أتحفنا بها اليوم وأنا على يقين بأن هذه الزيارة هي تأكيد من سموه على مواصلة دعمه وتشجيعه لنا نحو الاستمرار حول تحقيق المزيد من الانجازات القطرية على مستوى العالم فسمو الشيخ عبدالله كان ومازال وسيستمر بأذن الله الداعم الحقيقي لنا كإتحاد فسموه دائما يسعى إلي تطوير شامل في الأداء سواء الإداري والفني من أجل رفع الراية القطرية ونحن بأذن الله مستمرين على هذا النهج

أجتماعات وقرارات مهمة في ثالث أيام عمومية الأتحاد الدولي للسيارات بالدوحه

استكملت صباح اليوم الأربعاء بفندق سانت ريجيس – الدوحة فعاليات اليوم الثالث من عمر الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات FIA المنعقدة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة وكان من أبرز تلك الاجتماعات اجتماع مجلس رياضة السيارات فمن خلاله تتأخذ أهم القرارات التي تمس جميع الرياضات المدرجة تحت سقف الاتحاد الدولي للسيارات وكذلك تكشف فيه أجندة السباقات الرسمية لكافة السباقات كما يتخذ من خلاله تلك القرارات المتعلقة بتشكيل اللجان الدولية التي تشرف على تلك السباقات وكان من أبرز النتائج اعتماد رزنامة بطولة الشرق الأوسط للراليات لتستقر على عدد 8 جولات وهي - قطر – الكويت –عمان –إيران ( شيراز)  – الأردن – لبنان – قبرص – دبي .

وكذلك عقد اجتماع لهيئة السياحة التابعة للاتحاد الدولي إلي جانب اجتماع الجمركي وكذلك اجتماع السلامة المرورية المعني بتلك الدورات والتدريبات الخاصة بجانب الأمن والسلامة كما أنعقد اجتماع * السينيت * وهو اجتماع يخص أعضاء السيناتور وهو يعتبر أكبر سلطة بالاتحاد الدولي للسيارات ومن بعض مهامه هو مناقشة أبرز القضايا التي تهم الأعضاء وحل تلك المشاكل التي قد تنشب بين الأعضاء إلي جانب بعض الأمور المتعلقة بمستقبل الاتحاد.   

الجمهور مدعوا لسباق تحدي الكارتيج الذي ينطلق مساء غدا الخميس بكتارا

من الفعاليات المصاحبة للاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات المنعقدة بدولة قطر والتي سيكون الجمهور مدعوا لمتابعتها حيث تقام لأول مره والمتمثل في تحدي سباق الكارت حيث سينافس به أبطال العالم بمختلف رياضاتهم المدرجة تحت سقف الاتحاد الدولي للسيارات من خلال الحلبة التي تم أعدادها على شاطئ كتارا وسيكون للجمهور النصيب الأكبر لمتابعة هذا الحدث الفريد الذي سينطلق في تمام الساعة 6 من مساء يوم غدا الخميس وتستمر حتى الساعة 9:30 مساء .

أما الجوانب الفنية الخاصة بالحدث فأن طول المضمار الخاص بحلبة الكارت المخصصة لتحدي الكارت تصل إلي  630 متر أما عرض مسار السباق فيصل الي 8 متر وفيما يخص المدة الزمنية لعملية الأعداد والتجهيز فقد وصلت إلي قرابة الأسبوع  وتم اعتماد التصميم  بمعرفة  Herman Tilke كما أن السباق يتكون من 15 لفة حول المضمار ومن خلالها سنتعرف من هو صاحب أفضل زمن في تلك اللفات . وفيما يتعلق بالأداء الميكانيكي للسيارات المستخدمة فهما عبارة عن  Karts20 SodikartRX7 390 CC

من جانبه أكد المهندس سلطان المريخي   عضو مجلس أدارة الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية- مدير تطوير المشاريع بأن التصاميم الخاصة بحلبة لوسيل للكارتنج الدولية قد اكتملت وتحت إشراف الاستشاري*  د.فرانز شرايز*  عضو لجنة الكارتنج في الاتحاد الدولي للسيارات وأنه ستصبح قريباً جداً ضمن أسوار  حلبة لوسيل الدولية  وأشار * المريخي * أن هذه الرياضة تعتبر اللبنة الأساسية لرياضة السيارات حيث تمنح الجيل القادم كل ما يحتاجه من خبره لممارسة سليمة وفق القوانين المتبعة دوليا كما تتيح الفرصة للجمهور أيضا لمعرفة تلك الثقافة الجميلة وراء ممارسة رياضة السيارات ومن المؤكد بأن سيكون هناك فعاليات محلية ودولية تقام على أرض حلبة الكارت في المستقبل القريب .

تعتبر رياضة الكارتينج هي المنبع الرئيسي لأبطال الفورمولا 1 على مدار تاريخها الطويل و لها عديد من البطولات الدولية أشهرها بطولة إيطاليا - بطولة بريطانيا وكذلك بعض من دول المنطقة جميعها تعمل وفق القوانين الخاضعة للاتحاد الدولي للكارتنج CIK الذي يشرف وينظم ويتابع مثل هذا النوع من البطولات وكانت تلك البطولات مهداً للعديد من السائقين مثل : مايكل شوماخر و يارنو تروللي وآخرين.

ناصر بن خليفة يثني على جهود الشيخه المياسة  

أثنى السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات على الجهود المبذولة من قبل سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر من خلال إتاحة الفرصة لضيوف قطر للاطلاع على الجانب الثقافي والأدبي والتاريخي المتمثل في المتحف الإسلامي بقطر وأكد * العطية * أثناء زيارة رسمية قام به مساء اليوم الأربعاء مع رئيس وأعضاء الإتحاد الدولي للسيارات والوفود المشاركة بالجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات المنعقدة حاليا بدولة قطر للقترة من 1 -5  ديسمبر بأن الشيخه المياسة تلعب دورا هاما في دعم مجالات الثقافة والتعليم على المستوى المحلي والعالمي ونحن كإتحاد نقدر تلك الجهود ونأمل في تعاون مثمر في المستقبل لإبراز الصورة الحضارية لدولة قطر .

الجدير ذكره بأن سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد أفتتح المتحف الإسلامي في 22 نوفمبر 2008 وأستطاع هذا الصرح الثقافي بدولة قطر أن يقدم للعالم ذلك التراث الإسلامي للحضارة الإنسانية تراثا فنيا وثقافيا وعلميا ومعماريا نعتز به. وق أصبح مركزا للاستنارة والتعريف بحضارة عريقة عميقة الجذور وهو أحد أهداف أنشاء هذا المتحف هو التعريف بخصائص ومقومات الإسلام وكذلك التعريف بسماحة  الدين الإسلامي وأن ننقل للدنيا سماحة الإسلام  الي جانب فأنه يعتبر منارة علم للدارسين والباحثين سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. كما أن مقتنيات المتحف قد جمعت من أوروبا وآسيا  ويتراوح تاريخها بين القرن السابع الميلادي وصولا إلى القرن التاسع عشر وتمثل مجموعة المقتنيات التنوع الموجود في الفن الإسلامي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل الإسلام مرورا بالعصرين الأموي والعباسي. كما يضم المتحف مركز أبحاث بالإضافة إلى مكتبة للفن الإسلامي إلى جانب مقتنياته واستمر جمع المعروضات البالغ عددها 800 قطعة فنية 15 عاما والتي توثق لفترة 1400 سنة من تاريخ الفن الإسلامي.ومن قام بتصميمه المهندس المعماري الأمريكي من أصل صيني * آي إم بي * الذي سبق وصمم الهرم الزجاجي خارج متحف اللوفر الباريسي وصمم مبنى بنك شنغهاي في الصين فضلا عن قيامه بتصميم متحف ميهو في اليابان. ويتربع المتحف على واجهة كورنيش العاصمة القطرية الدوحه على جزيرة صناعية وتبلغ مساحته 33.5 ألف متر مربع.