الكونغرس : لا إغلاق لغوانتانامو

قالت مصادر يوم الاثنين إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعكف على اختيار مرشح من شخصيات رفيعة المستوى ليخلف وزير الدفاع المستقيل تشاك هاجل.

ويعمل أوباما على قائمة تضم نائب وزير الدفاع السابق أشتون كارتر الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه الاوفر حظا بعد استبعاد مسؤولة الدفاع السابقة ميشيل فلورنوي على نحو غير متوقع الأسبوع الماضي.

تولى كارتر منصب نائب وزير الدفاع في الفترة من أكتوبر تشرين الأول 2011 إلى ديسمبر كانون الأول 2013.

ويعتقد أن أوباما يبحث أيضا خيارات أخرى منها وزير الأمن الداخلي الحالي جيه جونسون ووزير البحرية السابق ريتشارد دانزيج بالإضافة إلى كورت كامبل وهو مساعد سابق لوزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي ويرأس حاليا مجموعة آسيا الاستشارية.

وقال مصدر إن الاعلان سيكون خلال الأيام المقبلة هذا الأسبوع على الأرجح أو الأسبوع المقبل.

واستقال هاجل تحت ضغوط الأسبوع الماضي بعد أقل من عامين ونصف العام في المنصب. وعبر هاجل لزملائه في أحاديث خاصة عن احباطه من استراتيجية الإدارة إزاء العراق وسوريا ومن عدم وجود أي تأثير له على عملية صنع القرار.

من جهة أخرى وجه المشرعون الأمريكيون ضربة لجهود الرئيس باراك أوباما المستمرة منذ خمس سنوات لإغلاق معسكر الاعتقال بقاعدة غوانتانامو البحرية في كوبا بحذف خطة لإغلاق المنشأة من مشروع قانون الدفاع السنوي.

وقال السناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ للصحفيين يوم الاثنين إن النسخة النهائية من مشروع القانون لن تسمح للرئيس بنقل السجناء إلى الولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الأيام المقبلة على مشروع قانون الدفاع الذي يقر سنويا منذ أكثر من 50 عاما ليرسل بعد ذلك إلى البيت الأبيض ليوقعه أوباما ليصبح قانونا.

وكان أوباما قد وعد باغلاق معسكر الاعتقال منذ دخوله البيت الأبيض في أوائل عام 2009 وقال إنه اضر بسمعة الولايات المتحدة حول العالم. ولم يتمكن حتى الآن من القيام بذلك جزئيا بسبب مقاومة الكونجرس.