طريق السالمي سيكون فريد من نوعه
محليات وبرلمانالإبراهيم: ازدياد مشاريع الطرق بالكويت للقضاء على الازدحام المروري
ديسمبر 1, 2014, 2:48 م 2567 مشاهدات 0
اكد وزير الأشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم حرص وزارة الاشغال على زيادة مشاريع الطرق في الكويت للقضاء على الازدحام المروري مبينا ان مشاريع الطرق الكبيرة والحيوية تسير بمواءمة زمنية موحدة.
وقال الابراهيم في تصريح صحفي عقب افتتاحه التفافات علوية على الطريق الدائري السابع جهة ضاحية عبدالله المبارك اليوم ان مشروع استكمال الدائري الخامس ومشروع شارع القاهرة ارسلت الى لجنة المناقصات ليتم طرحها اضافة الى ماتم طرحه من مشاريع خلال الفترة القليلة الماضية كطرق الوفرة - الزور ثم الوفرة - ميناء عبدالله وصباح الاحمد حيث يتم تسلم عروضها بعد فترة وجيزة.
واضاف ان هناك مشروع طرق جنوب السرة سيتم طرحها خلال شهر اضافة الى طرح طريقي العبدلي والسالمي فيما سيتم طرح مشروع طريق 5ر6 خلال اسبوعين من الان.
وذكر ان مشروع طريق السالمي سيتم طرحه على ثلاث مراحل الاولى خلال شهر يناير 2015 وسيكون على طراز فريد من نوعه موضحا ان طريق النويصيب سيكون له من اهتمام وتوسعة مع انشاء جسور ثابتة من الضباعية وحتى الحدود تبلغ ثمانية جسور على ان يتم الانتهاء من اربعة منها العام المقبل والبقية خلال عام 2016.
وافاد بان هناك لجنة لدراسة عطاءات مناقصة المطار وتقرير ان كانت مرتفعة او منخفضة وهي صاحبة القرار في هذا الجانب لانهم متخصصون وقرارهم سيكون وفق منظور تقييمي للمشروع ومواصفاته.
واوضح الابراهيم ان الالتفافات التي تم افتتاحها اليوم ستخدم اهالي ضاحية عبدالله المبارك ومرتادي طريقي السابع والسادس موضحا ان هذه المشاريع هي استكمال لمشاريع الطرق التي انطلقت في مختلف انحاء الكويت.
من جهته قال الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الاشغال أحمد الحصان ان مشروع الالتفافات يتضمن جزأين أحدهما خاص بالدائري السابع والآخر خاص بتطوير الدائري السابع مضيفا اننا افتتحنا اليوم الجزء الخاص بالطريق السابع وهو مكون من عدد من الالتفافات العلوية العكسية منها اثنتان علويتان وطرق خدمية لضاحية عبد الله المبارك بالإضافة إلي مداخل ومخارج للدائري السابع.
وأضاف أن قيمة المشروع تبلغ نحو 18 مليون دينار ومدة التنفيذ ثلاث سنوات والجزء الخاص بالدائري السابع يمثل 40 في المئة من المشروع متوقعا ان يتم الانتهاء من الجزء الخاص بالدائرى السادس في غضون سبعة اشهر.
وذكر الحصان أن مشروع طريق الجهراء هو أحد المشاريع الضخمة التى بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 70 في المئة وسيتم افتتاح جزء خاص بالرامبات المرتبطة بدوار هيئة الأمم والمؤدية إلى الدائري الرابع مضيفا ان الوزارة تنسق مع وزارة الداخلية لافتتاحها الشهر المقبل.
وأوضح أن المركز الإعلامي الدائم لجسر جابر سيتم افتتاحه مع المشروع في نوفمبر 2018 لكن هناك مركزا إعلاميا مؤقتا لزائرى الموقع سيتم افتتاحه خلال شهر بعدما انتهت الوزارة منه لافتا إلي أن الجزيرة الجنوبية بلغت كمية الدفان فيها نحو 1ر3 مليون متر مكعب تم ردم 720 ألف متر مكعب منها أما الجزيرة الشمالية فتبلغ كمية الدفان فيها نحو 8ر5 مليون متر مكعب وما تم ردمه حتى الآن 670 ألف متر مكعب.
وعن الدائرى السابع أوضح أنه سيتم طرح مناقصة أولة لتطوير الناحية الشرقية منه في الربع الأول من العام المقبل ويتبقى مرحلتان تاليتان لتطوير باقى الطريق.
وعن استمرار الازدحام المرورى بالرغم من المشاريع المتتالية للوزارة قال الحصان ان الازدحام ليس أمرا بسيطا وهناك زيادة في عدد السيارات مضيفا ان حل مشكلة المرور يحتاج إلى وقت لاسيما أن مشاريع وزارة الأشغال هي في المجمل مشاريع دائمة وليست مؤقتة.
وذكر ان الوزارة تنسق مع الداخلية والبلدية لايجاد حلول للاختناقات المرورية في بعض المناطق مثل السالمية وحولي متوقعا ان يكون هنالك خلال السنوات الأربع المقبلة انجاز ملحوظ سواء فيما يخص الطرق السريعة أو الداخلية.
وافاد بان وزارة الاشغال اتفقت مع وزارة الأوقاف على تجاوز العقبة الخاصة بتطوير الدائرى الأول و'ننتظر موافقة ديوان المحاسبة وفي حال الموافقة سيتم توقيع العقد مباشرة'.
من جانبه قال مهندس المشروع سالم الدوسري ان إنشاء وإنجاز وصيانة تقاطعات على الطرق الرئيسية لطريق الدائري السابع والسادس المؤدي إلى المناطق السكنية الجديدة في منطقة غرب جليب الشيوخ يهدف إلى إنشاء طرق وجسور جديدة لكلا التقاطعين شاملة جميع الخدمات.
وأشار إلى أن جزء المشروع الواقع على الدائري السادس سيعمل على تغيير نظام الاشارات المرورية في هذا التقاطع بحيث يكون تقاطعا حرا يساهم في إزالة الاردحامات المرورية مبينا ان المشروع يتضمن إضافة طرق جديدة تقدر بأكثر من ستة كم على شكل لوبات ورامبات لإنسياب الحركة المرورية وجسرين لتحسين حركة المرور.
من جهته عبر مختار منطقة عبدالله المبارك فهد البذال عن سعادته في هذا المشروع الحيوي لقاطني المنطقة نظرا لما يحتويه من تيسير وانسيابية في الدخول والخروج من المنطقة مبينا ان المشروع جاء تلبية لمطالبات الاهالي المستمرة منذ ست سنوات.
تعليقات