الامم المتحدة تحذر من مخاطر انتشار ايبولا
عربي و دوليديسمبر 1, 2014, 9:17 ص 635 مشاهدات 0
قال رئيس بعثة الامم المتحدة لمكافحة وباء ايبولا في سيراليون انتوني بانبري إن الخطر ما زال ماثلا من احتمال انتشار الوباء الى مناطق اخرى من العالم.
وكان بانبري يتحدث لبي بي سي في فريتاون عاصمة سيراليون التي هي احدى اكثر مناطق البلاد تضررا من الوباء.
ورفض بانبري الافصاح عما اذا كانت الاهداف التي حددها في المعركة مع الوباء قد تحققت بحلول الموعد النهائي يوم الاحد.
وكانت هذه الاهداف تتعلق بعدد المرضى الخاضعين للعلاج وبالدفن الآمن لجثث المتوفين.
وكان بانبري قد قال لمجلس الامن التابع للمنظمة الدولية في اكتوبر / تشرين الاول الماضي إنه بحلول شهر ديسمبر / كانون الاول 'يجب ان يكون 70 بالمئة من المصابين بالمرض خاضعون للعلاج، كما ويجب ان يدفن 70 بالمئة من الموتى دفنا آمنا' اذا كان لجهود محاصرة تفشي الوباء ان يكتب لها النجاح.
وكان الغرض من تحديد هذه الاهداف ايقاف المنحى التصاعدي لعدد الاصابات، ولكن هدف الامم المتحدة النهائي هو منع الوفيات كليا.
وقال بانبري إن هذه الاهداف تتحقق في 'الغالبية العظمى' من مناطق سيراليون وغينيا وليبيريا، ولكنها لم تتحقق في بعض المناطق ومنها عاصمة سيراليون.
واضاف 'علينا تركيز قدراتنا على هذه المناطق.'
ووصل عدد الوفيات في غرب افريقيا حوالي 7000 حالة، فيما اصيب اكثر من 16 الف شخص بايبولا.
وتشير آخر الاحصاءات الى ان ما بين 200 و300 مريض يموتون اسبوعيا جراء الاصابة بايبولا.
ولكن بانبري يقول إن الوضع كان سيصبح اكثر سوءا ما لم تدخل الامم المتحدة.
وقال 'اعتمدنا في وقت مبكر استراتيجية من اجل السيطرة على هذه الازمة مبنية على بناء مراكز للعلاج وضمان دفن جثث الموتى دفنا آمنا، وتجنيد المجتمع من اجل التصدي للمرض، وهذه الاستراتيجية تحقق اهدافها بالفعل.'
ولكنه اضاف 'بالرغم من الخطوات التي اتخذتها الامم المتحدة، ما زال هناك خطر حقيقي من انتشار ايبولا في منطقة غرب افريقيا، او قد يستقل مصاب من هذه المنطقة الطائرة ويتوجه الى آسيا او امريكا اللاتينية او امريكا الشمالية او اوروبا. ولذا علينا القضاء على الوباء في هذه المنطقة باسرع ما يمكن.'
تعليقات