برلمان ميانمار يوافق على مناقشة تعديل الدستور

قرر البرلمان في ميانمار اليوم عقد محادثات عاجلة بين ست من القيادات السياسية بغرض تعديل دستور البلاد الذي وضعه الجيش.
ونقلت تقارير إذاعية عن النائب في حزب التنمية والتعاون المتحد الحاكم مينت تاب القول إن المحادثات السداسية التي يحتمل أن تعقد يوم الجمعة المقبل ستضم الرئيس سين سين وقائد الجيش مين أونغ هيلانغ وزعيمة المعارضة أونغ سان سوكي ورئيس مجلس النواب شووي مان ورئيس مجلس الشيوخ خين أونغ وعضوا من أحد الأحزاب العرقية.
وقال تاب 'إن المحادثات بين القادة الستة ستكون حاسمة لأن لديهم الخبرات الكافية' مضيفا أنه سينضم إلى المحادثات العديد من الجهات مثل أصحاب الشركات والمصالح الأخرى فيما بعد.
ومن جهته قال محامي الرابطة الوطنية للديمقراطية المناهضة للحكومة وين مينت في تصريح صحفي إن المعارضة وافقت على عقد المحادثات لكنه يتعين على الحكومة اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأضاف 'الديمقراطية يجب أن تطبق منذ فترة في ميانمار بعد أن خلع الرئيس شبه المدني ثين سين بزته العسكرية ليتولى السلطة في عام 2011'.
وأضاف مينت أنه يجب على السلطة الحاكمة أن تكون جادة في محادثاتها بشأن تعديل الدستور بما يمهد الطريق لمصالحة سياسية حقيقية قائلا 'نحن نريد بالفعل تنمية البلاد ونشر السلام فيها من خلال التحول الديمقراطي وذلك من خلال العمل والتطبيق وليس بالمحادثات فحسب'.
ويتوقع أن يكون النقاش محتدما خلال المحادثات القادمة التي تسعى إلى تعديل الدستور المدعوم من المجلس العسكري والمعتمد بالإجماع من السلطة التشريعية في ميانمار ويطبقه حزب التنمية والتعاون المتحد الحاكم.