ليبيا: غارة جوية ثانية على مطار معيتيقة في اقل من 24 ساعة

شنت طائرات حربية تابعة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر اليوم غارة ثانية على قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس في اقل من 24 ساعة استهدفت مواقع للمعارضة الليبية.

وقال قائد سلاح الجو العميد صقر الجروشي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن مقاتلات تابعة لقواته الجوية قصفت مواقع في القاعدة الجوية التي تحولت لمطار مدني لافتا إلى أن هذه المواقع تتحصن بها جماعات ارهابية على حد تعبيره.

وبحسب شهود عيان فان القصف استهدف مقر ما يعرف بقوة (الردع) التي يقودها الإسلامي البارز عبدالرؤوف كارة وتتمركز داخل قاعدة معيتيقة.

وأضاف العميد الجروشي أن هذه الغارات والطلعات الجوية تتم تنفيذا لأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التي أمرت بإغلاق مطاري معيتيقة ومصراتة إضافة إلى مرافئ بحرية غربي البلاد واوضح الجروشي أن هذه المنافذ البحرية والجوية تسيطر عليها جماعات إرهابية تستخدمها في جلب الأسلحة والمقاتلين الأجانب لقتال الشعب الليبي.

وأكد ل(كونا) بالقول إن مقاتلاتنا ستشن عدة غارات جوية تستهدف أماكن الجماعات الإرهابية ومخازن أسلحتها وآلياتها حتى استعادة السيطرة على طرابلس.

بدوره قال مدير مطار معيتيقة المدني أبوبكر بوحميد ل(كونا) إن المطار لم يتضرر نتيجة الغارة الثانية مضيفا ان الرحلات بعد الغارتين تسير بشكل جيد بعد أن تم استئنافها اليوم.

وذكرت تقارير انباء عن ان قوات الجيش البرية تسير نحو طرابلس بعد سيطرتها على بلدة ككلة (80 كلم جنوب غرب طرابلس) بعد معارك مع ما يعرف بقوات فجر ليبيا استمرت اكثر من 40 يوما.

وكان رئيس ما يعرف بحكومة الانقاذ الوطني عمر الحاسي قال ان حكومته كانت تعتمد نهج الحوار والسلام لكن بعد سقوط كلكلة فانها ستكون 'حكومة حرب ومواجهة' ضد من وصفهم بقوة'الطغيان والجور' .

وتسيطر حكومة الحاسي على العاصمة طرابلس بعد انتخابها من المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته عقب استيلاء قوات فجر على العاصمة اثر معارك مع قوات موالية للحكومة الشرعية والمعترف بها من الاسرة الدولية.

ولجأت الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني والبرلمان المنتخب في 26 يونيو الماضي الى شرق البلاد بعد فقدانها السيطرة على العاصمة وهي تحاول جاهدة اعادة السيطرة عليها.