فعاليات الرعاية الصحية لمراكز الاحتجاز لدول التعاون

اللواء / خالد الديين: إلتزام الكويت بالقوانين والأعراف الدولية والبروتوكولات الخاصة بحقوق الإنسان.

جيرار بيترنييه : توجه بالتحية والتقدير لوزارة الداخلية وممثلي إدارات السجون بدول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون.

الدكتور محمد الخشتي: أشاد بمشاركة العاملين بوزارتي الداخلية والصحة من أجل إثراء وتبادل الخبرات بما يعود بالفائدة على الجميع.

برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق / سليمان فهد الفهد، وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء/ خالد الديين.. انطلقت فعاليات الندوة الإقليمية الأولى للرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز لدول مجلس التعاون الخليجي صباح اليوم الإثنين الموافق 24/11/2014 والتي جاءت بمبادرة وإعداد من اللجنة الدولية للصليب الاحمر ممثلة بالبعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك دعماً للجهود والتطبيقات في المؤسسات الإصلاحية والعقابية بدول مجلس التعاون.

وذلك بحضور رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي جيرار بيترنييه، ووكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الخدمات الطبية المحلية الدكتور / محمد الخشتي.

في بداية الندوة رحب وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء/ خالد الديين، بالحضور وتمنى لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني الكويت كما نقل لهم تحيات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، وكيل وزارة الداخليـــة الفريـــــق سليمان فهد الفهد.

وهنأ الحضور باختيار دولة الكويت لتكون مركزا لانطلاق فعاليات الندوة الإقليمية الأولى للرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز لدول مجلس التعاون وذلك لتميزها بالخدمات الصحية في مراكز الاحتجاز مؤكداً أن توثيق العلاقة والشراكة مع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان قائمة ومستمرة مما جعل مراكز الكويت مثالا يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وأن ذلك التميز جاء نتيجة للمبادرات والتوجيهات الصادرة من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، والتي يتابع تنفيذها وكيل وزارة الداخليـــة الفريـــــق سليمان فهد الفهد.

وأشار اللواء الديين إلى أن هذا اللقاء يأتي للتأكيد على التزام دولة الكويت بالقوانين والأعراف الدولية وتنفيذاً للنصوص والتوصيات الصادرة والبروتوكولات الخاصة بحقوق الإنسان وأن الصحة في مراكز الاحتجاز هي حق أصيل وجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان السجين لافتاً إلى مختلف البرامج والجهود المبذولة في سبيل تقدم مراكز الاحتجاز في الكويت كمثال يحتذى به وبما يكفل التأهيل والتدريب حول ثقافة المؤسسات الإصلاحية والجديد من التوصيات والمستجدات حول التطبيقات الإنسانية والخدمات الصحية، معززا ذلك بالتطبيقات على المستوى الإنساني والاجتماعي والنفسي بالإضافة للمشاريع الكبرى الخاصة بإنشاء سجون حديثة مصممة وفق المقاييس الدولية لحقوق الإنسان .

وأضاف اللواء الديين إلى أن إقامة الندوة الاولى للرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز لدول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سيتضمنها فعاليات متنوعة، وزيارات ميدانية إلى منطقة السجون للاطلاع على الخدمات والأدوات الصحية.

وفي الختام توجه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء/ خالد الديين بالشكر والتقدير إلى جميع الحضور وكافة الجهات التي تقوم بجهود مضاعفة في مواجهة التحديات والالتزام بالقوانين مؤكدا أن المؤسسات الإصلاحية في الكويت تسير بخطوات ثابتة من برامج علمية وعملية تكفل البقاء في القمة للخدمات والتطبيقات المقدمة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية ، ومؤكداً أن التحدي الكبير في مراكز الاحتجاز هو تحقيق الضمانة الصحية بشكل متميز لكونها ذات طبيعة خاصة وتحتاج إلى جهود مضاعفة وتوجيه سليم لتحقيق الرضا العام .

ومن جهته توجه رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي جيرار بيترنييه بالتحية والتقدير لوزارة الداخلية وممثلي إدارات السجون بدول الخليج والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، و منسق شؤون الحماية في دول مجلس التعاون الخليجي لدى البعثة الإقليمية في الكويت مكرم صوة، ومنسق 'الصحة في الاحتجاز' في المقر الرئيسي للجنة الدولية في جنيف الدكتور / رائد أبو ربيع، لجهودهم والمساعدة في تنظيم تلك الندوة وإجراء مناقشات مثمرة على مدى ثلاثة أيام لتبادل الآراء حول تلك القضية مشيداً بقرار جعل خدمات الرعاية الصحية المقدمة للسجناء تحت مسؤولية وزارات الصحة في دولة الكويت .

كما توجه وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الخدمات الطبية المحلية الدكتور / محمد الخشتي أشاد فيها بعقد تلك الندوة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة العاملين في مجال الصحة بوزارتي الداخلية والصحة من أجل إثراء وتبادل الخبرات وتنفيذ سياسات الصحة العامة في السجون، وقضية نقل السجناء المرضى إلى مرافق صحية خارج السجن، ومراعاة الأخلاق الطبية، والصحة العقلية، والفحوصات الأولية، وإدمان المخدرات، وإدارة الأمراض المعدية، وتمنى للجميع مناقشات ممتعة ومثمرة آملا أن تعود بالفائدة على الجميع.