عن وقف تعليم الطلبة البدون!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  معاناة طلبة

حمد السريع

 

في مقال سابق أشرت إلى معاناة الطلبة البدون ومطالب أسرهم بالسماح لهم بالدراسة، وذكرت أن زراعة شاب مثقف يخدم هذا البلد أمر يجب الحرص عليه بدلا من زراعة شاب أمي يكون مجرما بسبب ظروفه الاجتماعية والإنسانية.

وقد جاءنا رد من الأستاذ صالح الفضالة رئيس اللجنة المركزية لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية أوضح فيها الكثير من النقاط ونحن بدورنا نستعرض أهمها.

أشار إلى أن اللجنة عقدت اجتماعاتها مع وزارة التربية ووضعت شروطها الميسرة أمام الصندوق الخيري المعني بتعليم المقيمين بصورة غير قانونية وهي: - من يحمل بطاقة الجهاز المركزي. - من هو مسجل بالمعلومات المدنية ولا يحمل بطاقة الجهاز. - من لديه بلاغ ولادة ولا يحمل شهادة ميلاد. - من لديه بطاقة ضمان صحي بها الرقم المدني. - أبناء المقيمين بصورة غير قانونية ويتقاضون راتبا شهريا من التأمينات باعتبارهم خاضوا حربي 1967 و1973 في مصر وسورية وحاربوا في تحرير الكويت. - أبناء العسكريين الذين على رأسهم عملهم ولديهم هوية عسكرية ولديهم إقامة. - أبناء الكويتيات الأرامل والمطلقات أو المتزوجات من المقيمين بصورة غير مشروعة.

تلك التسهيلات المتفق عليها بين الجهاز المركزي ووزارة التربية لمنح الطلبة حق التعليم المجاني من خلال الصندوق الخيري المعني بتعليم المقيمين بصورة غير قانونية جاءت وفق رؤية الحكومة بتقديم كل التسهيلات والخدمات للمقيمين بصورة غير مشروعة.

ولكن يبدو أن هناك خللا تسبب به جهاز غير الجهاز المركزي أدى إلى وقف تدريس هؤلاء الطلبة نتمنى من الحكومة معالجته في أسرع وقت وبأقصر مدة حتى يعود هؤلاء الطلبة لمدارسهم ويلتحقوا بصفوفهم ليستكملوا تحصيلهم العلمي.