'إخوان مصر' يدعون إلى أسبوع ثوري
عربي و دوليالأردن يوقف نائب المراقب العام لـ 'الإخوان' لمخالفته القانون
نوفمبر 21, 2014, 10:50 ص 912 مشاهدات 0
دعا ما يسمى 'التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب' في مصر، الذي يقوده الإخوان المسلمون، 'الثوار إلى أسبوع ثوري جديد، بدءاً من اليوم الجمعة.' بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للإخوان المسلمين.
وجاء في الدعوة التي نشرها الموقع تحت مسمى 'عاجل' وباللون الأحمر في رأس الصفحة الرئيسية للموقع، أن الأسبوع الثوري سيكون تحت عنوان 'قوتنا في وحدتنا' ترفرف فيه 'أعلام مصر وشعار رابعة الصمود، وتحرق فيه أعلام أمريكا، والعدو الصهيوني، والإمارات.'
وجاء في نص الدعوة 'لندعم غضب الجامعات، ولنستعد لما هو آت، ويؤكد أن السعار الدموي والأمني لن يجدي نفعاً، ولن تتحقق أحلام خونة العسكر على حساب شباب هذا الجيل المجيد' بحسب وصفه.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أدرجت جماعة الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية، من بين أكثر من ثمانين تنظيما ضمتها آخر قائمة أصدرتها الإمارات. كما تم اعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا في السعودية بعد أن صنفت بهذه الصفة في مصر.
ومن جهة أخرى ذكرت مصادر رسمية أن الأردن اعتقل يوم الخميس نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في البلاد لانتقاده تحرك الإمارات العربية المتحدة لإدراج الاخوان والمنظمات التابعة لها على لائحة المنظمات الارهابية.
وقالت المصادر إن زكي بني ارشيد اعتقل عقب اجتماع عقد في ساعة متأخرة من الليل بمقر الجماعة في عمان ليكون ذلك أول اعتقال لشخصية كبيرة بالمعارضة في الأردن منذ سنوات.
وأضافت المصادر أن المدعي العام لمحكمة أمن الدولة أمر باعتقاله بتهم 'تعكير صفو العلاقات مع دولة عربية شقيقة' بعد أن كتب مقالا يهاجم فيه دور الإمارات في حملة اقليمية على الإسلام السياسي.
وفي مقال نشرته عدة مواقع الكترونية وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي قال ارشيد ان 'حكومة الإمارات هي الراعي الأول للإرهاب وتفتقد لشرعية البقاء أو الاستمرار.' ونشر المقال بعد فترة قصيرة من تصنيف الإمارات رسميا للاخوان يوم السبت على انها جماعة ارهابية.
وقال بني ارشيد في المقال 'تقوم القيادة المتنفذة في الامارات بدور الشرطي الأمريكي في المنطقة وباقذر الادوار الوظيفية خدمة للمشروع الصهيوني الماسوني وتقف خلف كل أعمال التخريب والتدمير لمشروع الأمة...وان الاجندة الاماراتية تتناقض مع أهداف الامة العربية.'
ويبرز قرار الإمارات المخاوف في معظم دول الخليج العربية من الاسلام السياسي ونفوذ الاخوان.
وجماعة الاخوان في الأردن هي اكبر حزب للمعارضة السياسية في البلاد ويعمل بشكل قانوني منذ عشرات السنين ويحظى بتأييد شعبي كبير في المراكز الحضرية الكبرى.
وطالبت جماعة الاخوان في الأردن بالافراج الفوري عن بني ارشيد.
وأضافت في بيان 'نستنكر هذا الاعتقال غير المبرر وبهذه الطريقة البوليسية للرموز الوطنية والإسلامية.'
وخلافا للحملة الصارمة التي يواجهها الاخوان في مصر ودول الخليج فإن السلطات الأردنية تسمح بوجود الجماعة. لكن الأردن اعتقل عددا من اعضائها في الأشهر الماضية لانتقادهم علانية حكومة عمان لعدم اتخاذ اجراءات اقوى لتوبيخ إسرائيل بعد حربها على غزة.
والاخوان في الأردن هم أكثر المعارضين علانية داخل المعارضة الرئيسية للسلام مع إسرائيل ولسياسات المملكة الموالية للغرب. ويطالب الاخوان هناك باجراء اصلاحات سياسية شاملة دون الدعوة للإطاحة بالنظام الملكي للبلاد.
تعليقات