(تحديث3) خروج مذل لـ 'الأزرق' من خليجي22
رياضةالخنجر العماني يكتسح منتخبنا الوطني بخماسية نظيفة
نوفمبر 20, 2014, 12:38 ص 5423 مشاهدات 0
اعتبر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم البرتغالي جورفان فييرا هنا اليوم ان الخسارة التي تعرض لها منتخب الكويت امام عمان بنتيجة (5 - 0) 'سيئة جدا'.
وقدم فييرا في مؤتمر صحفي عقب اللقاء اعتذاره للجمهور الكويتي مضيفا ان 'فريق عمان يستحق الفوز لما قدمه من مباراة قوية امام الكويت وكان بمستوى فني عال والاهداف جاءت في زمن قصير ولم يستطع المنتخب ان يتدارك الخسارة'.
واوضح ان الفريق الكويتي استسلم للمباراة بعد الاهداف الثلاثة السريعة مؤكدا ان 'الخسارة يتحملها الجميع وليس الفريق' وحده.
من جانبه عبر مدرب منتخب عمان الفرنسي بول لوغوين عن سعادته بالفوز وبعطاء اللاعبين 'والخروج بنتيجة لم نكن نتوقعها بهذا الشكل' موضحا ان منتخب الكويت فريق عريق وجيد 'لكن لكل مباراة ظروفها الخاصة'.
واعرب لوغوين عن امله في ان يواصل الفريق العماني المستوى الفني الذي ظهر عليه امام الكويت ليواصل مشواره نحو النهائي مشيرا الى ان لقاءه المقبل مع قطر سيكون صعبا.
يذكر ان المنتخب الكويتي واجه نظيره العماني في بطولات كأس الخليج 17 مرة كان الفوز للكويت تسع مرات بينما فاز عمان ثلاث مباريات وحل التعادل في خمس مناسبات.
12:38:22 AM
أعلن رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الاحمد الصباح هنا اليوم ان جميعنا يتحمل الخسارة التي مني بها منتخب الكويت المشارك في دورة كأس الخليج ال22 في الرياض.
وقال الشيخ طلال الفهد في تصريح صحفي عقب خسارة منتخب الكويت من عمان بنتيجة (5 - 0) وخروجه من الدورة 'هذه كرة القدم وقدر الله وما شاء فعل.. انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد. جميعنا نتحمل الخسارة وليس المدرب' مشيرا الى ان المنتخب الكويتي فقد التركيز بشكل نهائي في لقائه مع عمان.
واوضح ان تسارع الاهداف في وقت زمني ضيق جعل الفريق يفقد السيطرة والتنظيم مضيفا ان 'المدرب لم يستطع ان يتدارك الخسارة ولم يكن الفريق بالصورة المطلوبة التي اعتدنا عليه سابقا'.
وقدم الشيخ طلال الفهد اعتذاره الى الجماهير الكويتية التي حضرت وساندت الفريق منذ بداية الدورة موضحا ان الفريق خسر الدورة والايام المقبلة ستكون افضل للفريق.
واكد ان الجهازين الفني والاداري مستمران في عملهما وان الخسارة لا تعني اقالة المدرب او أي احد لافتا الى ان هناك فرقا عالمية خرجت من الادوار الاولى في البطولات العالمية 'وهذا امر طبيعي في عالم كرة القدم'.
وهنأ الشيخ طلال الفهد الفرق المتأهلة الى النصف النهائي وبارك لمنتخبات عمان والامارات وقطر والسعودية متمنيا النجاح للبطولة.
وعن العقوبات التي وقعت على الاداري طلال المحطب من قبل اللجنة الفنية للدورة اوضح ان هناك خطأ اجرائيا اتخذته اللجنة لان المخاطبة لابد ان ترسل لرئيس الوفد وليس للشخص المعني مباشرة مؤكدا ان الوفد ارسل احتجاجا على الاجراءات التي اتخذت.
وكشف ان مجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عين اليوم طلال المحطب مديرا اعلاميا لمنتخب الكويت تقديرا لجهوده موضحا ان الوفد قدم للجنة حكام الدورة احتجاجا على الحكم الاسترالي الذي اساء للمنتخب في كأس امم اسيا 'ووعدوا برحيله ولم يرحل ووجوده اليوم لم يؤثر على الفريق'.
واعلن ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم سيرشح من سيمثل الكويت في المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة.
9:56:25 PM
أعلن المنتخب العماني عن نفسه بعد 3 جولات بدورة كأس الخليج الثانية والعشرين عندما أطاح بشقيقه الكويتي بخماسية نظيفة في المباراة التي جرت بينهما مساء الخميس في ختام مباريات المجموعة الثانية بالبطولة.
تسيد المنتخب العماني المباراة منذ بدايتها وقدم اللاعبون أفضل أداء منذ انطلاق البطولة ليحجز العمانيون مقعداً لهم في نصف النهائي ويضربوا موعداً مع قطر ثاني المجموعة الاولى في لقاء مرتقب مساء الاحد.
دخل المنتخب العماني المباراة بفرصة واحدة وهي الفوز، لذلك ضغط مبكراً على دفاعات الكويت من أجل إحراز هدف.
وحال التنظيم الدفاعي الكويتي دون تشكيل خطورة عمانية على مرمى الحارس نواف الخالدي حيث تكفل خط الدفاع الكويتي بإجهاض الهجمات العمانية.
حاول الكويتيون الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلاً تحركات وانطلاقات فهد العنزي الذي تعرض لرقابة لصيقة من الدفاع العماني.
مر الشوط هادئاً في مجمله ولم يشتعل إلا في دقائقه الأخيرة عندما أشهر الحكم البطاقة الصفراء لمساعد ندا إثر عرقلة لاعب عمان خارج منطقة الجزاء وهو الإنذار الثاني للاعب بالبطولة الذي توتر نظراً لغيابه عن الكويت في نصف النهائي لو كانت صعدت.
ومن الركلة الحرة كادت عمان أن تتقدم لولا أن رأسية عبدالسلام المخيني مرت بجوار القائم الايمن (د40).
واضطر المدير الفني لعمان لوجوين بإخراج محمد السيابي المصاب ونزول سعيد الرزيقي.
ولم تكن الكرة إلا لتبتسم للعمانيين مع نهاية الشوط الأول حين استغل عبدالعزيز المقبالي خطأ دفاعياً كويتياً ليسدد كرة قوية داخل المرمى (د44).
ارتبك دفاع الأزرق بعد الهدف ليستغل العمانيون هذا الارتباك ويضيفوا الهدف الثاني عن طريق سعيد الرزيقي (45+2) ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول.
بدأ المنتخب الكويتي الشوط بضغط من أجل إحراز هدف والعودة للمباراة إلا أن سعيد الرزيقي صاحب الهدف العماني الثاني لم يعطي الكويتين أي فرصة للتعويض عندما نجح في إضافة الهدف الثاني له والثالث لعمان بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق الشوط.
وتضاعفت معاناة الكويت بإصابة الحارس نواف الخالدي والذي نزل بدلاً منه حميد يوسف الذي كاد أن يستقبل الهدف الرابع فور نزوله من ركلة حرة مباشرة ولكن القائم تكفل بمهمة التصدي للكرة بدلاً منه (د54).
الهدف الرابع العماني لم يتأخر كثيراً حين استغل سعيد الرزيقي خروج خاطئ من الحارس الكويتي البديل لتتهيأ له الكرة التي لم يجد أدنى صعوبة في إسكانها الشباك مسجلاً أول «هاتريك» بالبطولة.
انهار المنتخب الكويتي تماماً ومال لاعبو عمان للاستعراض بعد أن بدا على لاعبي الكويت الاستسلام والتسليم بالنتيجة خاصة بعدما جاءت إليهم الأنباء من ملعب الملعب فهد بتقدم الإمارات بهدفين حيث كان التعادل بين الإمارات والعراق سيمنح الكويت ورقة التأهل الثانية للمربع الذهبي رفقة عمان.
لجأ لاعبو الكويت للخشونة الزائدة مع لاعبي عمان ليشهر الحكم البطاقة الصفراء لكل من فهد العنزي وطلال العامر.
واكمل المنتخب العماني خماسيته الرائعة برأسية بديعة من عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة الأخيرة ليؤكد التفوق العماني وأحقيته للصدارة.
وفي مباراة ثانية فاز منتخب الإمارات على نظيره العراق بهدفين دون رد في المباراة التي جرت بينهما مساء الخميس على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض واندرجت ضمن فعاليات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية لكأس دول مجلس التعاون الخليج الثاني والعشرون.
سجل هدفا اللقاء اللاعب علي مبخوت الأول في الدقيقة التاسعة والأربعون من عمر المباراة وعزز الأول بالثاني في الدقيقة الثانية والستون.
بدأت أحداث المباراة بسيطرة من جانب أسود الرافدين وسط تراجع لاعبي الإمارات ولكن ما لبث أن أفاق اسماعيل الحمادي لاعب الأبيض الجميع بتسديدة مباغتة ولكنها كانت ضعيفة فوصلت سهلة بين يدي جلال حاجم حارس العراق.
ومن هجمة عراقية منظمة في الدقيقة 8 أرسل اللاعب همام طارق كرة عرضية إلى داخل منطقة جزاء الأبيض ولكن الحارس الأمين علي خصيف يخرج من بين خشبات المرمى الثلاث ويمسك بالكرة.
حكم المباراة احتسب خطأ لصالح الإمارات متاخم لحدود منطقة جزاء أسود الرافدين وانبرى للتنفيذ الموهوب عمر عبد الرحمن عموري ولكنه سدد الكرة بشكل سيئ لتصطدم بجسد الحائط البشري وتنتهي بين أقدام لاعبي العراق.
بعد مرور الدقائق العشرون الأولى من أحداث المباراة انحصرت الكرة بين أقدام لاعبي كلا المنتخبين في وسط الميدان وانعدمت الهجمات الخطرة أو حتى شبه الخطرة على المرميين.
وفي الدقيقة الثامنة والثلاثون من عمر المباراة كاد اللاعب ماجد الأحمدي أن يعلن عن أول أهداف الأبيض في مرمى الأسود، ذلك عندما توغل بالكرة في عمق دفاعات العراق وصولا إلى داخل المنطقة المحرمة وبينما هو يسدد تدخل جلال حاجم حارس المرمى وتصدى للكرة بجسده ليحرم الأبيض من التقدم.
استمرت الدقائق الأخيرة من عمر النصف الأول من المباراة سيجالا بين هنا وهناك إلى أن فض حكم المباراة الاشتباك بصافرة نهاية الشوط الأول بتعادل المنتخبين سلبياً دون أهداف.
مع بداية أحداث النصف الثاني من المباراة وقبل أن يرتب المنتخب العراقي أوراقه داخل الملعب باغته علي مبخوت بهدف لـ'الأبيض' الإماراتي في الدقيقة 49 من تسديدة لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء حاول جلال حاجم حارس المرمى أن يتصدى لها ولكن هيهات فزاوية المرمى اليسرى كانت قد احتضنت الكرة معلنة عن الفرحة الأولى لحامل اللقب.
حاول العراق أن يعادل النتيجة بعد هدف مبخوت فقاد لاعبوه هجمة خطرة كادت أن تسفر عن إصابة المرمى الأبيض ولكن تألق علي خصيف حارس المرمى حالت دون عناق كان وشيكا بين الكرة والشباك.
وفي الدقيقة الثانية والستون ومن تعاون مشترك بناء مرر أحمد الجنيبي لاعب الأبيض كرة حريرية لصاحب الهدف الأول على مبخوت انفرد على إثرها بحارس مرمى العراق وسط غياب تام لخط الدفاع فيحرز مبخوت بكل أريحية هدف المباراة الثاني للأبيض.
عقب إحراز المنتخب الإماراتي الهدف الثاني غير مهدي رضا من 'تكتيك' اللعب محاولاً الحفاظ على هدفي الفوز فتكتل لاعبو المنتخب بشكل شبه كامل في منتصف ملعبهم وخرج عريس المباراة ونزل بدلاُ عنه المدافع محمد عبد الله ولم يبقى في منطقة عمليات أسود الرافدين من عناصر الأبيض سوى عموري ومحمد غريب.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة كاد عمر عبد الرحمن 'ميسي العرب' أن يعلن عن هدف ثالث عالمي للأبيض الإماراتي بعدما تسلم كرة داخل منطقة جزاء العراق وراوغ اثنين من دفاع أسود الرافدين ثم راوغ حارس المرمى وانفرد بالشباك ولكن اختلال توازنه جعله يسدد في الشباك الخارجيه ليضيع هدف كان سيسجل في تاريخ البطولة.
وقبل ثوان معدودة من النهاية احتسب حكم المباراة ركلة ركنية لصالح العراق وحاول اللاعبين استغلالها لتسجيل هدف شرفي قبل مغادرة البطولة ولكن على خصيف أبى وارتقى في الهواء ممسكاً بالكرة ليطلق بعدها الحكم صافرته معلنا عن نهاية المباراة بفوز الإمارات 2-0 وصعوده إلى الدور قبل النهائي رفقة المنتخب العماني.
تعليقات