(تحديث2) انتحاري يستهدف مجلس محافظة إربيل
عربي و دوليالاكراد: الغرب لا يقدم اسلحة كافية لهزيمة 'داعش'، والتنظيم يهاجم في 'عين العرب'
نوفمبر 19, 2014, 7:54 م 1536 مشاهدات 0
قال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان اليوم الأربعاء إن فرنسا سترسل ست طائرات مقاتلة من طراز ميراج إلى الأردن للمشاركة في الضربات ضد مقاتلي جماعة «داعش» في العراق.
وقال لو دريان للبرلمان 'كانت هناك تسع طائرات رافال في الإمارات وسيتم تعزيزها بست مقاتلات ميراج لدعم تحركنا.'
كان دبلوماسيان فرنسيان أبلغا رويترز في 13 نوفمبر أن نشر الطائرات في الأردن سيزيد عدد المهام الموجهة ضد داعش ويساعد في خفض التكاليف في حين تواجه الحكومة ضغوطاً لخفض الإنفاق.
4:14:54 PM
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) شن هجومين في مدينة عين العرب (كوباني) اليوم لاستعادة مواقع خسرها امس في وقت نفذت فيه وحدات مقاتلة مدافعة عن المدينة عملية ادت لمقتل مقاتلين اثنين من التنظيم.
وذكر المرصد السوري في بيان صحفي ان تنظيم الدولة الاسلامية نفذ الهجوم الاول في منطقة البلدية بالقسم الشرقي للمدينة في محاولة منه لاستعادة السيطرة على المباني التي سيطرت عليها (مجموعات الفدائيين) في وحدات الحماية امس.
واضاف ان التنظيم نفذ الهجوم الثاني على طريق (حلب - كوباني) جنوب غرب المدينة حيث دارت على اثره اشتباكات بين مقاتلي الوحدات الكردية والتنظيم تمكنت على اثره وحدات الحماية من الاستيلاء على اسلحه خفيفة وقذائف ومعلومات عن مقتل عدد من مقاتلي التنظيم.
وفي مجال متصل اشار المرصد الى ان وحدات حماية الشعب الكردي نفذت 'عملية نوعية' استهدفت فيها آلية لتنظيم الدولة الاسلامية جنوب شرق مدينة عين العرب ما ادى لمقتل عنصرين من تنظيم (داعش).
وفي حلب شهدت احياء عدة بالمدينة اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والقوات الموالية له في ريف حلب الجنوبي اسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
وفي دير الزور سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف تنظيم (داعش) جراء اشتباكات مع اهالي قرية النملية بريف دير الزور الشمالي الذين قاموا بطرد عناصر التنظيم من قريتهم واعلنوا عن تشكيل فصيل مقاتل اطلقوا عليه اسم (لواء ثوار الدير الاحرار) واقاموا الحواجز للتصدي الى للتنظيم في حال حاول العودة الى القرية.
وسبق لتنظيم (داعش) ان سيطر على القرية منذ قرابة خمسة اشهر اثر اشتباكات مع كتائب مقاتلة.
3:45:09 PM
قتل اربعة اشخاص على الاقل في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف الاربعاء مبنى مجلس محافظة اربيل عاصمة اقليم كردستان في شمال العراق، بحسب ما افاد مسؤولون اكراد وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث باسم مجلس المحافظة حمزة حامد ان 'هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف مبنى مجلس المحافظة وسط مدينة اربيل'، مشيرا الى ان التفجير وقع قرابة الساعة 11,45 (8,45 تغ)، عند حاجز التفتيش الرئيسي على بعد نحو مئة متر من المبنى.
وافاد المدير العام لدائرة الصحة في اربيل سامان برزنجي ان التفجير ادى الى 'مقتل اربعة اشخاص بينهم اثنان من عناصر الشرطة، واصابة 29 بينهم نساء واطفال بجروح'.
والهجوم هو الاكثر دموية في اربيل منذ 29 ايلول/سبتمبر 2013، حينما استهدف تفجير انتحاري مبنى مديرية الامن التابعة لقوات الامن الكردية (الاسايش)، ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص وجرح اكثر من ستين.
وقالت قوات الامن الكردية في حينه انها قتلت اثر التفجير، اربعة انتحاريين كانوا يعتزمون تفجير انفسهم، في حين قام انتحاري خامس بتفجير سيارة اسعاف مفخخة.
وبقيت اربيل عاصمة الاقليم الذي يتمتع باستقلال ذاتي، في منأى اجمالا عن اعمال العنف التي تضرب مناطق عدة من العراق منذ اعوام.
الا ان قوات البشمركة التابعة للاقليم تخوض معارك على جبهات عدة في شمال البلاد، ضد تنظيم 'الدولة الاسلامية' الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق منذ هجوم كاسح شنه في حزيران/يونيو.
وبدأ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، شن ضربات جوية ضد مواقع التنظيم في العراق في الثامن من آب/اغسطس، اثر اقتراب جهاديي التنظيم المتطرف من حدود اقليم كردستان.
وتوسعت الضربات الجوية للتحالف لتطال مناطق عدة يسيطر عليها التنظيم في العراق، قبل تشمل بدءا من أيلول/سبتمبر الماضي، مناطق سيطرته في شمال سوريا وشرقها.
وفي المقابل اتهم مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان العراق الدول الغربية يوم الأربعاء بعدم تقديم ما يكفي من الأسلحة الثقيلة لمساعدة قوات البشمركة الكردية على توجيه 'ضربة حاسمة' لمتشددي الدولة الإسلامية.
وشعر المجتمع الدولي بالخطر عندما استولى تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا وإعلانه قيام الخلافة الإسلامية في المناطق التي يسيطر عليها.
وتنظر القوى الغربية للأكراد على أنهم حصن حيوي لمنع تقدم الدولة الإسلامية. وبدأت فرنسا وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى في تسليح الأكراد الذين عجز مخزونهم من الأسلحة السوفيتية القديمة أمام مقاتلي التنظيم المتشدد المزودين بالأسلحة التي تركها الجيش العراقي بعد تخليه عن مواقعه في يونيو حزيران
وقال البرزاني في مقابلة مع تلفزيون (فرانس 24) بثت يوم الأربعاء 'نود أن نشكر الدول الأعضاء في التحالف (ضد الدولة الإسلامية) للدعم الذي قدموه لكن ... كل الدعم الذي تلقيناه حتى الآن لا يرقى للمستوى المطلوب.
'أنظمة الأسلحة الثقيلة التي نحتاجها خاصة فيما يتعلق بالجودة والكم.. على سبيل المثال ناقلات الجنود المدرعة وطائرات الهليكوبتر والمدفعية التي نحتاجها لشن معركة حاسمة ضدهم (مقاتلي الدولة الإسلامية).. فنحن لم نتلق هذه الأنواع من الأسلحة.'
وتقول فرنسا إنها قدمت بنادق آلية وذخيرة ووعدت بتقديم أسلحة 'متطورة' لأكراد العراق. ويوجد نحو 200 من أفراد القوات الخاصة الفرنسية على الأرض لتدريب أكراد العراق.
وقالت ألمانيا إنها ترسل أسلحة لتجهيز أربعة آلاف مقاتل كردي وتشمل بنادق آلية وقنابل وأنظمة مضادة للدبابات وعربات مدرعة. وقالت بريطانيا إنها ستقدم أسلحة مضادة للدبابات ونظارات رؤية ليلية ورادارات ودروع واقية للجسم.
لكن البرزاني قال إن هذه التعهدات غير كافية.
وقال 'هل هناك سقف لأنظمة الأسلحة الثقيلة التي يجب أن نحصل عليها فيما يتعلق بالكم والكيف؟ الإجابة غير واضحة لنا.'
وشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا شملت غارات داخل وخارج مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا وحيث يحاول مقاتلون أكراد صد هجوم الدولة الإسلامية. ويشارك نحو 150 من قوات البشمركة الكردية العراقية في الدفاع عن كوباني.
تعليقات