(تحديث3) العاهل السعودي عن اتفاق الرياض:
خليجينقف مع مصر وعلى قادة الرأي ووسائل الإعلام إنهاء الخلافات، وترحيب خليجي
نوفمبر 19, 2014, 10:28 م 2901 مشاهدات 0
رحبت مملكة البحرين بما جاء في تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة الذي تضمنه البيان الصادر اليوم عن الديوان الملكي السعودي.
وقالت الحكومة البحرينية في بيان صحفي نقلته وكالة الانباء البحرينية هنا الليلة انها تشيد بحرص خادم الحرمين الشريفين على طرح المبادرات المخلصة والرؤى الاستباقية الواعية والحكيمة التي تمثل خارطة طريق مهمة للتعامل مع التحديات الراهنة.
واضاف البيان ان خارطة الطريق مهمة للتعامل مع التحديات الراهنة وتحقيق الآمال والتطلعات العربية موضحا انها تعكس كذلك جهودا متواصلة لأجل خير وصالح الأمتين العربية والاسلامية.
واكدت الحكومة دعمها التام وتأييدها لما اعلنه خادم الحرمين الشريفين من مواقف مهمة في ظل الظروف الدقيقة والبالغة التعقيد التي تمر بها المنطقة التي تفرض الوحدة والتكاتف بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية الشقيقة.
ولفتت الى ضرورة البدء في مرحلة جديدة من التنسيق والتوافق والعمل المشترك في التعامل مع مختلف القضايا الاقليمية والدولية لإنجاح مسيرة التضامن العربي بما يضمن للمنظومة العربية بكاملها موقعا مهما يحفظ لها مصالحها ويكفل لها استقرارها وامنها.
7:25:42 PM
رحبت دولة الإمارات ببيان الديوان الملكي والذي تضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأشادت الإمارات بما تضمنه البيان من فتح صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك الى آفاق جديدة.
وأكدت الإمارات تأييدها المطلق لما أعلنه خادم الحرمين من الوقوف الجماعي لدول مجلس التعاون إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة وإلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
وحيت الإمارات دعوة خادم الحرمين نحو إنجاح مسيرة التضامن العربي في هذه الظروف الحساسة والتي تتطلب اليقظة والتعاون وتكاتف الجهود بما فيه مصلحة الأمة العربية جمعاء. وقالت في ختام بيانها أن رؤية خادم الحرمين المخلصة وعزيمته ونواياه الصافية كما جسدها بيانه تمثل منهاج عمل في ظروف تتطلب منا جميعا تغليب مصلحة الأمة والعمل يدا واحدة لتحقيق والاستقرار والازدهار.
1:17:26 PM
بعد أن تغلبت دول الخليج العربية على خلافاتهم ووحدت صفوفها باتفاق السعودية والامارات والبحرين في اجتماع عقد يوم الأحد الماضي على إعادة سفرائها إلى قطر بجهود كويتية فيما سمي باتفاق الرياض، صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي :
' بيان من الديوان الملكي '
صرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية قائلاً - يحفظه الله - :
' نحمد الله العلي القدير الذي مّنَ علينا وأشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر في الوصول إلى اتفاق الرياض التكميلي في يوم الأحد 23 / 1 / 1436هـ الموافق 16 / 11 / 2014م في مدينة الرياض والذي حرصنا فيه وإخواني أصحاب الجلالة والسمو على أن يكون منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذاناً - بحول الله وقوته - لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة شعوب أمتنا العربية والإسلامية والتي تقتضي مصالحها العليا أن تكون وسائل الإعلام معُينة لها لتحقيق الخير ودافعة للشر.
كما حرصنا في هذا الاتفاق على وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية.
وفي هذا الإطار ، وارتباطاً للدور الكبير الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة ، فلقد حرصنا في هذا الاتفاق وأكدنا على وقوفنا جميعاً إلى جانبها وتطلعنا إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.
ومن هذا المنطلق فإنني أناشد مصر شعباً وقيادة للسعي معنا في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي - كما عهدناها دائماً عوناً وداعمةً لجهود العمل العربي المشترك -.
وإني لعلى يقين - بإذن الله - أن قادة الرأي والفكر ووسائل الإعلام في دولنا سيسعون لتحقيق هذا التقارب الذي نهدف منه - بحول الله - إلى إنهاء كل خلاف مهما كانت أسبابه فالحكمة ضالة المؤمن.
وإننا إذ نسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد في أعمالنا لنسأله سبحانه أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها في هذه الظروف والتحديات التي تحتم على الأشقاء جميعاً أن يقفوا صفاً واحداً نابذين أي خلاف طارئ متمسكين بقول الحق سبحانه وتعالى : // وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين //.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبدورها رحبت الرئاسة المصرية بالبيان الصادر عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول اتفاق الرياض التكميلي والذي دعا فيه القيادة والشعب المصري للسعي في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها: 'استقبلت مصر بترحيب كبير البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي، والذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله - عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية، وتعرب مصر عن ثقتها الكاملة في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين، ونثمن غالياً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، وتجدد مصر عهدها بأنها كانت وستظل 'بيت العرب'، وأنها لا تتوانى عن دعم ومساندة أشقائها.. وتؤكد على تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة، والتي تمثل خطوة كبيرة على صعيد مسيرة التضامن العربي'.
وأضاف البيان: 'إن مصر شعباً وقيادة على ثقة كاملة من أن قادة الرأي والفكر والإعلام العربي سيتخذون منحى إيجابياً جاداً وبناءً لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق، وتوفير المناخ الملائم لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي منا جميعاً تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا. وإننا إذ نتطلع معاً إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا، فإننا نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية - حفظه الله - على جهوده الحكيمة ومساعيه الحثيثة للم الشمل العربي في مواجهة التحديات التي تحيق به .. داعين الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة في تحقيق المصالح العليا لوطننا العربي'.
تعليقات