(تحديث1) نتنياهو يتعهد بالإنتصار في 'معركة القدس'
عربي و دوليأمر بتدمير منازل منفذي الهجوم الفلسطيني بعد موت 4 حاخامات
نوفمبر 19, 2014, 4:20 م 1593 مشاهدات 0
ذكرت تقارير اخبارية هنا ان القوات الاسرائيلية هدمت اليوم شقة فلسطيني دهس بحافلته اسرائيليين في محطة للقطارات بمدينة القدس الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن اسرة الفلسطيني ويدعى عبدالرحمن الشلودي القول ان القوات الاسرائيلية اقتحمت فجر اليوم البناية السكنية التي تسكن فيها ببلدة (سلوان) في جنوب مدينة القدس وطردتها مع الاسر التي تقطن فيها.
واضافت أن القوات الاسرائيلية قامت بعد ذلك بهدم شقة الأسرة في الطابق الرابع من البناية ما اسفر ايضا عن وقوع خسائر مادية بشقق البناية الأخرى.
وكان الشلودي قتل الشهر الماضي اثر اطلاق النار عليه من قبل الشرطة الاسرائيلية لدهسه بحافلته اسرائيليين في محطة للقطارات بمدينة القدس.
يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن الليلة الماضية عن عدد من الاجراءات العقابية بحق اهالي القدس الشرقية بحجة مقتل خمسة اسرائيليين في هجوم على كنيس يهودي امس ومن بينها اقامة حواجز على مداخل الاحياء العربية والقيام بحملات تفتيش مخططة لها مسبقا للاحياء السكنية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الاجراءات تتضمن ايضا تسهيل حصول المواطنين الاسرائيليين على تراخيص لحمل السلاح وهدم منازل منفذي العمليات واعطاء اوامر بحراسة الاماكن العامة اليهودية في القدس.
8:21:07 AM
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتصار فيما وصفه بـ'المعركة من أجل القدس' بعد موت أربعة حاخامات ورجل شرطة إسرائيلي في هجوم على كنيس يهودي بالقدس الغربية.
وأمر نتنياهو بتدمير منازل المهاجمين اللذين قتلتهما الشرطة الإسرائيلية في موقع الحادث.
وقال: 'نحن في معركة من أجل القدس، عاصمتنا الأبدية'.
وجاء هجوم الثلاثاء عقب العثور على السائق الفلسطيني يوسف الرموني مشنوقا داخل حافلته في منطقة بالقدس قريبة من مستوطنات يهودية وأحياء فلسطينية.
وتقول الشرطة الاسرائيلية إن الأدلة تشير إلى انتحار الرموني، لكن أطرافا فلسطينية تتهم متطرفين يهود بـقتله.
وتشهد مدينة القدس اضطرابات منذ أسابيع ترجع بالأساس إلى حالة من التوتر بشأن بعض الأماكن المقدسة.
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بتعزيز الإجراءات الأمنية في مدينة القدس.
'تصفية الحسابات'
ويعد الهجوم على الكنيس اليهودي، الذي كان يوجد به حوالي 25 شخصا، الأكثر دموية منذ ستة أعوام.
وتقول الشرطة الإسرائيلية أن شخصين مسلحين بسكاكين وفؤوس ومسدس نفذا الهجوم، وقتلا أربعة حاخامات وأصابا سبعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة.
وأعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعهد نتنياهو بـ'تصفية الحسابات مع كل إرهابي'، فيما دعت حركة حماس 'إلى مواصلة العمليات الثأرية'.
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التوتر في القدس.
وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم على الكنيس، قائلا إنه 'لا يوجد ولا يمكن أن يوجد مبرر لمثل هذه الهجمات ضد المدنيين الأبرياء.'
وكذا فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أدان 'الهجوم على المصلين اليهود في مكان عبادتهم وقتل المدنيين بغض النظر عمن يفعله.'
لكن نتنياهو اعتبر إدانة عباس غير كافية، متهما إياه بـ 'تحريض الفلسطينيين على العنف'.
تعليقات