اختيار الدوحة لتنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019

تعززت مكانة قطر كقبلة للرياضة العالمية باختيارها لتنظيم بطولة العالم لالعاب القوى 2019 يوم الثلاثاء.

وستكون العاصمة الدوحة أول مدينة من الشرق الاوسط تنال هذا الشرف.

وتفوقت الدوحة على عرضين منافسين من برشلونة الاسبانية التي سبق لها تنظيم اولمبياد 1992 ويوجين الامريكية في اقتراع سري أجراه مجلس الاتحاد الدولي لالعاب القوى في موناكو بعد عرض نهائي لملفات المدن الثلاث.

وجاء هذا الاختيار في وقت ولا أروع لقطر التي شهدت جدلا حول اختيارها لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022.

لكن لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي (الفيفا) قالت انها لا تجد أي سبب يدعو لاعادة عملية التنافس مرة أخرى على استضافة نسخة 2022 في قطر وكذلك 2018 المقررة في روسيا وانها اغلقت التحقيق في هذا الامر.

وقال دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي ان اختيار الدوحة 'فرصة عظيمة' لنقل الرياضة الى مناطق جديدة.

وأبلغ رئيس ملف الدوحة مؤتمرا صحفيا في مونت كارلو 'ستكون البطولة حدثا فريدا بالنسبة لنا.'

وتابع 'نعدكم بتنظيم على أعلى مستوى. هذه البطولة ستوسع آفاق الاتحاد الدولي لالعاب القوى'

وستقام نسخة 2019 في استاد خليفة في نهاية سبتمبر ايلول واول اكتوبر تشرين الاول.

والدوحة واحدة من المدن الراسخة في استضافة لقاءات ضمن الدوري الماسي الذي ينظمه الاتحاد الدولي لالعاب القوى واستضافت بطولة العالم داخل القاعات في 2012.

وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن ال ثاني أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية ان البطولة ستكون فرصة لاظهار البلاد في أبهى حلة.

وأضاف لرويترز 'نشكر الله على هذا الانتصار. هذا خلاصة جهود الشعب القطري وأعضاء اللجنة'

وتابع 'هذا الفوز ليس غريبا على قطر وبتنظيم هذا الحدث نرغب في اظهار الصورة الايجابية لقطر القادرة على استضافة مختلف الاحداث الرياضية العالمية على مدار العام.'

وكانت يوجين بولاية اوريجون تأمل أن تكون أول مدينة امريكية تستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير الذي بدأ في 1983 في هلسنكي.

من جهتها كانت برشلونة تسعى لان تكون ثاني مدينة اسبانية تستضيف الحدث بعد اشبيلية في 1999.

وستستضيف بكين النسخة المقبلة في 2015 ثم تنتقل الى لندن عام 2017.