(تحديث4) الاكراد يسيطرون على مواقع بـ 'عين العرب'

عربي و دولي

القوات العراقية تستعيد منطقة محاذية لكربلاء، والدخول لمصفاة 'بيجي' بعد 4 أشهر من الحصار

1694 مشاهدات 0


قال وزير الدولة الإسبانية لشؤون الأمن فرانسيسكو مارتينيز ان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يشكل حاليا أكبر خطر أمني في اسبانيا لاسيما في ضوء مشاركتها في التحالف الدولي ضده.

وأضاف مارتينيز في اختتام (منتدى معهد الكانو الثاني حول الإرهاب الدولي) الذي أقيم هنا اليوم ان المقاتلين العائدين من مناطق الصراع يشكلون التهديد الرئيسي في اسبانيا رغم اعتباره ذلك التهديد ليس مثيرا للقلق بالدرجة التي تشهدها البلدان المجاورة.

وشدد على ضرورة اعتماد اسبانيا تغييرات في القانون الجنائي ليشمل الجرائم الجديدة المعروفة 'بالجرائم الجهادية'.

واستبعد مارتينيز ان تقوم الحكومة الاسبانية باتخاذ إجراءات أمنية خاصة في مدينتي (سبتة) و(مليلية) التابعتين للتاج الإسباني للوقاية من التطرف الديني على الرغم من ارتفاع عدد الاعتقالات بحق مواطنين في المدينتين في السنوات الأخيرة بتهمة الإرهاب والانتماء لمنظمات إرهابية.

ولفت في سياق متصل إلى ان الحكومة ستطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة الخطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والعنف التي كانت بدأ العمل عليها في يونيو الماضي للحد من التحاق المواطنين بالمنظمات المتطرفة والجماعات الإرهابية في مناطق الصراع ولاسيما في العراق وسوريا وفي منطقة الساحل.

من جانبه حذر رئيس وحدة الإرهاب الدولي في الحرس المدني الاسباني فرانسيسكو خوسيه فازكيز خلال مداخلته في المنتدى الذي أقامه معهد (الكانو) في مقر مؤسسة (البيت العربي) بمدريد من ان التنظيم عزز اشكال جديدة من 'الارهاب' تتعايش جنبا إلى جنب مع الخلايا الجهادية الكلاسيكية المرتبطة عادة بتنظيم (القاعدة).

وكان معهد الدراسات الاستراتيجية الاسباني (الكانو) المستقل قال في بيان أصدره في يونيو الماضي ان عودة الإسلاميين الاسبان الى البلاد بعد قضائهم فترات تدريب في مناطق تشهد نزاعات وحروب تشكل تهديدا رئيسيا في اسبانيا ومصدر قلق كبير للحكومة الاسبانية.

يذكر ان الحكومة الاسبانية اعتقلت لغاية شهر سبتمبر الماضي 40 'جهاديا' منهم 20 شخصا في عام 2014 فيما يؤكد معهد (الكانو) ان 20 جهاديا تتراوح اعمارهم بين 14 و49 عاما غادروا اسبانيا متوجهين الى سوريا في الفترة بين ابريل 2012 ونوفمبر 2013 .

9:40:41 PM

ادان مفوض الامم المتحدة لحقوق الانسان زيد رعد الحسين هنا اليوم ممارسات تنظيم الدولة الاسلامية 'الوحشية' في العراق مشددا على انها تخالف تعاليم الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية المستوحاة منها.

واضاف الحسين في تقرير لمجلس الامن الدولي ان تجاوزات 'الجماعة التكفيرية' التي تسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا ضد السكان المدنيين تجاوزت جميع الخطوط الحمراء فيما يتعلق بحقوق الانسان.

واضاف ان الشعب العراقي عانى ايضا من فساد وتفريق وافلات من العقاب وعدم مشاركة صاحبها فشل ذريع في حماية الاقتصاد الوطني وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية شكلت بمجملها 'خروقات خفية لحقوق الانسان'.

الا ان الحسين رحب بالخطوات التي بدأت الحكومة العراقية الجديدة باتخاذها لكسر هذا النمط وباعتمادها لسياسات اكثر تمثيلا للعراقيين.

وعدد الحسين الانتهاكات التي مارسها تنظيم الدولة في العراق بدءا من الاعدامات العشوائية وصولا الى سبي النساء وتجنيد الاطفال وقمع الاقليات والحريات بشكل عام.

واشار ايضا الى تورط القوات النظامية العراقية والميليشيات التابعة لها في انتهاكات لحقوق الانسان وفقا لتقارير ووثائق حصل عليها مكتبه وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

بدوره قال ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف ان عدم حل الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية في العراق وعدم تطبيق الدستور والتمييز الطائفي وانكشاف العراق على الازمات في المنطقة ساهم بشكل كبير في تفاقم الازمة.

واضاف ان حوالي 10 الاف مدني قتلوا في العراق خلال العام الحالي فقط اضافة الى اصابة اكثر من 20 الفا ونزوح ما يقارب مليوني شخص داخليا.

يذكر ان لجنة الامم المتحدة لتقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا قدمت تقريرا مماثلا للامم المتحدة الاسبوع الماضي انتهى الى التاكيد على ان عدم وجود عملية سياسية لحل الازمة السورية سمح بتفاقم التطرف وانتشار تنظيم الدولة الاسلامية وارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الانسان.

4:36:02 PM

قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم ان المقاتلين الاكراد تمكنوا من السيطرة على ستة مواقع في مدينة عين العرب السورية (كوباني) بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اسفرت عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
واضاف المرصد في بيان ان وحدات حماية الشعب الكردي نفذت عملية نوعية في محيط منطقة البلدية بمدينة عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة على ستة مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم الدولة الاسلامية.
وذكر ان مجموعات تعرف باسم 'مجموعات الفدائيين' التابعة لوحدات الحماية هي التي نفذت عملية السيطرة على هذه المباني حيث تمكنت من قتل 13 عنصرا من تنظيم داعش و الاستيلاء على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة.
وفي تطور متصل ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان تنظيم الدولة الاسلامية اقدم اليوم على قتل خمسة اشخاص والتمثيل بجثثهم في ريف دير الزور بتهمة قتال التنظيم.
وقالت الوكالة نقلا عن شهود عيان ان مقاتلي التنظيم قاموا بقتل رجل وولديه في قرية الدحلة في الريف الشرقي لديرالزور اضافة الى قتل رجلين اخرين في بلدة الكسرة بالريف الغربي.
في غضون ذلك تواصلت حدة الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام وعمليات القصف في مناطق متفرقة ولاسيما في حلب وسط انباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين.

ومن جهة أخرى تمكنت القوات العراقية اليوم من الدخول الى مصفاة (بيجي) النفطية بمحافظة (صلاح الدين) وسط البلاد منهية بذلك الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) عليها لاكثر من أربعة اشهر.
وعرضت قناة (العراقية) الفضائية الرسمية صورا مباشرة لدخول القوات العراقية الى داخل المصفاة بقيادة قائد عمليات صلاح الدين عبدالوهاب الساعدي وعدد من كبار الضباط والقادة في الجيش العراقي وفرقة التدخل السريع.
وتولت سيارات الاسعاف العسكرية نقل المصابين المحاصرين داخل المصفاة الى مراكز طبية عسكرية.
يذكر ان مصفاة (بيجي) تعد احدى اكبر المصافي النفطية في العراق وتعرضت للحصار من جانب تنظيم (داعش) منذ سقوط محافظتي (نينوى) و(صلاح الدين) وتقع قرب بلدة (بيجي) غرب مدينة (تكريت). 

11:45:51 AM

أكد رئيس المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة (60 كلم شمال غربي بغداد)، شاكر محمود العيساوي، أن «القوات الأمنية وبإسناد من العشائر تمكنت من استعادة منطقة المجر التابعة لقضاء الحبانية بعد نحو 4 ساعات من اقتحام تنظيم داعش لها واحتلالها».

وقال العيساوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما ورد في عدد من وسائل الإعلام بأن المجر تابعة لناحية عامرية الفلوجة أمر غير صحيح بل هي تابعة لقضاء الحبانية ولكنها على مقربة من العامرية، وكلتاهما تابعتان لمحافظة الأنبار». وأضاف العيساوي أن «قوات كبيرة من (داعش) تمكنت من اقتحام منطقة المجر واحتلال عدد كبير من مساحتها وبيوت المواطنين لكن سرعة رد فعل القوات الأمنية والعشائر أدت إلى إفشال هذا الهجوم وتمت استعادة المنطقة بالكامل وتأمينها».

وبشأن الأوضاع الحالية في ناحية عامرية الفلوجة التي كانت أحد أبرز أهداف «داعش» خلال الفترة الماضية، قال العيساوي إن «عامرية الفلوجة تشهد هدوء نسبيا الآن وانسحب تنظيم داعش بعيدا عنها بعد أن تصدت له القوات الأمنية من جيش وشرطة وطوارئ وبإسناد كامل من عشائر المنطقة لا سيما عشائر البوعيسى»، مبينا أن «الدواعش يضربون الناحية بالهاونات لكن من بعيد وهو لا يؤثر كثيرا» وأن «أبناء عشائر المنطقة يمسكون الأرض الآن ولم يعد بمقدور (داعش) تشكيل خطر حقيقي».

وكان مدير شرطة عامرية الفلوجة أعلن أمس أن القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهير منطقة بحيرة الرزازة والمجر الواقعتين بين الحدود الإدارية لناحية عامرية الفلوجة ومحافظة كربلاء من تنظيم داعش. وقال الرائد عارف الجنابي في تصريح إن «قوات مشتركة من الجيش والشرطة وبغطاء المروحيات القتالية العراقية أطلقت حملة عسكرية لتطهير منطقة محيط بحيرة الرزازة ومنطقة المجر من بقايا فلول وعناصر (داعش)، ووضعت نقاط تفتيش ورصد ومراقبة في المناطق المحررة». وأضاف أن «الحملة العسكرية ستشمل تأمين الطرق البرية الرئيسة التي تربط العامرية بكربلاء مع تطهير جميع القرى الزراعية التي تقع في المناطق الواسعة المحيطة بالعامرية».

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي عن تمكن القوات الأمنية والحشد الشعبي من تحقيق «اختراق مهم» باتجاه عامرية الفلوجة لكن رئيس المجلس المحلي لناحية عامرية الفلوجة نفى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» «اقتراب أي من عناصر الحشد الشعبي من ناحية العامرية بل إن عشائر المنطقة فقط هي من تتولى حمايتها».

من جهته أكد مسؤول أمني في إحدى مجاميع الحشد الشعبي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «محاولة تنظيم داعش احتلال منطقة قريبة من الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء تعني أن هذا التنظيم الإرهابي يحاول من ناحية تحقيق خرق استراتيجي قد يعوض خسارته الفادحة في منطقة جرف الصخر لا سيما أن هذه المنطقة (المجر) هي في الجانب الثاني من حدود المحافظة وهو ما يعني فتح جبهة جديدة، غير أن فاعلية القوات الأمنية وسرعة تحركها فضلا عن تخلي أبناء عشائر المناطق المحيطة بها عن هذا التنظيم، بعد أن أدركوا أساليبه، أدت إلى إعادتها وهزيمة الدواعش وهي المرة الأولى التي لم يتمكن هذا التنظيم من الاحتفاظ بمنطقة خلال ساعات وهو ما يعني تراجع قوته وتصاعد قدرات القوات الأمنية والعشائر».

من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تزويدها قيادة صلاح الدين بعدد من الآليات والقطعات العسكرية، مبينة أن الوزارة تمتلك ذخائر عسكرية كافية لتحرير المدن العراقية التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش. وقالت الوزارة في بيان لها إن «أمين السر العام لوزارة الدفاع، الفريق الأول الركن إبراهيم محمد، زار قيادة عمليات صلاح الدين»، مضيفا أنه «تم إرسال هدية من القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) عبارة عن دبابات وناقلات ومعدات عسكرية ومقاتلين أشداء لغرض تعزيز موقف قيادة عمليات صلاح الدين». وتابع البيان، أن «وزارة الدفاع لديها الاحتياط والآليات والقطعات العسكرية لتحرير مدينة الموصل الحبيبة وتحرير المدن العراقية المغتصبة من قبل تنظيمات داعش الإرهابية».

الآن - الشرق الأوسط، كونا

تعليقات

اكتب تعليقك