باليوم العالمي للتسامح

بحضور عميد كلية العلوم الاجتماعية  ا.د عبدالرضا أسيري و بالتعاون مع جمعية الاخاء ضد التعصب و التطرف و القبلية  اقامت كلية العلوم الاجتماعية محاضرة بعناون (التسامح ) و ذلك بمناسبة يوم التسامح العالمي  ، حاضر فيها العميد المساعد للشئون الاكاديمية و الدراسات العليا ا.د حمود القشعان.
قال ا.د حمود القشعان ان منظمة الصحة العالمية اصدرت تقريرها العام الماضي وتضمن كلام خطير بان 20% من نساء الخليج سيصابون بأمراض نفسية بينما نسبة الرجال 10%  و ذلك لان المرأة لا يوجد لديها تصالح مع النفس و الذي يعد اول انواع التسامح.
مضيفا ان التسامح الثاني هو التسامح مع الاسرة فالتخاصم في الاسرة الكويتية وصل الى مرحلة الفجور و انه توصل من خلال الدراسة التي اجراها الى ان ابناء المطلقين اذا كانوا يعيشون بحياة فيها خصام و محاكم فان الطلاق ليس المشكلة بل التخاصم بعد الطلاق هو المشكلة .

و قدم ا.د حمود القشعان خلال حديثه نصيحة لمن يريد ان يكون  متسامح  بأنه علامة من علامات الدين فكلما كان قلب الانسان متسع للاخرين كل ما كان فعلا متدينا و كل ما كان الافراد متسامحين كلما كان الافراد اطول عمرا فالبغضاء لا تعالج قلوب مجروحة و الانتقام لا يزرع الا غرورا مصطنعا .
مؤكدا ان روح التسامح موجودة اليوم  لكن دائما ما يظنها الافراد ضعفا ،لكنها على العكس فهي قوة بالشخصية و تقلل الامراض النفسية ، فاليوم المجتمع اذا لم يكن متكامل سيكون لديه تفاضل و كل فرد سيعتقد بانه الافضل و اذا لم نتغافل سنتحامل على بعضنا البعض و اذا لم نتنازل سيصبح لدينا تراكم و اذا لم نتناغم فسيصبح بيننا تنافر.