ياما خلف المطاعم ... دواهي

قبل أن تفكر أن تقوم بطلب الطعام من أحد المطاعم لابد عليك أن تتأكد  جيدا أنها مطاعم نظيفة، و لا تخجل من السؤال عنها وغير رأيك إن رأيت ما لا يسرك لأنك حتما ستكون قد أنقذت معدتك من الإصابة بمرض ما يسمى 'عدم النظافة' أو  'التسمم' حيث أن معظم  هذه المطاعم لايراعي العاملون بها الشروط الصحية الواجب إتباعها لسلامة من يفتح فمه ليضع الطعام الذي صنعه العامل بيده.
 الكثير من الأمور التي لا تراها العين تحدث خلف الكواليس في بعض المطاعم، وللأسف الشديد تكون الضمائر معدومة لدى بعضهم، فتجدهم لا يبالون بمن حولهم، و المال هو الأهم بنظرهم وهو ديدنهم، فتجدهم يقومون بصنع الطعام و هناك يقف الزبون متفرجا عليه ليشاهد الوجبة التي يصنعها، دون أن يتدخل بعمله أو ينبهه على مايراه غير مناسب أو غير نظيف، حيث أن هذه النوعية من البشر معتاد على رؤية مثل هذه الأوضاع وهي لا تشكل له خطرا.
في بعض مطابخ تلك المطاعم تجد القوارض تذهب متنقلة بكل حرية، وقنينة الزيت تستخدم على مدار اليوم في العديد من انواع الطعام، كما أن الحشرات تبتسم فرحة بالأجواء حولها، وكل هذا لا يظهر لنا بالصورة، إلا عند رؤية المطعم قد اقفل من قبل البلدية لسبب ما،هنا فقط  يبتدئ كل من وضع حتى لو (صمونة فلافل)  بمعدته استرجاع الذاكرة، 'هل الذي أكله فعلا صمونة بطعم الفلافل أم كان شيء آخر؟'.
ومن المخاطر التي فعلا لا بد أن تجعلنا نفكر أكثر، هل الطباخ الذي يصنع الطعام هو شخص نظيف ؟!وهل تم فحصه جيدا من قبل الجهات المختصة؟ أم أنه استطاع بالواسطة أن يمرر أوراقه و يمرر مرضه و نجح بخداع القانون بالواسطة التي نفذها له أصحاب النفوس الضعيفة، الذين  لا يهمهم حتى و أن تصاب البلد بأكملها  بمرض هذا الشخص، و كأن هذا العامل سيعمل بمعتزل عن الناس، فما بالك لو عمل في أحد المطاعم التي هي قريبة بمنزلك، و يتردد عليها أبنائك والكثير من الناس.
 هؤلاء العمالة لابد من الفحص الدوري عليهم، و مراقبتهم بشكل دائم و رؤية ما يحدث في كواليس المطاعم، فلا نظن أن إتباع قوانين النظافة ستزعج أحدا، و لا نرغب بالمرضى أن يطعمون أبنائنا الفيروسات من أيديهم.
واليكم بعض الصور لهذه المطابخ التي تعج بالقاذورات: