التعليم بحاجة لفرقة إنقاذ وطني!.. مشعل الظفيري مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 536 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  'بونجور' يا وزير التربية!

مشعل الفراج الظفيري

 

يبدو لي أن التعليم في الكويت صار محط اجتهاد السادة الوزراء فكل مَنْ يتسلم هذه الوزارة يطلع بـ ( فنتك ) جديد وصار أبناؤنا ( فئران تجارب )، ولا أخفيكم على مدار أكثر من 30 سنة لم يأتِ للوزارة من يضع لها خطة واضحة وكل ما في الأمر اجتهادات شخصية والسلام.

معالي الوزير كنت قد كتبت لك مقالا سابقا بينت فيه أوجه القصور وكذلك ذكرت لك الطموح الذي يريده أغلب الكويتيين، وكذلك سبل معالجة مخرجات التعليم البائسة، إلا أنك أبيت إلا أن تطلع لنا بفنتك جديد وهو إدخال مادة اللغة الفرنسية للمرحلة الابتدائية.. معالي الوزير هل تعلم أن الحضارة الفرنسية تلفظ أنفاسها الأخيرة ؟ ليعلم وزيرنا المغوار أن اللغة الإنكليزية غزت فرنسا في عقر دارها وهناك الكثير من الدول التي كانت تقبع تحت الاستعمار الفرنسي صارت تدخل مادة اللغة الإنكليزية كمادة رئيسية في مناهجها.. معالي الوزير، أرجو أن تخفي نابليون الصغير الذي بداخلك فأكتاف أبنائنا الصغار مو ناقصين مادة أخرى تضاف لحقيبتهم المتخلفة التي يحملونها كل يوم.. فما يحمله هؤلاء الصغار على ظهورهم كل صباح جريمة بحق هؤلاء الأبرياء ومناف لكل القيم التي تحمل الطفولة.. بعد أن كنا نطالب بإلغاء بعض المواد من المرحلة الابتدائية كالعلوم والاقتصاد ها هي اللغة الفرنسية تطل برأسها لتضاف كأحد (الإنجازات ) في وزارة التربية !!

لسنا ضد تثقيف أبنائنا، ولكن بالراحة عليهم شوي، وبرأيي أن الثقافة الفرنسية يستطيع الصغار اكتسابها مع مرور الأيام، فلا تخف يا معالي الوزير ولا تحزن.. بعد أن شعرت فرنسا بتدهور حضارتها صارت تضغط على بعض الدول النامية لإدخال مادة اللغة الفرنسية في مناهجها ومن ضمنها الكويت والجماعة كالعادة سمعاً وطاعة.

اللغة الفرنسية والفلاش ميموري واللابتوب ليسوا عوامل رئيسية لتطوير التعليم في الكويت.. نحن بحاجة لفرقة إنقاذ وطني لانتشال التعليم على مستوياته كافة.

استغرب سكوت جمعية المعلمين على هذا المقترح، وكذلك انتقدها لاستضافة مدير التعليم الخاص وتصريحه الاستفزازي عن إخواننا البدون الذي تنصلت منه الوزارة نفسها.. برأيي أن جمعية المعلمين منشغلة في أمور أخرى ولا عزاء لنقابة العاملين في وزارة التربية.

إضاءة:

بيض الخعفق وفرخ الخعنفق... بيض الخفقع.. وزير تقدر تقول له لا.. ! كان هذا حوار جميل من مسرحية فرسان المناخ واليوم نعيش أحداثها بالتفصيل.

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك