(تحديث1) التحالف شنت 31 غارة على داعش

عربي و دولي

المعارضة تلغم مواقع أمنية للنظام السوري، والتنظيم يعدم عملاء لبشار في 'الطبقة' و 'سد البعث'

1645 مشاهدات 0


أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم أن الولايات المتحدة شنت بمساعدة قوات التحالف الدولي 31 غارة جديدة على مواقع تابعة لمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا.
وقالت القيادة المركزية ومقرها تامبا بولاية فلوريدا في بيان إن القوات الامريكية شنت الغارات باستخدام قاذفات ومقاتلات منذ الجمعة الماضية وحتى اليوم.
وأوضح البيان أن تسع من بين الغارات جرى تنفيذها في مدينة عين العرب (كوباني) ما أسفر عن تدمير سبعة مواقع قتالية لتنظيم (داعش) وإلحاق أضرار بآخر اضافة الى تدمير خمس مناطق تجمع له وضرب وحدة تكتيكية للتنظيم.
واشار الى ان غارتين قرب (دير الزور) دمرتا منشأة لتجميع النفط الخام ودبابة تابعة للتنظيم.
وفي العراق قال البيان إن الولايات المتحدة ودول التحالف نفذت 20 غارة ضد (داعش) واستهدفت اربع منها قرب مدينة (الرطبة) غربي البلاد تسع شاحنات وحفارين ومركبة تابعة للتنظيم كما ألحقت أضرارا بمركبة أخرى.
وذكر ان ثلاث غارات قرب (الفلوجة) استهدفت ثلاث مركبات وجرافة للتنظيم كما دمرت غارة رابعة جنوب غرب سد الموصل جرافة للتنظيم وضربت وحدة تكتيكية له.
كما استهدفت غارتان أخريان غرب الموصل وحدتين تكتيكيتين للتنظيم ودمرت مركبة وموقعا قتاليا له في حين ضربت ثلاث غارات قرب (كركوك) وحدة تكتيكية وألحقت أضرارا بدبابة ودمرت اخرى.
واضاف البيان ان غارة جنوب غرب (القائم) دمرت مركبة تابعة لداعش كما ضربت أخرى في (تلعفر) وحدة تكتيكية للتنظيم.
واشار الى ان الغارات الخمس المتبقية وقعت قرب (بيجي) وضربت وحدتين تكتيكيتين للتنظيم ووحدة كبيرة تابعة له ودمرت دبابة ومركبة واربع وحدات قتالية.

12:35:20 AM

اعلنت المعارضة السورية اليوم ان 20 عنصرا من قوات النظام قتلوا في عملية نفذتها عناصر تابعة للمعارضة بتفجير سيارة ملغمة في موقع امني للنظام بدير الزور شرقي سوريا.

وقالت في بيان صحافي ان عددا من عناصر الكتائب المقاتلة استهدفوا مقرا لقوات النظام والمليشيات الموالية لها بسيارة مفخخة من نوع (همر) في منطقة (حويجة صكر) بدير الزور ما ادى الى قتل 20 منهم.

في السياق نفسه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اعدم اليوم 13 شخصا من منطقة (الطبقة) بعد شهر من اعتقالهم بتهمة انهم خلايا نائمة تابعة لقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام والعثور على اسلحة واجهزة اتصال لاسلكية بحوزتهم كما وردت معلومات عن اعدامات اخرى نفذها التنظيم في منطقة (سد البعث) بحق اسرى من قوات النظام.

في مجال اخر قتل خمسة اشخاص من بينهم امرأة وطفل في قصف لطائرات النظام الحربي على مناطق في بلدة (معرة مصرين) بادلب شمال غرب سوريا.

وفي الحسكة قال المرصد السوري ان سبعة من مقاتلي (داعش) من بينهم قيادي لقوا مصرعهم اليوم في كمين لوحدات كردية مقاتلة بالقرب من (تلة ابوبكر) على طريق عالية بالريف الجنوبي الغربي لمدينة راس العين.

واضاف ان اشتباكات دارت بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بمقاتلين من جيش الكرامة التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي من جهة وتنظيم الدولة الاسلامية من جهة اخرى في منطقة القريص بجنوب قرية جزعة الواقعة في ريف بلدة تل كوجر 'اليعربية'.

واوضحت ان الاشتباكات ادت الى اعطاب آليتين للتنظيم ومصرع عدد من عناصره اضافة لمصرع مقاتل على الاقل من وحدات حماية الشعب الكردي في الاشتباكات ذاتها في حين استهدفت وحدات حماية الشعب الكردي تمركزات للتنظيم في قريتي مستريحة وفلسطين بالريف الجنوبي لجزعة واعطبت الية للتنظيم.

على جانب اخر اعلن المجلس العسكري المعارض في حلب وريفها في بيان اليوم شروطه لقبول مبادرة المبعوث الاممي لسوريا ستيفان دي ميستورا الخاصة بتجميد القتال في حلب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة وتوقف القصف الجوي والافراج عن المعتقلين في سجون السلطات.

وقال المجلس في بيانه 'نرفض قبول مبادرة دي ميستورا بوقف القتال في حلب الا بشروط اولها تنحي الاسد وتسليم المسؤولين عن استخدام الكيماوي وخروج الميليشيات الأجنبية من سوريا وايقاف القصف الجوي لاسيما البراميل المتفجرة والافراج عن المعتقلين في سجون النظام وبخاصة النساء'.

واقترح دي ميستورا اقامة مناطق مجمدة لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية الى المحاصرين معتبرا انه اذا تم العمل بهذا النهج فان مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لانها تمثل قيمة رمزية للمنطقة.

وتشهد مناطق بريف حلب اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين كما يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق اخرى هناك لاسيما بالريف الشمالي في وقت تخضع احياء في المدينة لسيطرة مقاتلين معارضين.

ووزع تنظيم الدولة الاسلامية شريطا مصورا يظهر ان مقاتلي التنظيم وهم يسوقون 15 ضابطا وطيارا من قوات الاسد لتنفيذ الاعدام ومن بينهم ايضا مدنيون وجهت لهم تهمة التجسس او التعاون مع النظام كما يظهر الشريط اعدام الرهينة الامريكي بيتر ادوارد كاسيغ في مدينة دابق بحلب.

وكان كاسيغ الجندي السابق في الجيش الامريكي قد وقع بقبضة داعش في اكتوبر 2013 وهو في طريقه الى مدينة دير الزور وقد غير اسمه الى عبدالرحمن بعد اعتناقه الاسلام بحسب ما ذكرت عائلته في وقت سابق.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك