يجب أن يحارب 'داعش' فكرياً قبل أن يحارب عسكرياً!.. هكذا يعتقد حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 549 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  حقوق الإنسان الأوروبية

حمد السريع

 

كلما هرب مواطن عربي من بلده الى اوروبا لمعارضته نظام الحكم في بلده احتضنته الدول الاوروبية وخاصة بريطانيا، بل ومنحته اللجوء السياسي وقدمت له الحماية الشخصية وسمحت له بممارسة نشاطه السياسي، ورخصت له بفتح قناة تلفزيونية أو صحيفة يهاجم فيها بلده، حتى باتت صحف المعارضة في لندن متكدسة بالطرقات العامة في العاصمة البريطانية.

بعد بروز داعش التحق العديد من الشباب والنساء الأوروبيين المسلمين من ابناء المعارضين ممن احتضنتهم اوروبا بالتنظيم وظهروا وهم يقومون بأعمال اجرامية وحشية، وعندها سارعت الدول الاوروبية باتخاذ العديد من الخطوات التي كانت تحذر وتهدد الدول العربية من اتخاذها وتعتبرها ضد حقوق الانسان.

فبدأت بإصدار التشريعات التي تجيز للسلطة سحب الجناسي عن مواطنيها، وكذلك منعت السفر عن بعضهم وصادرت الاموال المرسلة من أسرهم كل تلك الاجراءات كانت تعتبرها الدول الاوروبية ضد حقوق الانسان سابقا، ولكن عندما باتت الأخطار تهددها وتقترب من أوطانها فإن تلك الإجراءات مسموح استخدامها لحماية بلدانهم وشعوبهم اما الحكومات العربية فليس لها الحق في ذلك.

أميركا والدول الاوروبية اوجدت تحالفا دوليا لمحاربة داعش على الاراضي السورية والعراقية واستعانت بقوات برية من عدة جهات لقتال التنظيم فهل يا ترى ستتمكن تلك القوى من تدميره والقضاء عليه؟

التنظيم فكرة رسخت في عقول الكثير وباتت أطراف متعددة من شتى اصقاع الارض تؤيده بما فيها شباب ونساء من اوروبا ويجب ان يحارب فكريا قبل ان يحارب عسكريا.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك