معارك عنيفة في عين العرب
عربي و دوليالامم المتحدة تحمل 'داعش' مسئولية فشل الحل السياسي في سوريا
نوفمبر 14, 2014, 8:56 م 772 مشاهدات 0
شددت الحكومة الفرنسية هنا اليوم على ضرورة دراسة هدنة مقترحة للقتال في مدينة حلب السورية لمعرفة ما اذا كانت ستساعد المدنيين هناك ام انها محاولة لإشراك الرئيس السوري بشار الاسد في المرحلة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في مؤتمر صحفي 'موقفنا هو ان كل الخيارات لإنقاذ حلب تستحق الدراسة' بيد أنه 'ينبغي تحليل خطة تجميد القتال التي اقترحها مبعوث الامم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بالتفصيل لتحديد الشروط الواجب الوفاء بها أو العواقب على السكان المدنيين'.
واكد نادال أنه لن يمكن اجبار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على التراجع من المناطق التي سيطر عليها في سوريا قبل تحقيق عملية الانتقال 'التي لا يمكن بأي حال أن تشمل الأسد'.
واعرب المتحدث عن دعم فرنسا 'لجهود الأمم المتحدة بشأن تجميد القتال في حلب' مؤكدا أن 'ائتلاف المعارضة المعتدلة وحده هو الذي يجسد مستقبل هذا البلد وعليه لابد ان ترتكز جهود المرحلة الانتقالية حول هذا الائتلاف'.
كما شدد على ضرورة 'استئناف الحوار السياسي' لأن الوضع الحالي يخدم مصالح النظام السوري ومسلحي (داعش) وغيره من الجماعات المتطرفة الأخرى.
وبين أن حلب تعد رمزا للمقاومة المعتدلة معلنا عن دعم بلاده لأي مبادرة من شأنها أن تخفف من حمام الدماء في المدينة.
وأشار إلى أن فرنسا أجرت اتصالات مع مبعوث الأمم المتحدة والمعارضة السورية المعتدلة حول جهود التهدئة مبينا أن باريس تدرس تلك المحاولات بالتفصيل.
وكان مبعوث الأمم المتحدة قدم في 30 أكتوبر الماضي (خطة تحرك) بشأن الوضع في سوريا إلى مجلس الأمن تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق وبالأخص (حلب) للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
وجاء تقديم الخطة إلى المجلس بعد زيارتين قام بهما دي ميستورا إلى روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام السوري سبقتهما زيارة إلى دمشق.
8:56:27 PM
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ووحدات الحماية الكردية في عين العرب شمال سوريا تسببت بسقوط 11 مقاتلا من التنظيم خلال اليومين الماضيين وعدد غير محدد من القتلى في صفوف الاكراد.
وقال المرصد في بيان الليلة ان الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة في الجبهة الجنوبية للمدينة منذ أكثر من 36 ساعة اضافة الى اشتباكات في جنوب شرق المدينة.
واشار المرضد الى ان التنظيم شن هجوما عنيفا فجر امس لاستعادة طريق حلنج – كوباني في جنوب شرق المدينة بعد ان كانت قوات الحماية الكردية مدعومة بعناصر البيشمركة ووحدات من الجيش السوري الحر تمكنت من السيطرة عليه قبل نحو يومين.
كذلك دارت اشتباكات في منطقة البلدية فيما تشهد جبهة الحج رشاد والبلدية تبادل اطلاق نار واشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وعلى صعيد متصل اعلن المرصد السوري في بيان عن فشل مفاوضات جرت بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والانصار وفصائل اخرى من جهة وتنظيم الدولة الاسلامية من جهة اخرى بهدف التوصل الى صيغة لوقف اطلاق النار للتفرغ لقتال النظام السوري كل في جبهاته بشرط عدم استخدام الاراضي التي يسيطر عليها الطرف الاخر.
وقال المرصد ان المفاوضات جرت في الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم ومثل الفصائل فيها قائد جيش المهاجرين والانصار.
تعليقات