بينت للطلبة أنواعها ومخاطرها

في إطار جهودها لمواجهة آفة المخدرات وضمن فعاليات الملتقى الثامن عشر الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية نظمت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في مدرسة القرطبي الثانوية - بنين في منطقة الأحمدي التعليمية محاضرة توعوية حول أخطار المخدرات وأنواعها وأسباب الوقوع فيها وذلك لتوعية الطلبة من أخطار المخدرات وأنواعها وأسباب الوقوع فيها.

وقد بدأ المحاضرة الضابط بقسم التوعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الرائد/ فهد فضل العنزي والذي بين للطلبة أنواع المخدرات المضبوطة والطرق التي سعى المروجون والمهربون لإدخالها في عمليات التهريب، مؤكدا على أن رجال المكافحة لهم بالمرصاد.

 وطالب باستمرار تعاون جميع الأطراف في الابلاغ عن أي حالات ترويج أو تعاطي لحماية الشباب من تجريب السموم، مبيناً أن حملات التوعية مستمرة على مدار العام وترصد كل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وإدارة الإعلام الأمني الحدث وتتابعان برامجهما الوقائية ضد المخدرات.

 وانتقل بعد ذلك الحديث لضابط قسم التوعية الملازم أول محمد مناور المطيري والذي تطرق إلى الفرص العلاجية التي منحها القانون لعلاج المتعاطي وأولها التقدم الطوعي للعلاج، والفرقة الأخرى التقدم ببلاغ شكوى الإدمان.

وبين أن المدمن يعتبر في إجازة مرضية طيلة فترة علاجه وبقائه بمركز الإدمان، خاتماً حديثه بتحذير الطلبة من مخالطة المدمنين لأن عقوبة جليسهم الحبس لمدة عامين.

 وانتقل الحديث أخيراً للخبير الدولي في مجال المخدرات وكيل ضابط دكتور/ عايد الحميدان والذي بين للطلاب أضرار المخدرات، محذراً  من العقارات التي يروجها البعض بينهم أثناء الاختبارات وعلى رأسها حبوب الكبتاجون (الكبتي) و(الترامادول) واللتان تنشران بينهم تحت إغراء أن هذه العقاقير تساعدهم على استذكار الدروس وتنمي الذاكرة.

 وأوضح أن هاتين المادتين تؤثران على خلايا المخ وتتلفها ولا تحقق سوى السهر ساعات طويلة من دون تركيز، مبيناً أن خطورة المنشطات التي يسعى بعض الشباب لتعاطيها ظنا منهم انها تبني الجسد وتعطي القوة العضلية تكون نهايتها أمراض خطيرة ومنها ضمور الكليتين وفقد القدرة على الإنجاب وتليف الكبد، ثم اختتمت المحاضرة بفتح حوار المناقشة مع الطلبة وتوزيع الهدايا عليهم.