مؤتمر التوحد العالمي يواصل فعالياته

مقالات وأخبار أرشيفية

738 مشاهدات 0

ستيفن ميلر  وورشة تطوير جودة الحياة

واصل مؤتمر التوحد العالمي الرابع فعالياته لليوم لليوم الثاني على التوالي برعاية سمو أمير البلاد حفظه ورعاة بفندق الرجنسي في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر بين ورش العمل والمحاضرات والجلسات والمناقشات الإيجابية والعلاجية والبحثية
فقد حفل اليوم الثاني بعدد كبير من ورش العمل فمن جهته حاول إيان جوردان من بريطانيا استكشاف الضعف الحسي والبصري والذي يكون كرد فعل للمؤثر البصري ويمكن تعديله باستخدام تقنيات تسمى “Pulfrich”.
وتشارك د. باتريشيا رايت و ستيفن موللر من أمريكا الحضور في الحديث حول البالغين المصابين بالتوحد وتطوير حياة عالية الجودة لهم من خلال اختبارات تحدد فعالية الخدمات المقدمة لهم ومعرفة الدعم الذي يحتاجونه وطرح نماذج للشباب وقصص نجاحهم.
وقدم الورشة الثانية د. روبرت نصيف (وهو عالم نفس وله مقالات وكتب عديدة عن التوحد ولديه معاناة شخصية من خلال ابن يعاني من التوحد) وتحدث عن التوحد في الأسرة والصورة الكبيرة للمعاناة والحلول من بداية التشخيص حتى سنوات المدرسة تم مرحلة الشباب، وستساعد الورشة أولياء الأمور والمختصين في فهم أفضل لكيفية نجاح الأسرة في تخطي صعوبات التوحد في المنزل والتحديات بوجود أطفال آخرين والحفاظ على وحدة واستقرار الأسره
وأطلق د.ستيفن شور تساؤلات: (والمصاب بالاسبرجر وهـو خير من يشرح التكامل الحسي والضعف الحسي لدى المصابين بالتوحد وأثره على حياتهم): هل ترى ما أرى؟ هل تسمع ما أسمع؟ هل تحس بالعالم من حولك مثلي؟؟ وذلك من خلال ورشة ممتعة مع جوانا لارا. وتناولا فيها كيفية تعليم الفنون (موسيقى ورسم) من خلال تجربة شخصية وأثرها على التعليم العام للطفل وتطوير المهارات لديه.
وفي الورشة الرابعة كانت فرصة اللقاء مع البروفيسور فريد فولكمار من جامعة بيل / أمريكا والدكتورة ليزا ويسنز حيث تشاركا في تقديم دليل عملي في التعامل مع التوحد لأولياء الأمور والمعلمين من التشخيص إلى البلوغ والشباب
وتعلم المشاركون خلالها استراتيجيات واختيارات التعامل مع التوحد والعلاجات البديلة.
وتحدثت في الورشة الخامسة أنجيلا ديزايدري من أمريكا عن خطوات ناجحة لاستخدم الآيباد للتوحد كتقنية مساعدة في التعليم والتدريب.
وعن العلاج بالـ “ReAttach” تحدثت د.باولا بارثولوميس من هولندا عن أثر هذا العلاج في العديد من مناطق النمو لدى الطفل، ومن خلال تجارب محددة استعرضت بولا تطور التواصل والكلام ونمو واضح في مناطق اللعب والمهارة الاجتماعية والسلوك.
وتحدثت جينيفر أو تيني من أمريكا عن 'التصنيف' ورد الفعل المباشر وتأثيره الاجتماعي تحت عنوان الإيجابية الدؤوبة.
وفند د. مايكل فيزتجيرالد من أيرلندا الاتهام الغير صحيح لفكرة الربط بين العنف والتوحد! وإن حدث ولو بصورة بسيطة ما هي الأسباب المخفية لحدوثه.
وتحدثت البروفيسورة ريتا جوردان من جامعة برمنجهام بانجلترا مع خبرة طويلة بالتوحد وبرامجه عن السلوك وكيفية فهمه ثم التعامل معه خاصة المسمى سلوك التحدي.
وفي إحدى المحاضرات المهمة قدمت مارجريت جولدن خبرتها خلال خمسين عام في محاضرة بعنوان التعليم الخاص بالتوحد وتجربة تعليمهم
وتناولت سايما حسين مفهوم متعدد الجوانب لتطوير الخدمات للمصابين بإضرابات طيف التوحد في الأماكن التي تعاني من نقص في الموارد
بينما عقد د. لوك تساي مقارنة في الحساسية والخصوصية بين معايير الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع والدليل التشخيصي والإحصائي الخامس بالنسبة لإضرابات طيف التوحد
واستعرضت د. زانجينية القضايا الأخلاقية والاجتماعية والثقافية في الابحاث المتعلقة بالتوحد
وفي ختام هذه الجلسة تمت مناقشه بوسترات أطفال التوحد في جمهورية تركيا الذين يعانون من مشاكل في الأسنان، ومناقشة نماذج التكامل الحسي وزيادة التركيز والتفكير من عمان.
وقد احتفى مركز الكويت للتوحد في نهاية اليوم الثاني بالوفود المشاركة من ضيوف دولة الكويت وأقام لهم حفل عشاء كويتي في خيمة بيت الشعر أمام مقر المركز تخللته فقرات فنية من الفلكلور الكويتي برعاية وحضور الشيخة أوراد الصباح، وحضور الشيخ مالك الحمود الصباح، والأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود والأميرة سميرة الفيصل آل سعود وأعضاء اللجنة الاستشارية لمركز الكويت للتوحد، لفيف من كبار الشخصيات.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك