اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية تنكب من جديد على مسألة النسخ الحيوي
عربي و دوليأكتوبر 13, 2008, منتصف الليل 278 مشاهدات 0
تجتمع اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB) التابعة لليونسكو يومي 28 و29 من الشهر الجاري، في مقر المنظمة، في باريس (القاعة 4). ويتبع هذه الدورة الخامسة عشرة بومي 30 و31 اجتماع مشترك للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)واللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية (CIGB)*.
وسيطغي موضوعان على النقاشات : مبدأ المسؤولية الاجتماعية، كما هو محدّد في الإعلان العالمي للأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان (2005) ومسألة النسخ البشري وإدارة الحكم الدولية. وقد كانت اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية رائدة في هذا المجال، مجال النسخ الحيوي، إذ أرست قواعد الإعلان العالمي للمجين البشري وحقوق الإنسان (1997) الذي يُدين النسخ الحيوي الهادف إلى استنساخ كائنات بشرية باعتباره مناهضاً للكرامة الإنسانية. ومنذ ذلك التاريخ، قام أكثر من 50 بلداً بوضع تشريعات لمنع هذا النسخ الحيوي لأغراض التناسل. وترتفع مع ذلك أصوات، لا سيّما لدى العلميين، تطالب بأن يتمّ التعامل بشكل مختلف مع النسخ الحيوي لأغراض علاجية. وبطلب من المدير العام لليونسكو، بدأ فريق عمل من اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB) بالتفكير حول هذه المسألة وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت آخر التطوّرات العلمية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والقانونية تبرّر مبادرة جديدة على المستوى الدولي. وستشكّل الدورة الحالية مناسبة لتوضيح هذا الأمر وسماع آراء مختلفة.
سوف تُفتتح الدورة الخامسة عشرة للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)** في 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (الساعة العاشرة صباحاً) من قبل المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا، ورئيس اللجنة، أدولفو مارتينيز بالومو. يلي حفل الافتتاح في العاشرة والنصف تبادل للأفكار حول مبدأ احترام الهشاشة البشرية والسلامة الشخصية، مع محاضرة تلقيها أستاذة الأخلاقيات ماريا شيو باتراو نيفش (البرتغال). أما جلسة بعد الظهر، والتي يترأسها أستاذ القانون ونائب رئيس الجلسة فوّاز صالح (سورية) فستُكرّس لدراسة مشروع تقرير حول المسؤولية الإجتماعية والصحة.
يتناول يوم 29 أكتوبر مسألة النسخ البشري وإدارة الحكم الدولي. وستتيح المداخلات العامة في الفترة الصباحية وبعد الظهر سماع رأي اللجنة الوطنية للأخلاقيات في الأبحاث (CONEP)، البرازيل، ولجنة مدغشقر للأخلاقيات من أجل العلوم والتكنولوجيات (CMEST) واللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية في أندونيسيا (KNEPK) والمؤسسة الدولية للبحث حول الخلايا الأساسية (ISSCS). ثم يقدّم البروفسور تويفو مامتس (أستونيا) بعد ذلك التقرير المرحلي لفريق العمل التابع للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية حول هذا الموضوع.
يفتتح الدورة المشتركة للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)واللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية (CIGB) (بتاريخ 30 أكتوبر، الساعة العاشرة صباحاً) رئيس المؤتمر العام لليونسكو، جورج أنستاسوبولوس، ورئيس اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية ورئيس اللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية، جود ماتوكو، ونائب المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بيار سانيه. تستمر الفترة الصباحية مع التركيز على موضوع الاحتفال بالعيد الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان : الأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان، بمحاضرة تقدمها شايلا ماكلين، أستاذة القانون والأخلاقيات الطبية (المملكة المتحدة)، وبتقرير مخصص لنشاطات برنامج الأخلاقيات الحيوية التابع لليونسكو، ولا سيّما تشجيع الإعلان العالمي للأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان ونشره. تُكرّس فترة بعد الظهر لموضوع النسخ البشري وإدارة الحكم الدولية. أما الفترة الصباحية في يوم 31 أكتوبر فتتناول مسألة المسؤولية الاجتماعية والصحة.
* * *
* تتألّف اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)التي تأسست عام 1993 من 36 خبيراً مستقلاً؛ وتتألّف اللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية (CIGB) التي تأسست عام 1998 من ممثلي 36 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو. تتعاون اللجنتان من أجل الخروج، حول الرهانات الأخلاقية المرتبطة بأوجه تطوّر العلوم والتكنولوجيات، بآراء وتوصيات واقتراحات تُرفع إلى المدير العام لتدرسها بعد ذلك الهيئات الممثلة لليونسكو قبل أن ترسل إلى الدول الأعضاء.
وسيطغي موضوعان على النقاشات : مبدأ المسؤولية الاجتماعية، كما هو محدّد في الإعلان العالمي للأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان (2005) ومسألة النسخ البشري وإدارة الحكم الدولية. وقد كانت اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية رائدة في هذا المجال، مجال النسخ الحيوي، إذ أرست قواعد الإعلان العالمي للمجين البشري وحقوق الإنسان (1997) الذي يُدين النسخ الحيوي الهادف إلى استنساخ كائنات بشرية باعتباره مناهضاً للكرامة الإنسانية. ومنذ ذلك التاريخ، قام أكثر من 50 بلداً بوضع تشريعات لمنع هذا النسخ الحيوي لأغراض التناسل. وترتفع مع ذلك أصوات، لا سيّما لدى العلميين، تطالب بأن يتمّ التعامل بشكل مختلف مع النسخ الحيوي لأغراض علاجية. وبطلب من المدير العام لليونسكو، بدأ فريق عمل من اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB) بالتفكير حول هذه المسألة وذلك من أجل تحديد ما إذا كانت آخر التطوّرات العلمية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية والقانونية تبرّر مبادرة جديدة على المستوى الدولي. وستشكّل الدورة الحالية مناسبة لتوضيح هذا الأمر وسماع آراء مختلفة.
سوف تُفتتح الدورة الخامسة عشرة للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)** في 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (الساعة العاشرة صباحاً) من قبل المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا، ورئيس اللجنة، أدولفو مارتينيز بالومو. يلي حفل الافتتاح في العاشرة والنصف تبادل للأفكار حول مبدأ احترام الهشاشة البشرية والسلامة الشخصية، مع محاضرة تلقيها أستاذة الأخلاقيات ماريا شيو باتراو نيفش (البرتغال). أما جلسة بعد الظهر، والتي يترأسها أستاذ القانون ونائب رئيس الجلسة فوّاز صالح (سورية) فستُكرّس لدراسة مشروع تقرير حول المسؤولية الإجتماعية والصحة.
يتناول يوم 29 أكتوبر مسألة النسخ البشري وإدارة الحكم الدولي. وستتيح المداخلات العامة في الفترة الصباحية وبعد الظهر سماع رأي اللجنة الوطنية للأخلاقيات في الأبحاث (CONEP)، البرازيل، ولجنة مدغشقر للأخلاقيات من أجل العلوم والتكنولوجيات (CMEST) واللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية في أندونيسيا (KNEPK) والمؤسسة الدولية للبحث حول الخلايا الأساسية (ISSCS). ثم يقدّم البروفسور تويفو مامتس (أستونيا) بعد ذلك التقرير المرحلي لفريق العمل التابع للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية حول هذا الموضوع.
يفتتح الدورة المشتركة للجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)واللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية (CIGB) (بتاريخ 30 أكتوبر، الساعة العاشرة صباحاً) رئيس المؤتمر العام لليونسكو، جورج أنستاسوبولوس، ورئيس اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية ورئيس اللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية، جود ماتوكو، ونائب المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بيار سانيه. تستمر الفترة الصباحية مع التركيز على موضوع الاحتفال بالعيد الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان : الأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان، بمحاضرة تقدمها شايلا ماكلين، أستاذة القانون والأخلاقيات الطبية (المملكة المتحدة)، وبتقرير مخصص لنشاطات برنامج الأخلاقيات الحيوية التابع لليونسكو، ولا سيّما تشجيع الإعلان العالمي للأخلاقيات الحيوية وحقوق الإنسان ونشره. تُكرّس فترة بعد الظهر لموضوع النسخ البشري وإدارة الحكم الدولية. أما الفترة الصباحية في يوم 31 أكتوبر فتتناول مسألة المسؤولية الاجتماعية والصحة.
* * *
* تتألّف اللجنة الدولية للأخلاقيات الحيوية (CIB)التي تأسست عام 1993 من 36 خبيراً مستقلاً؛ وتتألّف اللجنة الحكومية للأخلاقيات الحيوية (CIGB) التي تأسست عام 1998 من ممثلي 36 دولة من الدول الأعضاء في اليونسكو. تتعاون اللجنتان من أجل الخروج، حول الرهانات الأخلاقية المرتبطة بأوجه تطوّر العلوم والتكنولوجيات، بآراء وتوصيات واقتراحات تُرفع إلى المدير العام لتدرسها بعد ذلك الهيئات الممثلة لليونسكو قبل أن ترسل إلى الدول الأعضاء.
الآن - فالح الشامري
تعليقات