حكومتنا عاشقة للتجنيس بالقطارة!.. وليد الأحمد مستنكراً

زاوية الكتاب

كتب 1276 مشاهدات 0


الراي

أوضاع مقلوبة  /  'بدون' على سطح القمر!

وليد إبراهيم الأحمد

 

بشرنا وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، اللواء الشيخ مازن الجراح في حديثه للزميلة (الجريدة) بحل مشكلة البدون بالقول إن الفترة المقبلة ستشهد توزيع الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية استماراتٍ خاصةً بطلب الحصول على الجنسية الاقتصادية من جزر القمر، لفئة «البدون» !

وبالتالي سيتم إيقاف صرف جوازات المادة 17 لهذه الفئة ومن خلال حكومة جزر القمر سيتم منح الجنسية والجواز «القمريين» لرب الأسرة ويطلق عليهما «إثباتان اقتصاديان»، بينما سيُمنَح الأبناء جوازاً وجنسية قمريين أصليين!

مقابل ذلك ستقوم حكومة الكويت بتلبية اشتراطات حكومة جزر القمر ببناء مدارس ومساكن ومعاهد وفرع لبيت الزكاة ايضا هناك ولكن كل ذلك لن يتحقق الا بعد ان تفتح سفارة جزر القمر أبوابها عندنا خلال الأشهر المقبلة!

لفة طويلة عريضة ومصاريف على الـ«فاضي» ستتحملها البلاد والتزامات لا داعي لها وكأن حكومتنا الرشيدة تريد ان (تفسفس) فلوسها مع هبوط اسعار النفط لكن لا تعرف كيف؟!

كل يوم تطلع للبدون دولة فبعد الدومينيكان ظهرت السودان وبعد السودان خرجت علينا جزر القمر كحل نهائي و(آخر كلام) لقضية أشبعت دراسة وحلولا ولا تحتاج الى كل هذا اللف والدوران واللعب بأموال البلد على قضية تسببت بها الحكومات المتعاقبة ولم تصل حتى يومنا هذا لحل منطقي عقلاني ينهي المشكلة!

بقي أن نقترح على الحكومة إذا فشل الحل الأخير ان يكون الاتفاق المقبل مع روسيا لكن عبر ترحيلهم مع أقرب صاروخ إلى سطح القمر!

****

على الطاير:

- للمرة المليون نقول للحكومة «بدون لف ودوران» الأوراق والثبوتيات لديكم عن كل الحالات وانتم تعرفون من المستحق المطحون من غير المستحق، لكنكم يبدو انكم عشقتم التجنيس بالقطارة وترك البقية تندب حظها وتبكي فلذات اكبادها الضائعة تارة وتخرج في مظاهرات هنا وهناك للتنفيس والبكاء تارة اخرى... والاكتفاء باستخدام ورقة الخدمات الجليلة لمن يطبل ويمثل ويطامر ويعرقل دور المنتظرين المستحقين منذ خمسين سنة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك