يكتب حمد السريع عن مطالب الخدم وميزانية المواطن!
زاوية الكتابكتب نوفمبر 10, 2014, 12:19 ص 656 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / مطالب الخدم
حمد السريع
نسمع بين حين وآخر عن إضراب العمال بسبب عدم صرف أجورهم، كما نسمع ان بعض الأيدي العاملة تقوم بتقديم شكاوى لدى إدارة قوة العمل تطالب بزيادة رواتبها.
العمالة تطالب بزيادة رواتبها عندما يرون ان المؤسسة أو الشركة التي يعملون بها ناجحة وأرباحها عالية واعتقادهم انهم السبب الرئيسي في جلب تلك الأرباح ويطالبون بالمشاركة فيها من خلال زيادة رواتبهم.
ولكن المشكلة في المواطن الذي لا يملك شركات وتأتيه مطالب من خدمه الذين يعملون في منزله كالسائق أو الطباخ أو الطباخة أو الخادمة.
الخدم في المنزل يحصلون على امتيازات كثيرة تكلف الكفيل، حيث تبدأ من السعر المرتفع الذي يدفعه للمكتب لجلب الخادم مع مجموعة من الالتزامات التي عليه توقيعها أمام السفارات الأجنبية للخادم.
الخادم أو الخادمة يحصل من الكفيل على سكن ووجبات غذائية مجانية ترفع له من طبق الأسرة وكذلك على خط هاتف مع الرصيد، أما راتبه فيسلم له كل رأس شهر.
الخادم أو الخادمة في كل عام يطالب بزيادة راتبه أو يهدد بالتوقف عن العمل ويسبب الحرج والمشاكل للأسرة فيضطر الكفيل الى الرضوخ لمطالبه حتى تستمر خدماته التي يقدمها للأسرة.
عامل الشركة يطالب بزيادة راتبه عندما يرى ان الشركة تكسب أموالا كثيرة ولكن مطالبة الخادم أو الخادمة بزيادة رواتبهم والذين بات أقلهم يتسلم مائة دينار من الكفيل فتهلك الميزانية، فهل تقابلها زيادة من الحكومة لذلك الكفيل المدين من الحكومة والبنوك وأصبح الراتب لا يغطي 10 أيام من الشهر؟ أم نتخلى عن الخدم ونترك الرفاهية الى التقشف؟
تعليقات